ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[14 - 03 - 07, 08:14 م]ـ
يتأكد أداء سنة المغرب في البيت للحديث المذكور، مع جواز أدائها في المسجد. وهو قول عند الحنابلة. والحمد لله
ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[14 - 03 - 07, 09:19 م]ـ
بارك الله فيكم.
ـ[أبوعمر وصهيب]ــــــــ[14 - 03 - 07, 11:30 م]ـ
نعم نعم أحسنت على التنبيه، فأنا لم أنتبه لدلالة الحديث الذي سقته فجزاك الله خيرا، وعلى كل حال هذه المسألة خلافية بين أهل العلم، فمن أهل العلم من كره سنة المغرب في المسجد، ولكن الراجح قول جمهور أهل العلم بجواز ذلك، ولكن الدليل الآن لا يحضرني، ولعلي أحضره لك فيما بعد، أو ينبري له بعض الإخوة.
جزاكم الله خيرا
أمر النبى يفيد الوجوب فى الحديث إن لم تكن هناك قرينه تصرفه إلى الاستحباب
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[15 - 03 - 07, 02:41 ص]ـ
دليل الاستحباب
أنها صلاة مستحبة في الأصل، فكيف توجب صلاتها في البيت؟!!
وهذه من الصوارف التي لا يفقهها الظاهرية
كما أوجبوا الاستعاذة للقراءة، والقراءة في الأصل الغالب مسنونة ليست بواجبة.
ـ[أبوعمر وصهيب]ــــــــ[15 - 03 - 07, 01:19 م]ـ
دليل الاستحباب
أنها صلاة مستحبة في الأصل، فكيف توجب صلاتها في البيت؟!!
وهذه من الصوارف التي لا يفقهها الظاهرية
كما أوجبوا الاستعاذة للقراءة، والقراءة في الأصل الغالب مسنونة ليست بواجبة.
وماذا نقول فى صيغة الأمر الوارده فى الحديث
أليس الأمر يدل على الوجوب إن لم تكن هناك قرينه تصرفه عن ذلك
والأمثلة كثيرة على ذلك من السنة النبوية
أعرف أن جمهور العلماء على الجواز فى المسجد
ولكن أريد أن أعرف القرينة التى صرفت الأمر
حضرتك تستدل إنها سنة نعم ......... ألبست السنة لها مرتبة
ففد تكون واجبة ... وقد تكون مستحبة ونفهم نحن من صيغة اللفظ فى الحديث كما هو مقرر فى علم الأصول
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[15 - 03 - 07, 01:33 م]ـ
أشكرك أيها الحبيب
قلت لك القرينة الصارفة هي ما ذكرت.
والسنة كيف تقول: سنة واجبة .. إلا أن يكون اصطلاحاً خاصاً بك فوضحه لنا.
ـ[أبوعمر وصهيب]ــــــــ[15 - 03 - 07, 07:04 م]ـ
أشكرك أيها الحبيب
قلت لك القرينة الصارفة هي ما ذكرت.
والسنة كيف تقول: سنة واجبة .. إلا أن يكون اصطلاحاً خاصاً بك فوضحه لنا.
أخى الحبيب
أمر النبى فى الحديث أو صيغة الأمر عند الأصولين ماذا تفيد؟
دعنا من كل هذا ........ ما حكم إعفاء اللحية؟
ستقول أنها سنة .......... نعم
نقول ما مرتبة السنة أو درجتها؟
سننظر إلى قول النبى ......... أمر نقول يفيد الوجوب إن لم تكن هناك قرينة تصرفه إلى مرتبة أقل
مثال حديث النبى من غسل ميتا فليغتسل ومن حمله فليتوضأ
الأمر هنا يفيد الوجوب أليس كذلك
يأتى حديث يصرف الأمر إلى الاستحباب
قال صلى الله عليه وسلم ليس عليكم فى ميتكم غسل اذا غسلتموه ان ميتكم ليس بنجس فبحسبكم ان تغسلوا أيديكم
والأمثلة كثيرة
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[16 - 03 - 07, 04:24 ص]ـ
هل تعرف -أخي في الله- أنه ينبني على قولك هذا: تحريم أداء هذه السنة في غير البيت! وهذا يعني أن من صلاها في المسجد فهو آثم.
ألا يكفي الإجماع صارفاً على بطلان هذا القول .. فهي (سنة مستحبة) لا أكثر. والله أعلم.
ـ[أبوعمر وصهيب]ــــــــ[16 - 03 - 07, 03:01 م]ـ
هل تعرف -أخي في الله- أنه ينبني على قولك هذا: تحريم أداء هذه السنة في غير البيت! وهذا يعني أن من صلاها في المسجد فهو آثم.
ألا يكفي الإجماع صارفاً على بطلان هذا القول .. فهي (سنة مستحبة) لا أكثر. والله أعلم.
أخى الحبيب
من نقل الإجماع على هذا ..............
نعم رأى الجمهور على الجواز ولكن رأى الجمهور لا يعتبر إجماع
بل يؤخذ به ليستأنس بالرأى وقد يكون الصواب على خلافه
نعم هى سنة ولكنى أتحدث عن درجة السنة فقد تكون واجبة وقد تكون مستحبة
نضرب لحضرتك مثلا ............ ما حكم صلاة العيد؟
نقول أنها سنة ................... ما درجة السنة
هل نستطيع أن نقول أنها مستحبة .... أى لا يأثم التارك لها دون عذر
على العموم جزاكم الله خيرا
ونتمنى المواصلة فيما فيه فائدة لديننا
ولا تنسانا من صالح الدعاء
ونذكرك بصيام الأثنين والخميس
ـ[محمود بن أحمد]ــــــــ[16 - 03 - 07, 03:42 م]ـ
الدليل الصارف هو قوله صلى الله عليه و سلم " أفضل صلاة المرء في بيته , إلا المكتوبة " و هذه ليست منهن , و كذلك قوله عليه الصلاة و السلام للأعرابي حين سأله " هل علي غيرهن؟ " قال لا إلا أن تطوع , فتبين أنها من السنن , و بالتتبع يتبين لك!
و احذر مخالفة أهل العلم بارك الله فيكم!
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[16 - 03 - 07, 05:05 م]ـ
(نعم هى سنة ولكنى أتحدث عن درجة السنة فقد تكون واجبة وقد تكون مستحبة
نضرب لحضرتك مثلا ............ ما حكم صلاة العيد؟
نقول أنها سنة ................... ما درجة السنة
هل نستطيع أن نقول أنها مستحبة .... أى لا يأثم التارك لها دون عذر)
جزاك الله خيراً .. من قال بأن السنة في البيت واجبة؟! (أرجو الإجابة).
وأما مثالك فالحنابلة يقولون: صلاة العيد فرض كفاية، والأحناف في قول لهم، واختاره ابن تيمية، أنها فرض عين.
فهذه هي مصطلحات الأصوليين والفقهاء.
أما قولك إنها سنة فليس من كلامهم، وإنما قد يجيء هذا في ألفاظ الكتاب والسنة.
وهنا يحصل خطأ كثير، حين تنزل ألفاظ الوحيين على الاصطلاحات الحادثة.
فالآن: حسب اصطلاح جمهور الأصوليين: السنة والمستحب مترادفان: طلب فعل غير جازم. يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه. (أرجو أن يكون قد وصل قصدي).
¥