تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أيرقي أهل الكتاب المسلمين؟!]

ـ[محمد عبد العزيز]ــــــــ[07 - 02 - 07, 03:28 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو من الإخوة الفضلاء التكرم بالتعليق على الآتي - وهو من طرح أحد الروافض -

في كتاب الأم للشافعي ج 7 ص 241 (باب ما جاء في الرقية. سألت الشافعي عن الرقية فقال: لا بأس أن يرقي الرجل بكتاب الله وما يعرف من ذكر الله. قلت أيرقي أهل الكتاب المسلمين؟! فقال نعم إذا رقوا بما يعرف من كتاب الله أو ذكر الله، فقلت وما الحجة في ذلك؟ قال غير حجة، فأما رواية صاحبنا وصاحبك فإن مالكاً أخبرنا عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبدالرحمن أن أبا بكر دخل على عائشة وهي تشتكي ويهودية ترقيها فقال أبو بكر إرقيها بكتاب الله. فقلت للشافعي فإنا نكره رقية أهل الكتاب، فقال: ولِمَ وأنتم تروون هذا عن أبي بكر، ولا أعلمكم تروون عن غيره من أصحاب النبي (ص) خلافه. وقد أحل الله جل ذكره طعام أهل الكتاب ونساءهم، وأحسب الرقية إذا رقوا بكتاب الله مثل هذا أو أخف) انتهى.

ورواه البيهقي في سننه ج 9 ص 347،

وقال النووي في المجموع ج 9 ص 64:

(فرع في جواز الرقية بكتاب الله تعالى وبما يعرف من ذكر الله ... وروى البيهقي بإسناده الصحيح عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة قالت: دخل أبو بكر رضي الله عنه عليها وعندها يهودية ترقيها فقال: إرقيها بكتاب الله عز وجل

هل من تعليق؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير