Blinder v2.45 (http://www.blender.org/download/get-blender/)
البديل المجاني , لكل برنامج مدفوع!!! ( http://www.salafsoft.com/vb/showthread.php?t=7488)
ـ[جمال بن محمد]ــــــــ[12 - 07 - 09, 11:07 م]ـ
الرد السابق منقول من منتدى أخر.
ـ[أبو عبد الرحمن الشريف]ــــــــ[15 - 07 - 09, 06:08 ص]ـ
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
أنقل لكم فتوي سمعتها بأذني من فقيه الديار المصريه فضيله الشيخ محمد بن عبد المقصود حفظه الله ورعاه و نفع به
حيث سئل فضيلته عن حكم إستعمال نظام النوافذ لشركه مايكروسوفت
فأجاب فضيلته بما معناه [بأن أمريكا دوله كافره و محاربه لنا بالطبع إلا أن هذا لا يحل مال المواطنين الأمركيين لأنهم لا يحاربونا بأنفسهم ومن ثم يحرم إستعمال هذا النظام بدون شراء] مما صدمني شخصيا أولا ثم جاء الفرج بعد حوالي ربع أو نصف ساعه وبينما دخل الشيخ في فتاوٍ أخر ونسينا الفتوي السابقه إذا به يقول [أستغفر الله مما قلت سابقا (للفتوي المنقوله) ثم قال حفظه الله [إن أمريكا محاربه لنا و الأفراد محاربون حيث أنهم يدفعون الضرائب التي تذهب إلي وزاره الدفاع ومن هنا يجوز إستعمال نظام النوافذ ولو بدون شراء] وهذا ما استقرت عليه الفتوي لدي الشيخ و الحمد لله أولا وآخرا. وزاده الله تواضعا
وهذا موافق والحمد لله لمفهوم فتوي اللجنة الدائمه برئاسه بن باز رحمه الله والمنقوله أعلي حيث قالت اللجنه الدائمة
[لا يجوز نسخ البرامج التي يمنع أصحابها نسخها إلا بإذنهم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم (1)، ولقوله صلى الله عليه وسلم: لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيبة من نفسه (2)، وقوله صلى الله عليه وسلم:.من سبق إلى مباح فهو أحق به (3) سواء كان صاحب هذه البرامج مسلما أو كافرا غير حربي؛ لأن حق الكافر غير الحربي محترم كحق المسلم.
لأنهم ذكروا أن حق غير الحربي كحق المسلم وسكتوا عن الكافر الحربي فدل بمفهوم المخالفه أنه يخالف هذا الحكم وانه حقه ليس محفوظا كحق المسلم كما أن كل الأحاديث التي إستدلت بها اللجنه خاصه بالمسلمين.
وفيما بعد أفادني أخ مسلم فاضل كان مقيما بأمريكا وتركها لله أن نظام الضرائب بأمريكا يخصص نسبه للخدمات بالولاية المقيم بها الشخص ونسبه أخري (ربما 40% لا أذكر بالضبط) تذهب إلي النواحي الفيدراليه ومن أهمها وزارة (البنتاجون) وتخيل معي يا رعاك الله قدر هذه الضرائب من شركة عملاقه كميكروسوفت رأس مالها بالمليارات لا الملايين هذه النسبه؟ أجزم أنها بالملايين تذهب للبنتاجون ومن ثم تتحول إلي قذائف علي إخواننا و أخواتنا في العراق و أفغانستان و غيرها وأيضا معونات لإسرائيل
ومن هنا أدعو كل الأخوه لا سيما القادرين منهم ألا يدفعوا قرشا واحدا لشراء نظام النوافذ وبالطبع الأوفيس وليعلموا أن من كل جنيه أو ريال أو درهم ييذهب لهذه الشركه هناك منه نسبه ولابد تذهب لمحاربه الدين وأنصح إخواني أن يستعملوا النسخ الغير قانونية (ولا أقول الغير شرعيه) ولهم في فتوي اللجنه الدائمه وفتوي الإمام بن عثيمين (إن كانت البرامج للإستخدام الشخصي) وفتوي الشيخ محمد بن عبد المقصود لهم في هذه الفتاوي متسع.
ـ[عبد الرحمن الخوجة]ــــــــ[15 - 07 - 09, 10:10 م]ـ
يا إخوان لابد من تحرير محل النزاع.
ولابد من التجرد للحق.
وأنبه: أمريكا ليست بكافر حربي بالنسبة للسعوديين والمسلمين إجمالا .. بين ولي الأمر وبينها عهود ومواثيق .. ولو افترضنا ما افترضنا بالنسبة لبعض الدول، فإن الشركات المستضيفة (المسلمة طبعا) أعطت العهود لأمريكا .. بل أنت بنفسك توقع على عقد مع الشركة المبرمجة.
وفيه فتوى لابن جبرين رحمه الله " والشيخ عُرف بشدته في مسألة الولاء والبراء " خلاصتها: التحريم. لو يبحث عنها في موقعه.
وفتوى الشيخ ابن عبد المقصود عفا الله عنه ((لا يجوز التسمي بعبد المقصود لأن المقصود ليس من أسماء الله)) فيها نظر.
والأخ الفاضل الذي أنزل فتوى ابن عبدالمقصود على فتوى اللجنة الدائمة .. أقول له: أخطأت. ولابد لك من فهم متى يكون الكافر حربيا .. أمريكا ليست حربية حالهم شبيهة جدا بحال النبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية. فقد كان ضعفاء مكة المسلمون يعذبون. وأنصح: دائما في النقاشات ابتعد عن العواطف.
الظاهر والله أعلم تحريمه بكل صوره .. قال سبحانه " أوفوا بالعقود ". وتبقت مسألة: إذا عرفنا أن شركة تدعم الصهيانة وثبت ذلك عنها فهل يجوز لنا سرقة برامجها؟
والأخ القائل بما عمت به البلوى .. أخي الفاضل حفظك الله: لم تحسن فهم القاعدة ولم تحسن تطبيقها .. استمع إلى محاضرة للشيخ محمد المنجد رحمه الله عنوانها " التعامل مع ما عمت به البلوى " مفيدة جدا.
وفتوى ابن عثيمين رحمه الله خارجة عن محل النزاع. الشيخ فهم أنها برامج قرآن وحديث ومكتبات ونحو ذلك وهذا بين في جوابه.
قال سبحانه " اتقوا ربكم" وقال " وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم " وقال " إن الله يأمر بالعدل والإحسان " قال صلى الله عليه وسلم " دع ما يريبك إلى مالا يريبك " وقال " اتقوا الشبهات " وقال " لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا مما به بأس "
والله أعلم.
¥