تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو الدحداح الجوفي]ــــــــ[06 - 03 - 07, 09:18 م]ـ

جزاك الله خير وقد ابطأت علينا ياأخي

ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[07 - 03 - 07, 10:53 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته:

في الحديث الثاني:

تم إضافة: ولمسلم من حديث ابن عمر: (لا تقبل صلاة بغير طهور).

فيها:

1 - زيادة إدخال التيمم في الدليل لأن الأصل نص على الوضوء فقط فقوله " طهور " أدخل التيمم.

2 - في إطلاقه للفظ الصلاة (لا تقبل صلاة بغير طهور) فهي عامة للنفل و الفرض ففيها دليل لمن يقول بجواز التنفل بالتيمم في غير وقت صلاة عند عدم الماء. كالتيمم لركعتي الضحى مثلا.

و الامر له تفصيل طويل.

في الحديث الثالث:

تم ذكر الحديث بأكمل سياقاته في الصحيحين و هو لفظ مسلم و قد اقتصر الأصل على " ويل للاعقاب من النار " دون ذكر مناسبة قوله أو تفصيل سبب قول ذلك ففي الزيادة:

1 - ذكر السياق و يفهم منه سبب و رود الحديث حيث كان الاختصار في الأصل مخلا بغاية ذكر الحديث وهو " الاستدلال " فعلى أي شئ ويل للاعقاب من النار؟

2 - فيه ذكر أنهم كانوا في سفر و أن العصر كاد يخرج وقتها وفي ذلك رد على من قال بجواز التيمم عند خوف خروج الوقت و يرد على المانع بأنه ربما لم يشرع التيمم بعد أو أنهم يرون وقت العصر بنهاية الاصفرار وليس الغروب فلم يبلغهم ذلك.

3 - فيه: ذكر أنه صلى الله عليه و سلم " رأى اقدامهم تلوح لم يمسها الماء " و في هذا دليل على أن الوضوء لا يدخل تحت قاعدة " العفو عن اليسير ".

4 - ذكرهم المسح " فجعلنا نمسح على أرجلنا " وفيه الرد على من يجيز المسح على القدم في السفر دون خف أو يجيزه مطلقا و أن قوله تعالى بالمسح على الأقدام في الآية ليس على ظاهر المسح.

في الحديث الرابع:

حذفت قول المؤلف " ولمسلم " فليستنشق" فليس فيها زيادة علم لأنه قال أولا مفسرا لذلك " فليجعل في أنفه ماء ثم لينثر " فالاستنشاق جزء من ذلك.

و أضفت: ولهما عنه: (إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاث مرات فإن الشيطان يبيت على خياشيمه).

وفيه:

1 - أن الأمر بالاستنثار يكون في الوضوء وخارجه حيث يكون أيضا عند الاستيقاظ من النوم.

2 - أن الاستنثار أمر " معلل " بالتطهر من الشيطان وهذا يقوي جانب وجوبه حيث نفى بعضهم وجوبه بسبب أن جوف الأنف لا يدخل في قوله تعالى " فاغسلوا وجوهكم " فداخل الأنف ليس بوجه فإذا علمت علة غسله علمت أنها ليست كونه من الوجه فلا ينتفي الوجوب و بهذا قال ابو ثور و هو رواية عن أحمد.

الإضافة القادمة للأحاديث من السادس إلى العاشر ستكون يوم الجمعة بمشيئة الله و توفيقه

و الله حسبنا و نعم الوكيل

ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[08 - 03 - 07, 05:49 م]ـ

بسم اله الرحمن الرحيم:

شرح طريقة " البحث بالملاحظات ":

http://hillizah.jeeran.com/photos/150249_l.jpg

شرح طريقة " البحث بالملاحظات ":

هذه طريقة تعلمتها من أستاذ في البحوث و طرقها عندما أجريت بحثا دراسيا في يوم من الأيام و تسمى " البحث بالملاحظات ".

تعتمد على جمع الملاحظات المبوبه بشكل مرقم ترقيم موضوعي و ترقيم عام بحيث لا تنفك كل بطاقة عن التي تليها.

تشتري بطاقات تسمى " Note Card " نوت كارد يعرفها أهل المكتبات بهذا الاسم و هي ورق مقوى مسطر بعضه لوجه و بعضه لوجهين فاختر ذات الوجهين تربت يداك و لتكن بحجم 8 في 11 و شكلها كما في الصورة و هي أصغر من هذا الحجم بكثير ليسهل حملها في الجيب وكل بطاقة منفصلة بحد ذاتها ليست مدبوسه و لا مرصوصة مع غيرها لكي تدخل في الجيب و يسهل حملها فتصحبها معك لتراجع منها حفظك بعد كل صلاة في المسجد.

يكون الترقيم على وجه واحد من وجهي الورقة فقط.

الرقم الذي في أسفل البطاقة يسار يتصاعد فلا ينتهي الا بنهاية مشروعك الذي شرعت فيه فمثلا نحن نعمل على " تحرير عمدة الاحكام" فسينتهي الرقم عند بلوغنا حديث بيع المدبر في آخر الكتاب.

الرقم الذي في منتصف اعلى الصفحة بعد كتاب الطهارة هو رقم بطاقة كتاب الطهارة و ينتهي عند نهاية كتاب الطهارة و يبدأ من جديد عند بداية كتاب الصلاة.

الرقم الذي في أسفل يمين الصفحة هو رقم الباب مثلا " باب صفة الوضوء " في كتاب الطهارة و ينتهي بنهاية أحاديث الباب و يبدأ من جديد مع بداية الباب التالي في كتاب الطهارة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير