تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

واتُّخِذت للدَّرِّ أو للنَّسْلِ ... ولم تكن للحرثِ أو للشغلِ

وإن يكُن قصْدُ التجارةِ غَلَبْ ... فضَمُّها إلى العُروضِ قد وَجَبْ

فإن تكن مالِكَ إبْلٍ أو غنمْ ... أو بَقَرٍ مما يُسَمَّينَ النَّعَمْ

فواجبٌ إن حال حولُ السائمهْ ... أن تُخرِجَ الزكاةَ منها سالمهْ

إن بلغت نصابها المُقَدَّرا ... كما أتى في شرعنا مقررا

فإِبِلٌ في خمسةٍ منها زكاهْ ... وجاء فرضُها بأن تُخرِج شاهْ

فإن تكن عشراً فشاتانِ وإنْ ... خمساً وعشراً فثلاثٌ يا فَطِنْ

وأربعٌ إن بلغت عشرينا ... وبعدَها فاعتمدِ السنينا

فإن تزِد خمساً على العشرينِ ... بنتُ مخاضٍ فرْضُها في الحينِ

وهي التي في سنها قد بلغت ... واحدةً كاملةً ودخلَتْ

في السنةِ الثانيةِ اتفاقا ... نَقَلَهُ جَمْعٌ كذا إطلاقا

وفي الثلاثينَ وستٍّ شَرَطوا ... بنت لبونٍ فرْضها وضَبَطوا

ثم زكاةُ ستةٍ وأربعينْ ... مَن بلغت ثلاثةً من السنينْ

وهِيَ حِقةٌ كما في النقلِ ... أعني بها طَروقةً للفحلِ

فإن تكن إحدى وستينَ فلا ... أقلَّ مِن جَذَعَةٍ عند الملا

بنتا لبونٍ ستةٌ وسبعون ... وحِِقَّتان واحدٌ وتسعون

ما بعدَ مائةٍ وعشرينَ يكونْ ... واجبُها ثلاثةٌ بنتُ لبونْ

وبعدَ ذا يُحكَمُ باستقرارها ... خلافَ مَن مالوا إلى استئنافها

بنتُ لَبونٍ كلَّ أربعينا ... وحِقَّةٌ تكونُ في خمسينا

وإنْ عَدِمتَ السنَةَ المكتوبهْ ... فاجبُرْ بضِعفِ عشرة مضروبهْ

دراهمٍ أو أخرِجَنْ شاتينِ معْ ... إخراجِ أدنى قبلَها فليُتَّبَع

وخُصَّ جُبراناً بأسنانِ الإبِلْ ... إذ جَبرُ غيرِها إلينا ما نُقِل

وإن تَرُمْ عِلمَ زكاةِ البقرِ ... فخُذهُ مثلما أتى في الخَبَرِ

مستثنياً وحشِيَّها على الأصح ... والخُلْفُ لابنِ حنبلٍ فيها وَضَحْ

ففي الثلاثينَ منَ الأبقارِ ... تَبِيعٌ او تبيعةٌ يا قاري

وإن تصِلْ في عَدَدٍ للأربعينْ ... مُسِنّةٌ إلى قُبَيل ستينْ

وبعد ذا يُحكَمُ باستقرارِ ... فريضةِ الزكاةِ في الأبقارِ

وأربعونَ غَنَمٍ فيها ورد ... إخراج شاةٍ حقُّها فليُعتمَدْ

ما بعدَ مائةٍ وعشرينَ أتى ... زكاتُها شاتانِ ثم يا فتى

تُخرِجُ بعد المائتينِ منها ... ثلاثةً من الشياهِ عنها

فإن تصِلْ للمائةِ الثالثةِ ... فيستقرُّ فرضُها في المائةِ

شاةٌ تكونُ من ثنيِّ المعزِ ... أو جذَعِ الضأنِ على ما يُجزِي

ويأخذُ الجُباةُ من أوساطِها ... وجاء عفوُ الشرعِ عن أوقاصها

والخُلطةُ تُصيِّرُ المالَينِ إنْ ... تكامَلا حولاً كواحدٍ زُكِنْ

والجمعُ والتفريقُ لا يؤثِّرُ ... في غير نَعَمٍ حكاهُ الأكثرُ

وليس مفروضاً على الخيولِ ... صدَقَةٌ في ظاهر المنقولِ

والخُلفُ فيها لأبي حنيفَهْ ... فاقتنصِ الشواردَ اللطيفَه

وتم ذا النظمُ بحمدِ ذي الجلالْ ... معْ أنني لا أدعي فيه الكمالْ

مِن كَتْبِ عبدٍ مذنبٍ فقيرِ ... معترفٍ بشِدةِ التقصيرِ

محذراً منعَ زكاةِ المالِ ... فإنه من أبشع الخصالِ

(وما أتى من بَطحِ ربِّ الإبِلِ ... وغيرِهِ بالقاعِ زاجرٌ جلي)

وقاتلَ الصِّدّيقُ مَن قد فرَّقا ... بينهما، وجيشُه قد شَرَّقا

نظمتها خمسين بيتاً عددا ... والحمد لله دواماً سرمدا

ثم صلاةُ الله والسلامُ ... على النبيْ ما غرَّد الحمامُ

ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[15 - 03 - 07, 09:10 ص]ـ

فتح الله عليك ما أجملها ...

وأرجو النظر في:

والجمع والتفريقُ لا يؤثّرُ ... في غير نَعَمٍ حكاه الأكثر

فالشطر الثاني فيه كسر.

ومن باب المشاركة تستطيع أن تبدله -إن شئت- بـ: (في ما سوى نَعْمٍ حكاه الأكثر)، أو (في غير أنعامٍ حكاه الأكثرُ)، أو (في غير الانْعام حكاه الأكثر)، والأخير أجود، والله تعالى اعلم.

وجزاك الله خيراً ونفع بك.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[15 - 03 - 07, 09:13 ص]ـ

تكرم ..

فهو: والجمع والتفريق لا يؤثرُ ... في غير الانعامِ حكاه الأكثرُ

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[15 - 03 - 07, 09:26 ص]ـ

أو:

في غير الانعام حكاه الأكثرُ.

لو قلت مثلا ً:

والجمع والتفريق لا يؤثرُ ... إلا في الانعام حكاه الأكثرُ

بنقل همزة الأنعام إلى الساكن قبلها

سبق أن نبهتُ على هذا في مشاركة سابقة ولم يصحح أو يُعَر اهتماماً.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[15 - 03 - 07, 09:33 ص]ـ

أستغفر الله

عذراً أيها الحبيب

لكنني صححت من ذاكرتي فنسيت

وإلا فأنت وكل الإخوة على العين والرأس .. ومكانتكم محفوظة

فلا تظنن بي السوء غفر الله لك.

ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[15 - 03 - 07, 10:55 ص]ـ

عذراً أخي أبا أسامة القحطاني ... فوالله ما رأيت مشاركتك، وإلا فمعاذ الله أن نأخذ حقَّ أحدٍ إلا بإذنه إنّي إذا لمن الظالمين.

وجزاك الله خيرا، وفتح عليك، وجميع الإخوان.

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[15 - 03 - 07, 11:59 ص]ـ

بارك الله فيكما يا أخوي الكريمين ونفع بكما

وما حصل إلا الخير , فالمقصود الفائدة لنا ولجميع الإخوان.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[15 - 03 - 07, 12:01 م]ـ

هذا الظن بالكرام أمثالك

أبا أسامة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير