تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[شبهة الرجاء مساعدتى]

ـ[لؤلؤة الاسلام]ــــــــ[22 - 02 - 07, 09:56 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك دعاة يقولون ان زيادة التراويح او القيام عن 11 ركعة بدعة ومن يفعل ذلك مبتدع وذلك لحديث عن عائشة رضي الله عنها وقد سئلت: كيف كانت صلاته صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت: ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره عن إحدى عشرة ركعة، يصلي أربع ( http://www.islamadvice.com/ibadat/ibadat11.htm#_ftn11) فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً".

وانه لم يصح عن عمر انه زاد عن ذلك وان صح رددنا قول عمر وقبلنا قول رسول الله؟ فالرجاء مساعدتى فى الرد عليهم وجزاكم الله خيرا

ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[22 - 02 - 07, 10:40 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

قد قُتلتْ هذه المسألة بحثاً ... وأحيلك على كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى، وهناك أيضاً رسائل كثيرة كتبت في هذا الموضوع.

والخلاصة:

1 - هذه مسألة خلافية، اختلف فيها العلماء رحمهم الله تعالى، ولا يمكن إنكار هذا الخلاف.

2 - فعل عمر رضي الله عنه ليس بدعةً، كما أنّ كلام الدعاة الذي ذكرته ليس بدعةً، والبدعة هو القول ببدعية فعل عمر والصحابة رضي الله عنهم والسلف والخلف، والمطلوب الترجيح في مثل هذه المسائل.

3 - كلا الفعلين له دليلٌ، وقد بحث ابن حجر رحمه الله جميعَ الأقوال في هذه المسألة في (فتح الباري).

4 - على الإنسان أن يعمل بما يترجح عنده، وهو مأجور إن شاء الله تعالى، فقط عليه أن يتحرّى هديَ النبي صلى الله عليه وسلّم.

والتحرّي -باختصار شديد- يكون على طريقتين:

1 - إن كان من العوام سأل العلماء، ويختار العالم الذي يثق به، كما يختار الطبيب لعلاج بدنه.

2 - أن يكون من طلبة العلم، فهذا يقرأ أقوال العلماء المجتهدين وأدلّتهم؛ ثم يعمل بما يترجّح عنده من هذه الأقوال، والله تعالى أعلم.

ـ[لؤلؤة الاسلام]ــــــــ[22 - 02 - 07, 03:41 م]ـ

الرجاء التفصيل للاهمية، هم يقولون الاثر عن عمر ضعيف والعبادات توقيفية ولايوجد دليل على الزيادة عن 11 ركعة وحتى ان صح فيرد قول عمر لانه مخالف لقول النبى، الرجاء التفصيل فيما اوردوه ولكم جزيل الشكر

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[22 - 02 - 07, 11:51 م]ـ

أخي حمد

بارك الله فيك على هذا التوازن في الطرح والفقه للمسألة.

والزيادة على إحدى عشرة ركعة تواتر نقله عن المسلمين دون نكير على مدار قرونٍ عدة، ويشهد لذلك أن آي القرآن العظيم أشارت إلى فضيلة طول القيام – زمناً – ولم تشِر إلى تكثير لعدد الركعات أو تقليل، فالفضل لمن شغل الوقت أكثر بالصلاة والقيام، ويشهد لذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح فليوتر بواحدة) متفق عليه. وقد قال إمام أهل السنة (الإمام أحمد): [لا بأس بالزيادة على عشرين ركعة] .. وكون النبي صلى الله عليه وسلم لا يزيد على إحدى عشرة لا يمنع من الزيادة، لاسيما وأنه ثبت عنه الصلاة بسبع، وبثلاث عشرة ركعة. والله أعلم. فالتبديع والتخطئة لمن زاد على إحدى عشرة ركعة قول شاذ، وعمل المسلمين على خلافه سلفاً وخلفاً، وقد حكى الحافظ ابن عبد البَر في "الاستذكار" الإجماع على جواز الزيادة. والله المستعان.

تعقيب: لماذا يُحرَم من لا يحفظ إلا قصار السور من أن يصلي ثلث الليل، ويقال له قف يكفيك إحدى عشرة ركعة، وكذلك من يجد النشاط في صلاته بتكثير عدد الركعات!! ..

ـ[لؤلؤة الاسلام]ــــــــ[23 - 02 - 07, 12:16 ص]ـ

هل صح عن عمر رضى الله عنه انه صلى عشرين ركعة

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[23 - 02 - 07, 02:40 ص]ـ

الرجاء الرجوع إلى كتاب الشيخ مصطفى العدوي .. والذي رجع فيه إلى أن الزيادة على الإحدى عشرة ركعة جائزة. وتكلم فيها على حديث تقديم عمر رضي الله عنه لمن يصلي بالناس عشرين ركعة.

وأقول: على فرض عدم صحته، فعمل المسلمين المتوارث في عواصم الإسلام دليل على عدم إنكار أحد عليه؛ إذ يقول الشافعي رحمه الله: أدركت أهل مكة على ذلك .. ومن أدركهم من جملة القرون المفضلة بلا شك عندي.

والله المستعان،،

ـ[لؤلؤة الاسلام]ــــــــ[23 - 02 - 07, 02:23 م]ـ

ما اسم كتاب الشيخ مصطفى العدوى

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[23 - 02 - 07, 05:47 م]ـ

أظنه بعنوان: بحث في عدد ركعات قيام الليل

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[23 - 02 - 07, 05:48 م]ـ

أظنه بعنوان: بحث في عدد ركعات قيام الليل

ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[03 - 03 - 07, 01:12 م]ـ

أخي أبا يوسف حفظك الله تعالى

أسأل الله تعالى أن يرفع مقامك في الدنيا والآخرة، وأن يجمعني وإياك في مستقر رحمته، وأن يرد أمة الإسلام إلى الدّين ردّا جميلا، وأن يرفع عنهم البلاء.

أعتذر عن التأخير؛ فقد كنت مسافراً.

وأنا أوافقك في هذه المسألة، والذي ذهب إليه عامّة أهل العلم قديما وحديثا، ولكن لا لأستطيع أن أُلزِم غيري برأيي.

ولا يخفى عليك يا صاحبي ما يقوله كثير من طلبة العلم: (كلٌّ يؤخذ من قوله ويُردّ عليه)، فضربوا بكلام الأئمة عرضَ الحائط، وجعلوا أقوالَهم خارجةً عن هذه القاعدة الصحيحة، وكأنّ فهمَهم الحيُ المُنزّل، ولهذا أقول للشيخ الذي ذكره السائل: لا تبدّعْ الأئمّةَ على الأقلّ، فأنت من جملة البشر.

والله مستعان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير