تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هذا العرض للاعضاء الجادين فقط و يعرف الجاد من مشاركاته في الملتقى.

و اله أعلم

هذا تحرير الأحاديث من حديث 49 إلى حديث 95

ولكن بدون تعليقات , و الله المستعان

49) (6) عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال أعتم النبي صلى الله عليه وسلم بالعشاء فخرج عمر فقال الصلاة يا رسول الله رقد النساء والصبيان فخرج النبي صلى الله عليه وسلم ورأسه يقطر ماء يقول: (لولا أن أشق على أمتي أو على الناس لأمرتهم بالصلاة هذه الساعة). متفق عليه.

(50) (7) عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا وضع عشاء أحدكم وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء ولا يعجل حتى يفرغ منه). متفق عليه و لهما من حديث أنس: (إذا قدم العشاء فابدؤوا به قبل أن تصلوا صلاة المغرب)

(51) (8) عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا صلاة بحضرة الطعام ولا هو يدافعه الأخبثان). رواه مسلم

(52) (9) عن عبدالله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر ووقت العصر ما لم تصفر الشمس ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس فإذا طلعت الشمس فأمسك عن الصلاة فإنها تطلع بين قرني شيطان). رواه مسلم و زاد من حديث عمرو بن عبسة: (تطلع بين قرني شيطان وحينئذ يسجد لها الكفار) و في آخره: (ثم أقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس فإنها تغرب بين قرني شيطان وحينئذ يسجد لها الكفار)

(53) (10) عن ابن عباس قال: شهد عندي رجال مرضيون وأرضاهم عندي عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس وبعد العصر حتى تغرب. متفق عليه

(54) (11) عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا صلاة بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس ولا صلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس. متفق عليه و اللفظ لمسلم.

(55) (12) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه جاء يوم الخندق بعدما غرَبت الشمس، فجعل يَسُبُّ كفارَ قريش، وقال: يا رسول الله، ما كدِتُ أصلِّي العصر حتى كادت الشمس تغرب؟ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والله ما صَلَّيْتُها، فقُمنَا إلى بطْحانَ، فتوضَّأَ للصلاة، وتوضَّأْنا، فصلى العصر بعدما غربت الشمس، ثم صلى بعدها المغربَ. متفق عليه.

باب فضل صلاة الجماعة ووجوبها

(56) (13) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «صلاةُ الجماعةِ أفضلُ من صلاة الفَذِّ بسبع وعشرين درجة». متفق عليه

(57) (14) عن أبي هريرة قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الرجل في جماعة تزيد - وفي رواية: تضعف - على صلاته في بيته وصلاته في سوقه بضعا وعشرين درجة - و في رواية: خمساً و عشرين درجة -وذلك أن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد لا ينهزه إلا الصلاة لا يريد إلا الصلاة فلم يخط خطوة إلا رفع له بها درجة وحط عنه بها خطيئة حتى يدخل المسجد فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه والملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه يقولون اللهم ارحمه اللهم اغفر له اللهم تب عليه ما لم يؤذ فيه ما لم يحدث فيه. متفق عليه

(58) (15) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيها لأتوهما ولو حبوا ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار. متفق عليه و زاد البخاري في رواية: (والذي نفسي بيده لو يعلم أحدهم أنه يجد عرقا سمينا أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء) و لمسلم عن عبدالله: (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقوم يتخلفون عن الجمعة) فذكر نحوه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير