تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حكم الموعظة في المقبرة]

ـ[فاضيل خليد]ــــــــ[23 - 02 - 07, 08:45 م]ـ

ماهو الراجح من أقوال اهل العلم في مسالة الموعظة في المقبرة بالطريقة التي نعلرفها جميعا:الواعظ يكون واقفا ثم يبتدأ الموعظة بخطبة الحاجة ويختمها بالدعاء

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[28 - 02 - 07, 09:08 ص]ـ

لا بأس بذلك أحيانا أم المداوة على ذلك دائما فهو خلاف السنة

انظر شرح رياض الصالحين للعثيمين رحمه الله (1

822)

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[27 - 01 - 08, 10:19 م]ـ

لا بأس بذلك أحيانا أم المداوة على ذلك دائما فهو خلاف السنة

انظر شرح رياض الصالحين للعثيمين رحمه الله (1

822)

أخي عبد الباسط: هذا المعنى الذي أجبت به، وأحلت فيه على كلام الشيخ ابن عثيمين عجيب، فهلا نقلت كلامه مشكورا.

أما أنا وجدت كلام الشيخ في نفس الكتاب المشار إليه مخالفا للمعنى الذي ذكرت، فقد قال - رحمه الله تعالى -:

[ ... وعلى هذا فإذا جاء الإنسان إلى المقبرة وجلس، وجلس الناس حوله، فهنا يحسن أن يعظهم بما يناسب، بمثل هذا الحديث – أي حديث علي- أو حديث عبد الرحمن بن سمرة حين جاء الرسول – صلى الله عليه وسلم – وانتهى إلى جنازة رجل من الأنصار، ووجدهم يحفرون القبر، ولم يتموا حفره، فجلس وجلسوا حوله، كأن على رؤوسهم الطير، احتراما لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – وإجلالا لهذا المجلس وهيبة، فجعل يحدثهم أن الإنسان إذا جاءه الموت نزلت إليه ملائكة الرحمة أو ملائكة العذاب، وجعل يحدثهم بحديث طويل يعظهم بذلك، هذه هي الموعظة عند القبر، أما أن يقوم القائم عند القبر يتكلم كأنه يخطب، فهذا لم يكن من هدي الرسول – صلى الله عليه وسلم -، ليس من هدي الرسول – صلى الله عليه وسلم – أن الإنسان يقف بين الناس يتكلم بكلام ركيك كأنه يخطب، هذا ليس من السنة، السنة أن تفعل كما فعل الرسول – صلى الله عليه وسلم – فقط،

إذا كان الناس جلوسا، ولم يدفن الميت فاجلس في انتظار دفنه، وتحدث حديث المجالس، حديثا عاديا، بعض الناس أخذ من هذه الترجمة ((يعني الشيخ ترجمة النووي بقوله: باب الموعظة عند القبر))، وقد ترجم بمثلها البخاري في صحيحه " باب الموعظة عند القبر "، أخذ من هذا أن يكون خطيبا في الناس!، يخطب الناس برفع صوت!، ويا عباد الله! وما أشبه ذلك من الكلمات التي تقال في الخطب، وهذا فهم خاطئ غير صحيح، الموعظة عند القبر تقيد بما جاء في السنة فقط، لئلا تتخذ المقابر منابرا، فالمواعظ هادئة، يكون الإنسان فيها جالسا، ويبدو عليه أثر الحزن والتفكر وما أشبه ذلك، لا أثر الشجاعة!، وكأنه ينذر الجيش، يقول صبحكم ومساكم، لكن فضل الله يؤتيه من يشاء، فبعض الناس يفهم شيئا من النصوص فهما غير مراد بها، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم].

انتهى من " شرح رياض الصالحين " ج 3 ص (111،112) ط. مكتبة العلم.

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[31 - 01 - 08, 07:50 م]ـ

جزاك الله خيرا كما ذكرت أخي الفضلي

ـ[عبد القادر بن محي الدين]ــــــــ[31 - 01 - 08, 08:12 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هنا بعض المشاركات حول الموضوع

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=123493

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير