تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[17 - 10 - 07, 04:44 ص]ـ

لقد وقعت -أخي أبا محمد- في الشطط

واتهمت الأخ ابن عبدالغني بالغلط

وربما أن فقدان الحرف الأخير من كلمة (مالكاً) ومن (أحطت) خطأ طباعة.

فناقش ما ذكر، ولا تُسِئ أحسن الله إليك وعفا عنك. ولا يقدح مثل هذه الملحوظات الطفيفة -إن صح بعضها- في جلالة العلامة ابن سعدي رحمه الله تعالى وغفر له.

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[17 - 10 - 07, 04:47 ص]ـ

الأخ أبا يوسف

جزاك الله خيراً ..

والله المستعان.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[17 - 10 - 07, 04:51 ص]ـ

وإياك

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[17 - 10 - 07, 06:44 ص]ـ

السلام عليكم أيها الأخوة الأحباب

يبدو أن الشيخ الفاضل القحطانى ومن شدة غيرته على أهل العلم لم يقرأمقدمة الموضوع جيدا فتصور أن مثلى ينتقد العلامة السعدى رحمه الله فالعنوان يختم بكلمة هل توافقونى؟ بمعنى إنى أطرحه للنقاش وهذا شأن أى طالب علم صغير حقير مثلى فهل عرضت الموضوع فى منتدى صوفى أو رافضى؟ أم ان الطبيعى أن أعرضه على من هم أعلم وأفضل وأدرى بالعلامة السعدى منى وقد قلت انى مع العلامة السعدى كالهدهد مع سليمان

ولهذا الموضوع قصة فقد كنت أحاور صوفيا سمعنى فى خطبة جمعة أكثر من النقل عن العلامة رحمه الله فأثار معى هذه المواضع فقلت له نحن لانتعصب لمشايخنا كمثلكم والروافض تقدسون علمائكم ثم أخبرته أننى سوف أعرض الأمر على من هم اعلم وافضل وكتبت الموضوع فى رمضان ولكن للاسف لم يشرف الموضوع أحد حتى توارى فى الصفحة الداخلية وعللت للصوفى أن الأخوة فى شغل بالقيام والتهجد ونحوه

ثم فوجئت بأخت كريمة تشارك فى الموضوع تبدى قلقها مما قرأت وهممت أن أبدد مخاوف الأخت ولكنى تمهلت أملا أن تكون مداخلتها سببا فى تشريف الأخوة وهو ما أريد

فدخل الأستاذ الفاضل عصام البشير فبدد مخاوف الأخت

ثم دخل شيخنا أشرف بن محمد ويعلم الله أنه كان ممن أرجو أن يشرف الموضوع وسبحان من وهبه مع العلم الأدب ونعتنى بالاخ الفاضل كرما منه ثم قال أنه سينظر فى الأمر شأن المنصفين من اهل التحقيق

ثم كانت مداخلة الشيخ الفاضل القحطانى حفظه الله فنال من شخصى الضعيف فرغم أنه صادق انى لست من اهل هذا الشأن ولكن ماهكذا يكون هدى العلماء امثاله ان يسفروا وجوه طلاب العلم

ثم كانت مداخلة الفاضل ابو يوسف فكانت مرهما على جرح فتحه شيخنا القحطانى وبلسما فوالله لقد طيب خاطرى فجزاه الله خيرا

اما عن الرد على الشيخ القحطانى فارجو ان يتسع صدره وليأخذ كلامى كمسترشد لا كمناظر ومجادل وليقتدى بنبينا وكيف وسع صدره للاعراب الجفاة

استدلال الشيخ القحطانى بخوف الكليم موسى محل نظر فهذه المواطن كانت اما قبل النبوة مثل الخروج خائفا من مصر او الشعور بالخوف من عمل السحرة فهذا لايشينه فخوفه لأنه ليس بساحر ووجد نفسه فى مواجهة دهاقنة الصنعة

اما نسبة الخوف لنبينا اين هو من الخوف الغريزى الذى قال العلماء بأنه طبيعى هل من الطبيعى ان يخاف نبى من اعدائه ويختفى فى الغار خوفا ام ان المناسب هو ما اجمع عليه اهل التفسير انه تشريع محض

والشيخ القحطانى كعادة المتحمسين دافع عن شىء فرح ان وجد ردا له وترك اشياء والا لماذا لم يرد العلامة القحطانى عن وصف الشيخ السعدى للكليم بأنه ضال وسفيه كما وصفه بالضلال والسفه

ولماذا اغفل وصفه لنبى الله يونس بأنه خرج مغاضبا ربه

وطلب منى الشيخ القحطانى ان اذكر العلماء الذين استهجنوا العلامة السعدى

ايضا لم يفطن العلامة القحطانى انى قلت ان دائرة المعارف البريطانية تسمى نبينا النبى الهارب فقلت ان العلماء المسلمين استهجنوا هذا ومقصدى دائرة المعارف لا العلامة السعدى رحمه الله

اخيرا ايها الحبيب القحطانى اننا احيانا نتصرف كمجانين الروافض والمتصوفة فى الغلو فى مشايخنا وما المانع ان يخطىء السعدى او الالبانى او بن باز او حتى ابن تيميه او ابن حنبل

لايفوتنى ان اخبرك ان اخاك حفظ القرآن صغيرا فى كتاب القرية برواية حفص وفى الشباب برواية ورش ولله الحمد واظن ان هذا شىء تسعد به فلاتتبع الأخطاء البسيطة واحملها على محمل حسن كما فعل اخونا الشيخ ابو يوسف حفظه الله

ونحن فى انتظار كبار علماء وطلاب العلم فى الملتقى لنتعلم فجزاهم الله خيرا

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[17 - 10 - 07, 06:53 ص]ـ

ملحوظه على مداخلتى السابقة

ذكرت اكثر من مرة اسم الشيخ القحطانى مسبوقا بكلمة العلامة فلا يوغر الشيطان صدره ويظن انى متهكما ولكن موعد صلاة الفجر اقترب فانا اكتب متعجلا ولما كنت اسبق ذكر العلامة السعدى بكلمة العلامة حدث الخلط حتى اننى فى عبارة قلت العلامة القحطانى والشيخ السعدى هذا للعلم

وعموما نحن نذكر كلمة الشيخ القحطانى مؤقتا وان شاء الله يبارك الله له فى علمه حتى يكون العلامة بل الامام القحطانى حفظه الله فى دينه وبدنه واهله وماله ووالله والله لادعون لك بصفة خاصه وللاخوة بصفة عامة فى صلاة الفجر الآن خذلانا للشيطان ان يوقع بيننا او يوغر صدورنا

والسلام عليكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير