هو مركب من روايتين للبخاري كلاهما عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد عن حمران و في لفظه الجديد بعد التحرير فوائد كثيرة:
1 - في الأصل " فأفرغ على يديه " و في المحرر " على كفيه " والكف أخص من اليد.
2 - في الأصل " و يديه الى المرفقين ثلاثا " و في المحرر " ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاثا ثم غسل يده ليسرى إلى المرفق ثلاثا " فيه زيادة ذكر المرفق و ترتيب وضوئه اليمنى ثم اليسرى.
3 - في الأصل " ثم غسل كلتا رجليه " و في المحرر " ثم غسل رجليه ثلاث مرات إلى الكعبين غسل رجله اليمنى ثلاثا ثم اليسرى ثلاثا " فيه زيادة ذكر الكعبين و ترتيب وضوئه اليمنى ثم اليسرى.
الحديث الثامن:
اخترت هذا اللفظ لسهولته في الحفظ ففي الأصل يقول مرة " فأكفأ على يديه من التور " ثم يقول " فأدخل يديه في التور " ثم يقول " ثم أدخل يده في التور " بالافراد ثم يقول " ثم أدخل يده " فيسكت ولا يذكر التور! فيصعب حفظ ذلك بينما اللفظ الجديد تتكرر فيه " ثم أدخل يده في الإناء " بشكل ثابت من أول الحديث إلى آخره.
ايضا فيه زيادة إحدى كيفيات المضمضة والاستنشاق:
و لمسلم: فمضمض واستنشق من كف واحدة ففعل ذلك ثلاثا.
الحديث التاسع:
كما في الأصل
الحديث العاشر:
1 - ذكرت لفظا خاليا من الاختلاف فيه ففي اللفظ الذي في الأصل زيادة " من استطاع منكم أن يطيل غرته .. " و قيل هو مدرج قاله ابن القيم وغيره وذكر الحافظ انه لم يجدها الا في رواية نعيم عن ابي هريرة وقد شك فيها نعيم و الكتاب الأصل والمحرر من شرطه ان لا يحوي الا المرفوع وهذا موقوف على ابي هريرة فحذفته.
2 - ذكر عمل ابي هريرة برفعه الى المنكبين في الوضوء وشروعه في الساقين وقد حذفته أيضا فهو موقوف عملي على ابي هريرة لم يره من فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم.
3 - في اللفظ المحرر ذكرت رواية العلاء عن ابيه عن ابي هريرة وفيها سبب قول الحديث منه عليه السلام.
4 - فائدة لطيفه هي أن النبي صلى الله عليه و سلم يعرف أمته يوم القيامة بطهورهم و ليس هذا لمعنى في الأصل أي " التعرف عليهم " و إنما يوحي هناك أنه صلى الله عليه و سلم ذكرها من باب أنها تكرمة من الله لهم.
5 - نص على أن الذي لا يتوضأ في الدنيا لا يشرب يوم القيامة من الحوض.
6 - فضل الوضوء على التيمم.
و الله حسبنا ونعم الوكيل
ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[10 - 03 - 07, 08:21 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته:
هذه أحاديث يوم السبت:
[تحرير عمدة الأحكام]
كتاب الطهارة
باب الخلاء و الإستطابة
الحديث الحادي عشر:
عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال: (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث). متفق عليه.
" كما في الأصل "
الحديث الثاني عشر:
عن أبي أيوب الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ببول ولا غائط ولكن شرقوا أو غربوا). قال أبو أيوب: فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت قبل القبلة فننحرف عنها ونستغفر الله. متفق عليه
" كما في الأصل "
الحديث الثالث عشر:
عن عبد الله بن عمر قال: (ارتقيت فوق ظهر بيت حفصة لبعض حاجتي فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته مستدبر القبلة مستقبل الشأم). متفق عليه و في لفظ لهما: (على لبنتين مستقبلا بيت المقدس لحاجته).
الحديث الرابع عشر:
عن أنس بن مالك: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل حائطا وتبعه غلام معه ميضأة هو أصغرنا فوضعها عند سدرة فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته فخرج علينا وقد استنجى بالماء). متفق عليه واللفظ لمسلم.
الحديث الخامس عشر:
عن أبي قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء وإذا أتى الخلاء فلا يمس ذكره بيمينه ولا يتمسح بيمينه). متفق عليه و لمسلم من حديث سلمان الفارسي: (و نهانا أن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار أو أن نستنجي برجيع أو بعظم).
الخمسة أحاديث القادمة يوم الاثنين القادم إن شاء الله.
و الله حسبنا و نعم الوكيل.
ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[10 - 03 - 07, 08:29 ص]ـ
التعليق
الحديث الحادي عشر:
" كما في الأصل "
الحديث الثاني عشر:
" كما في الأصل "
الحديث الثالث عشر:
¥