الأحاديث ينتهي ترقيمها بنهاية الباب الذي يحويها فباب صفة الوضوء في كتاب الطهارة الطهارة في العمدة مثلا فيه أول عشرة أحاديث.
عند بداية باب الاستطابة من كتاب الطهارة يصبح رقم الحديث الأول 1 كما في الصورة في يمين البطاقة في المربعين الأحمرين وهكذا.
إحرص على ان يحوي كل وجه من البطاقة حديثين اثنين أو اقل بحيث تترك لزوما و وجوبا بعد كل حديث ثلاثة أسطر فارغة على الأقل - كما في الصورة باللون الأخضر - لأجل التعليقات الحديثية في المستقبل أو الزوائد المستدركة التي ربما تريد اضافتها و لا تضف في هذه البطاقة الا الأحاديث و الأحكام عليها لا تضف لا شرح غريب و لا قول عالم مطلقاً ابداً.
الفائدة من هذا الترقيم أنك عند بلوغك مثلا منتصف الكتاب و بعد تجاوزك لكتاب النكاح مثلا تجد حديثا جميلا مفيدا في الصحيح على شرط بحثك في باب السواك مثلا من كتاب الطهارة فتريد إضافته لمجموعتك عندها تذهب إلى آخر بطاقة من باب السواك في كتاب الطهارة و لتكن (باب السواك 3) و يكون رقمها العام في أسفل الصفحة يسار 6 فتضيف بطاقة جديدة تجعل رقمها العام أيضا 6 و لكن تغير رقم بطاقة الباب فتجعلها (باب السواك 4) فيصبح لديك بطاقتنان رقمهما العام واحد ولكن لكل واحده منهما رقم مختلف في ترقيم الباب و كذلك يكون الحديث الذي ادرجت هو آخر حديث في باب السواك فلو كان في السابق الحديث الاخير في اليمين رقمه 8 فسوف يكون حديثك الجديد رقمه 9 و إذا لم يكن لحديثك الجديد باب يناسبه فأضفه إلى آخر كتاب الطهارة و سم له بابا جديدا و ليكن " باب المسائل المختلفه " ثم ضعه هناك و زد الترقيم كما في السابق و هكذا يمتد معك كتاب الطهارة مرتبا مرقما دون تعكير صفو الرقم العام الذي من شأنه ترتيب الكتاب كاملا و بهذا تكون على استطاعة من ادخال اي عدد من الأحاديث في أي موضع و مع ذلك تكون مفهرسة يسهل الوصول اليها والاشارة اليها عند الحاجة.
شئ آخر.
بهذه الطريقة تستطيع أيضا إضافة بطاقة جديد و لتسميها مثلا (شرح الأحاديث)
شرح الحديث - فتكتب معلومات البطاقة التي فيها الحديث المراد شرحه -
(بطاقةرقم " الرقم العام " كتاب الطهارة " رقم " باب كذا " رقم " حديث " رقم الحديث ").
ثم تكتب كل ما تريد ثم تعطي بطاقة الشرح رقم في أسفل اليسار
تأخذ هذا الرقم و تضعه مباشرة خلف الحديث المشروح في بطاقات الأحاديث.
فإذا قرأت الحديث و أردت شرحه أو النكت المجموعة عليه فقط انظر في نهايته تجد رقم بطاقة الشرح و كلما زادت معلوماتك عن الحديث زد عدد بطاقات الشرح.
قد تستسخف هذا و لكن أجزم غير شاك لو أنك طبقت هذه الطريقة لتغيرت طريقتك في طلب العلم بشكل كلي و لتغير مردود جهدك و لوجدت أن الله قد لم شعث ملاحظاتك و نكتك التي كانت تضيع ساعة في غسالة الملابس و ساعة في مكتب العمل و ساعة في السيارة و ساعة في سلة المهملات و ساعة في طيات مجلد ما من كتاب ما في مكان ما! , والله المستعان.
عند وفاتك - على خاتمة خير إن شاء الله - ستترك وراءك كتابا فقط يبحث عن ناشر! و علما فقط يبحث عن من يقدر ثمنه!.
قال ابن سينا في بداية كتاب المنطق بأنه شرع في تأليف كتاب يضيف اليه كل يوم علما ينتهي بنهاية العمر!.
هكذا قال!
و يقولون زنديق و فيلسوف مرتد! ...
لكن لديه من الحرص على " علمه و ملاحظاته العلمية و نكته " ما ترى!.
أسأل الله أن يعينني على نفسي
والله أعلم و أحكم.
ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[08 - 03 - 07, 06:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته:
يبدو أني سأقدم موعد يوم الجمعة الى الخميس و ابقيه على ذلك لأن الوفاء بيومين متتاليين السبت و الجمعة صعب و إن كنت الآن لا أجد حرجا في كتاب الطهارة وربما حتى الصلاة لأني قمت بما يشبه هذا على العمل على سنن ابي داود فأنا أنقل من هناك غير أن عملي عليه توقف عند كتاب الصلاة و ربما الكتب الفقهية الاخرى في العمدة تحتاج الى عمل أكثر.
[تحرير عمدة الأحكام]
الحديث السادس:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (طهور إناء أحدكم إذا ولغ الكلب فيه أن يغسله سبع مرات) رواه مسلم و زدا في لفظ له (فليرقه ثم ليغسله سبع مرار) و في آخر: (أولاهن بالتراب)
¥