ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[17 - 10 - 07, 11:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أولا الأخت هيام
لاداعى للاعتذار فقد كنت سببا فى ثراء الموضوع وانتفاعنا بمشاركة الفضلاء واثلجتى صدورنا بنقلك مادار بينك وبين استاذ التفسير حفظه الله
ثانيا الشيخ الفاضل ابو يوسف جزاك الله خيرا على متابعة الموضوع وهو تواضع تؤجر عليه
ثالثا الفاضل المبجل عبد الحميد
زادك الله علما وفضلا وأدبا
القول ماقلته وسوف اضم مداخلتك الطيبة مع بحث متواضع لى جهزته لكى اهديه لجارى الصوفى وقد انشغلت فى اليومين الأخيرين بجمع اقوال المفسرين فى هذه المواضع وقد وصلت الى عشرين تفسيرا فى مكتبتى المتواضعه وركزت على اننا يجب ان نحمل كلام اهل العلم على احسن الوجوه ثقة منا فى ائمة الدين رضى الله عنهم اجمعين فبارك الله فيك اخى وكل من شارك فى الموضوع
وانى ارجو من اخى الفاضل القحطانى الا يكون فى صدره شىء فوالله ماقصدت الا ان يتعاون معى اخوانى الذين هم اعلم منى وافضل
لم يتبق الا ان اشكر اخوانى الذين شاركوا
اخى الفاضل عبد الله الميمان
واخى الكريم ابو عبد الرحمن السبيعى
ربنا لاتجعل فى قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا انك رءوف رحيم
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[18 - 10 - 07, 12:23 ص]ـ
الأخ العزيز/ بن عبد الغني
كما توسمت فيك، فأنت إنسان فاضل
بارك الله فيك ونفعنا بعلمك ونشاطك
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[18 - 10 - 07, 04:52 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وبعد:
رأيتُ هذه التعليقات متأخراً، ولم أكن أعلم أنه قد حمي الوطيس!، وعلى كل حال أقول:
أولاً:
أشكر الأخ عبد الحميد الفيومي على تعليقه الموفق، وأسأل الله أن يجزيه خيراً.
ثانياً:
أخي العزيز بن عبد الغني - وفقك الله - ما ذكرته - بارك الله فيك - أعلاه في الرد رم (9) أظن أنه قد اتضح لك ما فيه بتعليق الأخ عبد الحميد، ولا أحب أن أزيد على هذا لأني أخشى أن ينقلب النقاش إلى جدال كما هي العادة في كثير من المناقشات.
وفقنا الله وإياكم لكل خير.
ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[18 - 10 - 07, 05:10 ص]ـ
جزاكم الله خيراً ....... استفدت كثيراً
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[18 - 10 - 07, 06:41 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا أخي ابن عبدالغني فكل منا يريد الحق، ومن أراد بالحق بتجرد لا تعصب فإنه سيتبين له بإذن الله إذا سلك الطريق الموصلة إليه.
وجزى الله الإخوة المشاركين خيرا
ـ[سعودالعامري]ــــــــ[20 - 10 - 07, 12:37 م]ـ
الأخ أبا يوسف
.
لاتنه عن خلق وتأتي مثلهُ .......... عار عليك إذا فعلت عظيم
الصواب: الأخ أبي يوسف.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[20 - 10 - 07, 01:34 م]ـ
بل قد أخطأتَ أيضاً -أخي سعود.
وجزى الله الأخ الفاضل ابن عبد الغني خيراً.
ـ[سعودالعامري]ــــــــ[20 - 10 - 07, 09:05 م]ـ
بل قد أخطأتَ أيضاً -أخي سعود.
وجزى الله الأخ الفاضل ابن عبد الغني خيراً.
إذاً ينطبق علي قول القائل:
يا أيهاالرجل المعلم غيره ......... هلا لنفسك كان ذا التعليم
ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[22 - 10 - 07, 03:18 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي ابن عبدالغني وهو كما قلت ما المانع أن يخطأ شخصٌ ما وكما أوردت مقولة الإمام مالك - رحمه الله ورحم جميع مشائخنا - وأقول لعلنا نعتذر للشيخ رحمه الله بأن خانه التعبير أحياناً فكلٌ يخطأ:
1) ففي عبارة (خائفاً على نفسه) لعله كما قال الأخوان هو الخوف الطبيعي وهو لا ينافي الشجاعة البته ولا ينافي ما ذكرته من مواقف تدل على شجاعته- صلى الله عليه وسلم- فكما تعلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال عندما عاد من الطائف طريداً: من يجعلني في جواره، وقال في أحد: من يحميني وله الجنه أو كما قال - صلى الله عليه وسلم - ولا يجرؤ أحد أن يقول إنه- صلى الله عليه وسلم-ليس شجاع بل المنصفون من الكفرة قد شهدوا بذلك وإن كنا في غنى عن شهادتهم.
2) أما لفظ (هربا من مكة) نعم قد يقصد الشيخ-رحمه الله- أنهما هربا بدينهما وهو من فعل الصادقين كما قال يوسف-عليه السلام- (ربِّ السجن أحب إليَّ) وكما فرَّ أهل الكهف بدينهم
3) أما في قصة موسى-عليه السلام- فالضلال بمعنى الخطأ وعدم إصابة الحق والإنحراف عن التصرف أو الطريق الصحيح (فأضلونا السبيلا) أما السفه بمعنى الجهل وكما قال بعض أهل العلم السفه: هو العمل بخلاف موجب الشرع واتباع الهوى.
4) أما في قصة يونس عليه السلام فإنه لولا أنه أغضب ربه لما عاقبه والله عز وجل يقول (فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون) فسابق عمله الصالح شفع له وإلا لحلت به العقوبة.
أما معنى قوله - رحمه الله- (ظاناً أنه لن يقدرعليه) فهو مأخوذ من الآيه (فظنَّ أن لن نقدر عليه) وهو ليس بمعنى لن نستطيع على معاقبته وإنما (لن يقدر) بمعنى لن نضيق عليه كما في قوله تعالى (ومن قُدِر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله) أي من ضاق عليه، فيونس عليه السلام ظن أنه بخروجه أنه سيجد السعه عما كان عليه في الأول
** تنبيه: ذكرت أخي المبارك في آخر كلامك كلاماً ً-وهو ليس من صلب الموضوع لكنه يتعلق بالعقيده- فذكرت أن الأنبياء معصومون وهذا لا يصح على إطلاقه فالأنبياء معصومون فيما يبلغون من الخطأ أما من صغائر الذنوب فقد تقع منهم كما فعل يونس وكماقال تعالى لنبيه محمد-صلى الله عليه وسلم- (عفا الله عنك) وقال (ياأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك) وموسى عليه السلام قتل القبطي.
فإن قال قائل أن بعضهم فعل بعض الكبائر كقتل النفس وأنت تقول إنهم معصومون من الكبائر؟
فنقول إن قتل النفس يكون بتأويل وليس عمداً فهو في حقهم ليس بكبيره لسببين
أ) أنهم لا يتعمدوا المخالفة ولا يقرون عليها بل ينبهوا فيرجعوا للصواب مباشرةً.
ب) لأنهم يفعلونها بتأويل أو تحرياً للمصلحة
أرجوا أن تتقبل ردي بصدرٍ رحب وترد علينا إن أخطأنا
¥