تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[رجل صلى المغرب في مسجد ثم خرج الى مسجد آخر يجمعون لأجل المطر فصلى معهم العشاء؟؟]

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[09 - 02 - 07, 07:10 ص]ـ

هل يصح مثل هذا الجمع مع العلم أن المسجد الاول لم يجمع مع وجود المطر وبنفس الكثافة الا أن الامام لم ير الجمع فذهب بعضهم الى المسجد المجاور وأدركوا معهم العشاء؟؟

فما رأي الاخوة الفضلاء؟؟

وهل هناك فتوى لأهل العلم في مثل هذه المسألة؟؟

&&&

&

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[06 - 03 - 07, 03:49 م]ـ

لا يظهر مانع من ذلك إذا كان يلحق الناس مشقة بالخروج في ذلك المطر .. إلا أن بعض أهل العلم اشترطوا عدم وجود فاصل طويل بين الصلاتين المجموعتين. والله أعلم

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[06 - 03 - 07, 04:14 م]ـ

لا يظهر مانع من ذلك إذا كان يلحق الناس مشقة بالخروج في ذلك المطر .. إلا أن بعض أهل العلم اشترطوا عدم وجود فاصل طويل بين الصلاتين المجموعتين. والله أعلم

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[06 - 03 - 07, 09:37 م]ـ

السؤال: نحن نعلم أنه قبل فترة نزلت الأمطار فاختلف أئمة المساجد, بعضهم من يرى الجمع لأن الحال يستدعي الجمع، وبعضهم لا يرى ذلك, فما قولكم فيمن جاء إلى مسجد مثلاً وهذا الإمام لم يرَ أن المطر يجيز الجمع, فذهب هذا المأموم وبحث عن مسجد آخر حتى وجد أحد المساجد يجمع فيها, فصلى صلاة العشاء, فصلى المغرب مع إمام وصلى العشاء مع إمام آخر، فما قولكم في ذلك؟ مع العلم أن الإمام الأول لم يرَ أن هنالك مسوغاً للجمع إذ لا يوجد مطر ولا يوجد وحل ولا هنالك برد ولا غيره؟

الجواب:

[أرى أن هذا يشبه من سافر في رمضان من أجل أن يفطر, والعلماء قالوا: إذا سافر في رمضان من أجل أن يفطر حرم عليه السفر والفطر, لأن هذا الرجل الآن لم يذهب من أجل الرخصة, ربما يكون تعبه في ذهابه من مسجد حيه إلى المسجد الثاني، أكثر من تعبه إذا انتظر إلى صلاة العشاء, لكن يريد أن يتخلص من الصلاة, فكأنه يقول: أرحنا من الصلاة, ولا يقول: أرحنا بالصلاة, أرى مثل هذا إن لم تكن صلاته باطلة فهي إلى البطلان أقرب منها إلى الصحة, لأن هذا ما ذهب إلى المسجد الذي يجمع من أجل السهولة, إنما ذهب من أجل التخلص, وإلا فمن المعلوم أن السهولة إذا جاء إلى مسجده في وقت الصلاة مع قربه أفضل وأسهل له, فأنا في شك من صحة صلاته. ونصيحتي للمسلمين: أن يتقوا الله عز وجل، وأن يعلموا أن الله فرض الصلاة وجعلها كتاباً موقوتاً في وقت معين, لا يحل لإنسان أن يقدم صلاته على وقتها وإذا قدمها لم تقبل منه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) إلا إذا كان هناك عذر شرعي فلا بأس. ثم نقول لهذا الرجل: اذهب الآن إلى بيتك وإذا أذن العشاء فإن كان عندك قدرة أن تحضر إلى المسجد احضر, وإن كانت السماء تمطر ويلحقك مشقة فصلِ في بيتك, ولك أجر الجماعة كاملة؛ لأنك تخلفت عنها لعذر, وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من مرض أو سافر كتب له ما كان يعمل صحيحاً مقيماً).].

الشيخ العلامة ابن عثيمين. " لقاء الباب المفتوح ". شريط " 116 ".

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[07 - 03 - 07, 10:31 ص]ـ

بارك الله فيك أيها الفاضل

وقد احترزت من ذلك بقولي: (إذا كان يلحق الناس مشقة بالخروج في ذلك المطر)، فإن لم يكن مشقة فلا يجوز ذلك أبداً.

ونقلك لهذه الفتوى جاء في محله .. أحسن الله إليك.

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[07 - 03 - 07, 11:48 م]ـ

جزاك الله خير أخي

علي الفضلي

وبارك في جهودك

&&

&

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير