تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تحرير عمدة الأحكام]

ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[04 - 03 - 07, 09:01 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله أما بعد:

لا يخفى على أحد ما وضعه الله تعالى لكتاب عمدة الأحكام من كلام خير الأنام للمقدسي من قبول و نفع بين طلبة العلم و أهله و قد وجدت زيادات كثيرة في الصحيحين لبعض الاحاديث حيث ترد بألفاظ كثيرة يتطرق اليها الشراح لا يستغنى عن حفظها فقلت في نفسي لو جمعتها مع أصل العمدة لكان في ذلك خير كثير مختصرا ذلك ما أمكن.

سيكون العمل على النحو الآتي:

1 - جمع زيادات الفاظ الصحيحين على لفظ العمدة بحيث أحتفظ بأحاديث العمدة الا أن أغير اللفظ و ابقي على المخرج لوروده بلفظ أشمل و أثرى في فقهه مع الاختصار قدر الامكان.

2 - إضافة زيادات الفاظ الحديث من مخارجه الأخرى.

3 - لا أشترط وجود الزيادة في الصحيحين و انما أحدهما وهو عمل المؤلف فقد طلب منه المتفق عليه فأجاب بالمتفق و الأفراد وهو عمل لم يكن منه ناتج لا عن غفلة ولا خطأ و لا نسيان ومن استدرك عليه ذلك أخطأ لأنه صرح في غير موضع بانفراد أحد الشيخين ببعض الأحاديث كحديث " لا صلاة بحضرة الطعام .. " و غيره. وراجع تعليقات محمد رشيد على تحقيق العمدة.

4 - صياغة الزيادات مع الأصل بطريقة يسهل حفظها.

5 - مراعاة " الزيادات الفقهية " في الألفاظ فرب طول زيادة لا تأتي بجديد.

6 - سيكون العمل في كل ذلك على متني الصحيحين أولا ثم شروح العمدة.

سبب الحفاظ على الأصل:

لأن نية المؤلف خير من نيتي فإن محقت بركة عملي بسوء نيتي لعل الله يحفظ ما قمت به بحسن نيته ولا أزكي على الله أحد و كذلك لأن للأصل شروح فإن ابقيت على الأصل كاملا بقيت الشروح صالحة لأصل العمدة وللعمدة مع زياداته لأن أكثر الشراح يتطرق لها كابن دقيق العيد الذي لا يدع شاردة ولا واردة الا جمعها إن كانت تتعلق باللفظ.

و قبل طرح أي حديث بزياداته الجديدة سأسعى لحفظه بزياداته و من ثم أضعه في المنتدى و أذكر الفوائد الموجودة في الزيادات التي لا توجد في فقه الأصل مجردا ً لعل الرغبة تدب في قلوب اخواني فيرافقوني في رحلة حفظ الأصل بزياداته الجديدة خطوة بخطوة.

لا استغني عن أي تعليق أو ارشاد أو نصح أو دعاء , مقتضباً ما أمكن و إن كان هناك ثمة ثناء فليكن على الخاص لأن كثرة الكلام تميت الهمم فقد قال الحسن عن قوم رآهم في حلقة يتكلمون فقال: أما هؤلاء فقد قصرت بهم الهمم وعجزوا عن الذكر فتكلموا و إني لا أحسب ليلهم الا ليل سوء!.

سأعود مع الخمسة أحاديث الأول بزياداتها من أول كتاب الطهارة إن شاء الله.

ومن أراد أن يرتب وقته معي و يتابع في الحفظ فإني سأدخل و أضع الإضافات كل سبت و إثنين و جمعة بحيث يتم حفظ خمسة عشر حديثا كل أسبوع و سيكون ذلك سهلا لمن جمع اصل العمدة , و لمن لم يجمعه أيضا لأن الأحاديث قصيرة و كثيرة التردد على مسامعنا فهي مشهورة.

والله ولي التوفيق و هو حسبنا و نعم الوكيل.

ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[05 - 03 - 07, 08:51 م]ـ

[تحرير عمدة الأحكام]

الحديث الأول:

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إنما الأعمال بالنيات - وفي رواية: بالنية - وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه). متفق عليه

" كما في الأصل "

الحديث الثاني:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ). متفق عليه ولمسلم من حديث ابن عمر: (لا تقبل صلاة بغير طهور).

الحديث الثالث:

عن عبدالله بن عمرو قال: رجعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة حتى إذا كنا بماء بالطريق تعجل قوم عند العصر- وللبخاري: وقد أرهقنا العصر- فتوضؤا وهم عجال فانتهينا إليهم وأعقابهم تلوح لم يمسها الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ويل للأعقاب من النار أسبغوا الوضوء). متفق عليه و اللفظ لمسلم و في لفظ لهما: (فجعلنا نمسح على أرجلنا فنادى ويل للأعقاب من النار).

الحديث الرابع:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه ماء ثم لينتثر ومن استجمر فليوتر وإذا استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يديه قبل أن يدخلهما في الإناء ثلاثاً فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده) متفق عليه ولهما عنه: (إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاث مرات فإن الشيطان يبيت على خياشيمه).

الحديث الخامس:

عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه) متفق عليه و لمسلم: (لا يغتسل أحدكم في الماء الدائم وهو جنب)

" كما في الأصل "

و لعلي اكتب التعليقات على ما تم حذه أو إضافته مع الاضافة القادمة إن شاء الله.

والله حسبنا و نعم الوكيل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير