تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(59) (16) عن سالم بن عبدالله أن عبدالله بن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تمنعوا نسائكم المساجد - في رواية: بالليل - إذا استأذنكم إليها) قال فقال بلال بن عبدالله: والله لنمنعهن قال فأقبل عليه عبدالله فسبه سبا سيئا ما سمعته سبه مثله قط وقال: أخبرك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول والله لنمنعهن. متفق عليه والسياق لمسلم وزاد في رواية عن ابن عبد الله: (لا ندعهن يخرجن فيتخذنه دغلا)

(60) (17) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم سجدتين قبل الظهر وسجدتين بعد الظهر وسجدتين بعد المغرب وسجدتين بعد العشاء وسجدتين بعد الجمعة فأما المغرب والعشاء ففي بيته. وحدثتني أختي حفصة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي سجدتين خفيفتين بعد ما يطلع الفجر وكانت ساعة لا أدخل على النبي صلى الله عليه و سلم فيها. رواه البخاري و مسلم من حديثه ومن حديث عائشة غير أنها قالت: (كان يصلي في بيتي قبل الظهر أربعا ثم يخرج فيصلي بالناس ثم يدخل فيصلي ركعتين) و زادت: (وكان يصلي من الليل تسع ركعات فيهن الوتر وكان يصلي ليلا طويلا قائما وليلا طويلا قاعدا وكان إذا قرأ وهو قائم ركع وسجد وهو قائم وإذا قرأ قاعدا ركع وسجد وهو قاعد)

(61) (18) عن عائشة رضي الله عنها قالت: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد منه تعاهدا على ركعتي الفجر. متفق عليه و لمسلم: (كعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها)

(62) (19) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: «لمَّا كثُرَ الناسُ ذَكَرُوا أن يُعلِمُوا، وقْتَ الصلاة بشيء يعرفونه، فذكروا أن يُنَوِّرُوا نارا، أو يضْرِبُوا ناقوسا، فأمر رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- بلالا أن يشفَعَ الأذان وأن يُوتِرَ الإقامة» متفق عليه. و لمسلم «وأن يُوتِرَ الإقامة، إلا الإقامة».

(63) (20) عن أبي محذورة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم علمه هذا الأذان الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة (مرتين) حي على الفلاح (مرتين) زاد إسحاق الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. رواه مسلم

(64) (21) عن أبي جحيفة وهب السوائي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وهو بالأبطح في قبة له حمراء من أدم قال فخرج بلال بوضوئه فمن نائل وناضح قال فخرج النبي صلى الله عليه وسلم عليه حلة حمراء كأني أنظر إلى بياض ساقيه قال فتوضأ وأذن بلال قال فجعلت أتتبع فاه ههنا وههنا (يقول يمينا وشمالا) يقول حي على الصلاة حي على الفلاح قال ثم ركزت له عنزة فتقدم فصلى الظهر ركعتين يمر بين يديه الحمار والكلب لا يمنع ثم صلى العصر ركعتين ثم لم يزل يصلي ركعتين حتى رجع إلى المدينة. متفق عليه.

(65) (22) عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إن بلال يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم). ثم قال وكان رجلا أعمى لا ينادي حتى يقال له أصبحت أصبحت. متفق عليه و في رواية لهما: (ولم يكن بينهما إلا أن ينزل هذا ويرقى هذا) و لمسلم من حديث ابن مسعود: (فإن بلالا يؤذن ليرجع قائمكم ويوقظ نائمكم وقال ليس أن يقول هكذا وهكذا , وصوب يده ورفعها , حتى يقول هكذا , وفرج بين إصبعيه)

(66) (23) عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة). رواه مسلم و له من حديث عمر مثله غير أنه قال: (فإذا قال المؤذن: حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله) وله من حديث عمر: (ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء) و للبخاري عن معاوية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يرد مع المؤذن وهو على المنبر فإذا تشهد الشهادتين قال (و أنا).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير