ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[05 - 03 - 07, 06:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله:
أظنني أجبت عن ذلك سابقا ... من منظور شرعي الا أن أشكل عليك الامر من ناحية الطب.
فالنوم كالموت باختصاصه في ذات الانسان فلا ينام شخص عن شخص ولا يموت شخص عن شخص فإن نامت إحداهما والاخرى مستيقظه فهما روحان و التكليف يقع على الروح و قد ذكرت لماذا في الرد الأول وحديث العروج بالروح عند استلالها و استفتاح السماء لها كفيل بالاجابة على كل تساؤلاتك , بارك الله فيك.
والاشتراك في الجسد لا ينافي تمايز الذمم والا فانك أنت لست الا جزء من أمك و أبيك بعضكم من بعض.
تقول العذاب يوم القيامة؟
نقول الله لا يظلم الناس شيئا ومن عصى وغيره منكر لمعصيته مجبر عليها برأت ذمته من معصية العاصي و لو كان له ألف ذراع و رجل فكيف بمن شاركه الناس بذراعه و رجله؟
و الله تعالى أعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أظن أن السؤال طبي بحت .. !!
ثمَّ من أين لك أن إحداهما تنام والأخرى مستيقظة .. ؟؟ فلم أذكر ذلك أبداً , وعدم ذكري لا يعني النفي , لكن إن كنتَ تعلم ذلك فتفضل بإضافته.
وعلى فرض صحته ووقوعه, فمن أين لك هذا التقسيم (فإن نامت إحداهما والاخرى مستيقظه فهما روحان)
وما دامتا روحان كما تزعم , فكيف نقيم على إحدىالروحين الحدَّ إن استوجبت القصاص .. ؟؟
وما دامتا روحان فلمن يكون النسل والذرية منهما .. ؟؟
وما دامتا روحان فكم مرة يلزمهما الحج .. ؟؟
وما دامتا روحان فما حكم الجمع بينهما في الزواج .. ؟؟
..................... الخ
وقولك: (وحديث العروج بالروح عند استلالها و استفتاح السماء لها كفيل بالاجابة على كل تساؤلاتك , بارك الله فيك)
هل ترى في هذا الحديث جوابا لجواز مضاجعة إحداهما أمام الراس الاخر .. ؟؟
وهل فيه مقدار ما لها أو لهما من الإرث .. ؟؟
وهل فيه جوابٌ على كيفية استيفاء القصاص حال إقامة الحد عليها أو عليهما .. ؟؟
أرجو أن تبينوا ذلك مشكورين وتقبلوا تحياتي ..
ـ[سعودالعامري]ــــــــ[06 - 03 - 07, 12:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملا حظة دقيقة جدا تستحق عليها وساما بارك الله فيك
الاخ ذكر ان لكل واحده هوايه فما السبيل لتفسيرها هل الحب متعلق بالراس ام بالروح؟
ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[06 - 03 - 07, 10:03 ص]ـ
أنت تضيع في اعراض المشكلة الشرعية و لا تنظر الى سببها و الاصول الشرعية التي خولفت فيها.
قبل أن تتكلم عن المضاجعة وجوازها تكلم عن " تمايزهما "
و قبل أن تتكلم عن الحج تكلم عن " ذمة المكلف و المفاهيم الشرعية للاستطاعة ".
و قبل أن تنفي وجه الاستدلال بآية التوفي حين النوم عليك ن تفهم معناها و علاقة بتمايز الأنفس.
و قبل أن تتكلم عن الحد تكلم عن " الذمة الآثمة و كيفية الاقتراف "
وهكذا ...
ثم تعال و ناقش كل ذلك.
ولو كان السؤال عن كونهما شخصان متعلقه طبي بحت ما احترنا في شيء ولكن لا يخفى عليك كشنقيطي فقيه أن التكليف يتعلق بالروح لأنه يزول بزوالها و يسقط بعجز الجسد!.
والروح من أمر ربي ... لن يفتيك فيها طبيب ... وانما علمها في الكتاب والسنة.
والله اعلم
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[06 - 03 - 07, 08:49 م]ـ
يا أبا حمزة اخرج من هذا التعميم الذي تسير فيه , وقبل أن تتهم غيركَ بعدم الفهم تأمل وجه استدلالك ومطابقة الدلالة للواقعة ,فلو تهيات إمكانية التمييز بينهما لما سالنا عن حكم المضاجعة .. !!
ولو كان في كتب الفقه لدى جميع طوائف المسلمين من يشترط رأسا واحداً للحاج فقط ويجعل ذلك من مفاهيم الاستطاعة الشرعية , لما سالت عن الحج .. !!
فبين لنا حفظك الله وجه استدلالك بالآية فما وجدت غيرك من المفسرين استدل بها على ما تريد الاستدلال بها عليه وهذا لا يعني عدم الوجود , فارجو أن تبين ذلك بتفصيل أكثر , أو أن تتريث لحين انتهائي وغيري من البحث في هذه النازلة , وعجيب والله جزمك بأن لهما روحين وهي كما ذكرتَ من أمر ربي فأنى لك أن تجزم به لتجعله سبيلا إلى تعدد الذمم وتمايزها , وقد طلبتُ منك سابقا أن تقول لنا هل ثبت هذا لديك أم أنه تخمين منك تريد حملنا على نتيجته ولم تجب والله يتولاني وإياك بعنايته ..
ـ[ابن عبدالكريم]ــــــــ[07 - 03 - 07, 07:56 م]ـ
بسم الله , و الحمد لله , و الصلاة و السلام على رسول الله ........ و بعد ........
¥