تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[رائد الفهمي]ــــــــ[23 - 07 - 09, 01:02 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الحبيب: أبوصهيب

لعل النقاش بيننا أخذ أصبح في موضوع غير موضوع النقاش الاصلي ولعل الله ييسر مناقشته في موضوع مستقل , وسيكون هذا ردي الأخير في هذا الموضوع تجنبا للشحناء وغيرها.

قولك:

لست من أهل السياسة، حتى آتيك بنصوصها ولكن من المعلوم عندي ضرورة أن مجلس الأمم والأمن ونحوهما إنما قام لمنع النزاعات المسلحة بين الدول ودونك أحداث العرق والكويت.

أقول:

عزيزي إن لم تكن تعلمها (البنود) فكيف تذكر أن الإتفاقات الدولية تمنع ذلك؟

فأنا على الأصل -والأصل في الكافر عدم العصمة _ الا بعهد أو ذمة أو أمان.

قولك:

إنما أبرمها ولاة أمورنا إلا أن تكون كفرتهم فهذا أمر آخر.

أقول:

قولك: ولاة أمورنا (أتمنى أن لاتستخدم صيغة الجمع) نصوص الشرع واضحة. فمن تقصدهم أنت أنا لاأعترف بهم أصلاً

قولك:

أبرم النبي عقد الصلح ولا يزال المسلمون معذبين في ربوع مكة وغيرها فلم ينقضها، ولا تملك أنت ولا أنا القول بنقضها.

أقول:

1 - إن كنت تقيس الصلح الذي بين النبي عليه الصلاة والسلام بمواثيق الامم المتحدة الطاغوتية

فأنصحك بشدة أن تراجع ميثاق الامم المتحدة وفتاوى العلماء الثقات فيه. فهم لم يتعاهدوا معها فقط بل جعلوها حكما بينهم في فض المنازعات (كما هو واضح في الميثاق) , وراجع قبل ذلك أهلية المتعاقدين.

2 - قولك: ومن يملك القول بنقضها؟؟

بل تنتقض بالحرب على المسلمين تلقائيا ولاتحتاج الى من ينقضها -إن صحت أصلاً-

والله أعلم

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[23 - 07 - 09, 01:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الحبيب: أبوصهيب

لعل النقاش بيننا أخذ أصبح في موضوع غير موضوع النقاش الاصلي ولعل الله ييسر مناقشته في موضوع مستقل , وسيكون هذا ردي الأخير في هذا الموضوع تجنبا للشحناء وغيرها.

والله أعلم

كلا والله لقد كنتَ محترما معي ولم أغضب منك ودعك ممن قال إني أسخر منك فهذا لم يرد على خاطري أصلا، لذلك لم أرد عليه

قولك:

لست من أهل السياسة، حتى آتيك بنصوصها ولكن من المعلوم عندي ضرورة أن مجلس الأمم والأمن ونحوهما إنما قام لمنع النزاعات المسلحة بين الدول ودونك أحداث العرق والكويت.

أقول:

عزيزي إن لم تكن تعلمها (البنود) فكيف تذكر أن الإتفاقات الدولية تمنع ذلك؟

فأنا على الأصل -والأصل في الكافر عدم العصمة _ الا بعهد أو ذمة أو أمان.

أرجو إعادة النظر في قولي مرة أخرى

قولك:

إنما أبرمها ولاة أمورنا إلا أن تكون كفرتهم فهذا أمر آخر.

أقول:

قولك: ولاة أمورنا (أتمنى أن لاتستخدم صيغة الجمع) نصوص الشرع واضحة. فمن تقصدهم أنت أنا لاأعترف بهم أصلاً

بذلك يكون نقاشنا حول هذه المسألة قد انتهى على الأقل مؤقتا

قولك:

أبرم النبي عقد الصلح ولا يزال المسلمون معذبين في ربوع مكة وغيرها فلم ينقضها، ولا تملك أنت ولا أنا القول بنقضها.

أقول:

1 - إن كنت تقيس الصلح الذي بين النبي عليه الصلاة والسلام بمواثيق الامم المتحدة الطاغوتية

فأنصحك بشدة أن تراجع ميثاق الامم المتحدة وفتاوى العلماء الثقات فيه. فهم لم يتعاهدوا معها فقط بل جعلوها حكما بينهم في فض المنازعات (كما هو واضح في الميثاق) , وراجع قبل ذلك أهلية المتعاقدين.

وأنا أيضا أنصحك بنفس النصيحة لاسيما قول من أجاز دخول الكفار بلاد الحرمين صدا لعدوان آخر. وغيرهم

2 - قولك: ومن يملك القول بنقضها؟؟

بل تنتقض بالحرب على المسلمين تلقائيا ولاتحتاج الى من ينقضها -إن صحت أصلاً-

أرجو إعادة النظر في حال المسلمين اليوم وحالهم يوم الحديبية وترك النبي لأبي جندل وتسليمه أبا بصير، وأيضا لا بأس بالنظر في الأحوال يوم الأحزام

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير