[هل عندكم معلومة على أول من اصطلح قاعدة الأمور بمقاصدها]
ـ[أم ليبيا]ــــــــ[17 - 02 - 07, 03:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أسأل طلاب العلم وكل من يمر إذا كان عندكم معلومة على أول من اصطلح قاعدة الأمور بمقاصدها
أتمنى من الذين عندهم خلفية على الموضوع يفيدوني بمصدرها لأني محتاجتها في بحثي.ولاتبخلون علي.
وبارك الله فيكم
ـ[أم ليبيا]ــــــــ[24 - 02 - 07, 02:04 ص]ـ
30 شخصاً شاهد الموضوع ولارد. صدقوني أحتاج لردودكم لأن هذا الموضوع يتبع رسالتي المقدمة للماجستير
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[24 - 02 - 07, 10:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
لم أجد من ذكر أول من نص على القاعدة بهذا اللفظ والمشهور عن المتقدمين ذكر القواعد الأربع: اليقين لا يزول بالشك والعادة محكمة والمشقة تجلب التيسير والضرر يزال او لا ضرر ولا ضرار لكن المتأخرين أضافوا قاعدة الأمور بمقاصدها وقد ذكرها ابن نجيم (المتوفى سنة 970 هـ) في الأشباه والنظائر والسيوطي (المتوفى سنة 911 هـ) كذلك في الأشباه والنظائر لكن حسب ماطلعت عليه أن العلائي نقلها عن بعض الفضلاء بلفظ: " إدارة الأمور في الأحكام على قصدها " في كتابه (المجموع المذهب في قواعد المذهب) والعلائي متقدم على من ذكرت فهو من تلاميذ شيخ الإسلام ابن تيمية وقد توفى العلائي سنة (761 هـ)، ومن تلاميذه: الذهبي والعراقي رحمهم الله جميعا.
وينظر: شرح الكوكب المنير (4/ 454)
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[24 - 02 - 07, 10:30 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
لم أجد ذكر أول من نص على القاعدة فيما اطلعت عليه،والمتقدمون من الفقهاء ومن ألف في القواعد الفقهية يذكرون القواعد الأربع فقط: اليقين لا يزول بالشك والعادة محكمة والمشقة تجلب التيسير والضرر يزال او لا ضرر ولا ضرار، وأضاف المتأخرون قاعدة الأمور بمقاصدها، والقاعدة ذكرها ابن نجيم الحنفي المتوفى سنة 970 هـ في كتابه الأشباه والنظائر وقبله السيوطي المتوفى سنة 911 هـ في كتابه الأشباه والنظائر أيضا.
لكن صلاح الدين العلائي قد ذكر في كتابه (المجموع المذهب في قواعد المذهب) عن بعض الفضلاء أن (إدارة الأمور في الأحكام على قصدها) وهو متوفى سنة 761 هـ ومن شيوخه ابن تيمية والمزي ومن تلاميذه الذهبي والعراقي رحمهم الله جميعا.
ينظر: شرح الكوكب المنير أيضا (4/ 454)
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[24 - 02 - 07, 10:57 م]ـ
عفوا حصل التكرار عن طريق الخطأ والسبب أنه كثيرا ما أكتب ردا في موضوع وحينما أرسل الرد لاتفتح الصفحة ويظهر: (لا يمكن عرض الصفحة وخطأ خادم داخلي ... ) وحينما أرجع للخلف لأتمكن من الإرسال مرة أخرى أحيانا أجد ما كتبته فأرسله وأحيانا يختفي ما كتبته فإن كان ما كتبته قليلا كهذه المشاركة أعدته وإن كان كثيرا وفيه توثيقات وعزو أعرضت عن المشاركة وأعلم أن المفروض كتابته على الوورد أولا أو على الأقل نسخه قبل الإرسال لكني أستعجل في بعض الأحيان لضيق الوقت أو أنسى النسخ. والله المستعان
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[24 - 02 - 07, 10:58 م]ـ
عفوا حصل التكرار عن طريق الخطأ والسبب أنه كثيرا ما أكتب ردا في موضوع وحينما أرسل الرد لاتفتح الصفحة ويظهر: (لا يمكن عرض الصفحة وخطأ خادم داخلي ... ) وحينما أرجع للخلف لأتمكن من الإرسال مرة أخرى أحيانا أجد ما كتبته فأرسله وأحيانا يختفي ما كتبته فإن كان ما كتبته قليلا كهذه المشاركة أعدته وإن كان كثيرا وفيه توثيقات وعزو أعرضت عن المشاركة وأعلم أن المفروض كتابته على الوورد أولا أو على الأقل نسخه قبل الإرسال لكني أستعجل في بعض الأحيان لضيق الوقت أو أنسى النسخ. والله المستعان
ـ[أم ليبيا]ــــــــ[25 - 02 - 07, 04:33 م]ـ
بارك الله فيك يا أخي وجعله في ميزان حسناتك
ـ[الشيخ عبدالرحمن ضرار الشاعر]ــــــــ[27 - 02 - 07, 11:24 ص]ـ
للعلم يا أخي فإن أول من اصطلح هذه القاعدة هو الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه المشهور (إنما الأعمال بالنيات) ولعل الإمام الجويني ذكرها في كتابه " الجمع والفروق " والله أعلم.
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[27 - 02 - 07, 07:04 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أخي بارك الله فيك الأخت تسأل عن الاصطلاح بلفظ (الأمور بمقاصدها) وليس إنما الأعمال بالنيات فهذا معلوم ولا يخفى أنه حديث عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في الصحيحين وغيرهما من حديث عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 02 - 07, 08:27 م]ـ
وفقكم الله
ذكر السرخسي في المبسوط أن (الأسباب بمقاصدها)
وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى أن (العقود بمقاصدها)
ويظهر من سياقهما لهذا الكلام أنه معروف من قبلهم.
والله أعلم
¥