تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[12 - 03 - 07, 12:26 م]ـ

أحسنت أخي أبا يوسف ... وجزاك الله خيراً على هذه الدّرر والفوائد ...

ومن باب المشاركة:

أدلّة الجمهور واهيةٌ، ولا يستقيمُ منها -في نظري الضعيف- إلاّ دليلٌ واحدٌ، وهو حديث أبي سعيد رضي الله عنه: أرخص النبي صلى الله عليه وسلم في الحجامة للصائم، وأما استدلالهم بقول ابن عباس رضي الله عنه: (أفطر وهو صائم) فعجيبٌ!، فأين هم مما أخرجه الشيخان: (وقعت على امرأتي وأنا صائم)؟.

وعلى كلِّ حال ما رجّحتَهُ قولُ ابن حزم الظاهري رحمه الله تعالى، وهو الذي يترجّح في نظري الضعيف، والعلم عند الله تعالى.

وفقك الله لكلّ خير، وأجزل لك المثوبةَ والأجر ...

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[15 - 03 - 07, 09:18 ص]ـ

أحسنت .. سلمت أناملك

لكن السياق يختلف. فتأمل

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[18 - 03 - 07, 11:27 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فهذه بعض الفوائد والزيادات حول مسألة الفطر بالحجامة تحقيقا لطلب أخي الفاضل أبي يوسف في مدارسة هذه المسألة وإن كان _ بارك الله فيه _ قد أحسن وذكر أهم ما يتعلق بالمسألة لكني أضيف هذه الفوائد من باب المذاكرة والمدارسة لا أكثر.

وبعد: فإن هذه المسألة من المسائل التي وقع فيها خلاف قوي بين أهل العلم نظرا لقوة الأدلة وتعارضها وتعارض الفهوم تجاهها وتعارض الأقيسة العقلية فيها، وهي كنظائرها من المسائل التي يقع فيها الخلاف القوي بين أهل العلم كقراءة الفاتحة في الجهرية للمأموم وزكاة الحلي وبيان أفضل الأنساك في الحج ونحوها من المسائل الشائكة وبعد فهذا ما يتعلق بالمسألة:

اختلف في هذه المسألة على قولين مشهورين:

القول الأول: أن الحجامة لا تفطر وهو قول ابن مسعود وابن عباس وابن عمر وأنس وسعد بن أبي وقاص والحسين بن علي وأبي سعيد الخدري وزيد بن أرقم رضي الله عنهم، و الرواية الثانية عن أبي هريرة وعائشة رضي الله عنهما، والرواية الثانية عن عطاء وابن سيرين، وبه قال سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير والقاسم بن محمد وسالم بن عبد الله وسعيد بن جبير والشعبي وطاووس وعكرمة وإبراهيم النخعي وسفيان الثوري وأبو حنيفة ومالك والشافعي وأتباعهم وهو قول ابن حزم وظاهر صنيع البخاري في صحيحه واختاره الشوكاني والصنعاني.

أدلة القول الأول:

الدليل الأول: حديث ابن عباس رضي الله عنهما: " احتجم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهو صائم "

رواه عن ابن عباس: عكرمة وسعيد بن جبير وعطاء وطاووس وميمون بن مهران ومقسم والشعبي.

ورواه عن عكرمة (أيوب السختياني وخالد الحذاء وهشام بن حسان وعبد الأعلى بن عبد الأعلى وجعفر بن ربيعة وعباد بن منصور والنضر والحسن بن زيد وعاصم الأحول)

ورواه عن أيوب (وهيب بن خالد وعبد الوارث بن سعيد وإسماعيل بن علية ومعمر بن راشد وحماد بن زيد)

ورواه عن هشام بن حسان (ابن أبي عدي وابن جريج ومحمد بن سواء ومحمد بن عبد الله الأنصاري ويزيد بن هارون ومحمد بن جعفر وروح بن عبادة ويحيى القطان)

وروي عنه على أربعة أوجه:

الأول: بلفظ (احتجم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهو محرم) رواه بهذا اللفظ:

- هشام بن حسان عن عكرمة به عند أحمد (1/ 236، 246، 249، 260، 372) والبخاري (2/ 13) برقم (1835) وأبي داود (2/ 167 – 168) برقم (1836) وابن حبان (9/ 266) وغيرهم.

- خالد الحذاء عند أحمد (1/ 351) وعبد الأعلى بن عبد الأعلى عند الطبراني في الكبير (11/ 348) كلاهما عن عكرمة به.

- وعمرو بن دينار عن طاووس وعطاء عن ابن عباس به عند أحمد (1/ 211، 221) ومسلم (8/ 373 نووي) برقم (1202) وأبي داود (3/ 309) برقم (2373) والترمذي (3/ 189 – 190) برقم (839) والنسائي (5/ 193) والدارمي (2/ 57) برقم (1821) وابن حبان (9/ 266) وغيرهم.

- عاصم الأحول عن عكرمة به عند الطبراني في الكبير (11/ 332)

الثاني: بلفظ (احتجم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهو صائم) رواه بهذا اللفظ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير