تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤالين في أحكام الصلاة]

ـ[أبو محمد المتأمل]ــــــــ[18 - 02 - 07, 10:46 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

حياكم الله إخوتي هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى، و أسال الله بمنّه و كرمه أن يُرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه،

وقد كانت أول مشاركة لي على شكل سؤال؟ فأستسمحكم:

سؤالين:

الأول، كا حكم اذا صلى الامام، و علم خلال آخر الصلاة في التشهد انه ليس متوظأ فماذا يفعل؟؟

الثاني: ما حكم من يقول ويعتقد أن صلاة الجماعة سنة مؤكدة،/ ويُدافع عن قوله، ويفتي الناس به، هل هذا خلل في منهجه

وبورك فيكم

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[18 - 02 - 07, 11:57 م]ـ

1 -

(لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ) و (لا يقبل الله صلاة بغير طهور)

فالواجب عليه أن يخرج من صلاته؛ لأن النسيان ينزِّل الموجود منزلة المعدوم وليس العكس.

وينبغي أن يستخلف أحداً من خلفه يتم بالناس صلاتهم، وله أن يأخذ بأنف نفسه كأنه قد أصابه رعاف. والله أعلم.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[19 - 02 - 07, 12:03 ص]ـ

2 - وأما صلاة الجماعة ففضلها عظيم، ومن أضاعها فقد أضاع خيراً كثيراً، وحُرِم أجراً كبيراً.

وأما القول بأنها سنة مؤكدة فله وجه وقال به جماعة من فقهاء السلف، لكن لا ينبغي لمن أخذ به مخاطبة الناس بذلك لئلا يهملوها، بل ينبغي بيان فضلها وأجرها وما يخسره من فرط فيها.

وليس لهذا علاقة بالمنهج في ما يظهر لي، ويكفي ما جاء من الوعيد في حق المتخلف عن الجماعة، وغالباً ما يقع هذا المتخلف في التهاون بأركان الصلاة وسننها وتأخيرها عن وقتها، فالواجب الحرص عليها والاهتمام بها. وبالله التوفيق

ـ[أبو محمد المتأمل]ــــــــ[19 - 02 - 07, 03:29 م]ـ

بورك فيكم، نريد قولا أخرى

ـ[أبو محمد المتأمل]ــــــــ[19 - 02 - 07, 11:07 م]ـ

بورك فيكم، نريد أقولا أخرى

اقوالا أخرى

ـ[حليل نعراني]ــــــــ[20 - 02 - 07, 12:29 ص]ـ

من علفم أنّه على غير وضوء وجب عليه الخروج من الصلاة واستخلاف آخر مكانه

أمّا عن صلاة الجماعة فالعلماء مختلفون في حكمها فالحنابلة يرون انها فرض عين على كل مسلم لا يجوز تركها الا لعذر أمّا الشافعية فيقولون هي فرض كفاية في حين يرى الاحناف على أنّها سّنّّّّّّّّّّة مؤكدة. المقصود هنا أن أقول أنّها مسّألة فقهيّة حيث لكل مذهب دليله فهي ليس مسألة عقائدية أو منهجية رغم أني أرجح قول الحنابلة في المسألة والله أعلم

ـ[المهدي الجزائري]ــــــــ[20 - 02 - 07, 02:44 م]ـ

بارك الله فيكم؟؟، نريد اثراء الموضوع

ـ[أبو أيوب المصري]ــــــــ[28 - 02 - 07, 06:49 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله , وبعد

فيما يتعلق بالسؤال الأول:

فأحاول أن أورد أقوال أصحاب المذاهب حتى تتضح المسألة:

أما قول المالكية:

ففي (المدونة - كتاب الوضوء):

قال ابن القاسم: وَقَالَ مَالِكٌ فِي الْجُنُبِ يُصَلِّي بِالْقَوْمِ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ بِجَنَابَتِهِ فَيُصَلِّي بِهِمْ رَكْعَةً أَوْ رَكْعَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ثُمَّ يَذْكُرُ أَنَّهُ جُنُبٌ، قَالَ: يَنْصَرِفُ وَيَسْتَخْلِفُ مَنْ يُصَلِّي بِالْقَوْمِ مَا بَقِيَ مِنْ الصَّلَاةِ وَصَلَاةُ الْقَوْمِ خَلْفَهُ تَامَّةٌ

وهذا نص واضح صريح عن الإمام مالك - رحمه الله -

(للحديث بقية إن شاء الله)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير