ـ[علي الفضلي]ــــــــ[15 - 03 - 07, 12:50 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
نحن أو أنا على الأقل أنيب:) أبا يوسف للرد عن اختياري، وقد أجاد في الرد على شيخنا أبي طارق.
بقي أن قياس الجنب على الحائض قياس مع الفارق، فالجنب باستطاعته أن يغتسل، وأما الحائض فلابد أن تبقى مدة معلومة كما هو معروف حتى تطهر.
وبالمناسبة فإني بقيت ردحا من الزمان أقول بقول الظاهرية والشوكاني والقنوجي والألباني، ولكن بعد النظر في المسألة مرة تلو أخرى تبين لي خطأ هذا القول، وليس بالضرورة أن يكون ضعيفا، فإن الشيخ العلامة ابن عثيمين على ما أذكر كأنه كان يقول به ثم رجع عنه، وقرر في عدة مجالس بأن القول بالوجوب قوي، وإن كان يرحج السنية.
والله أعلم.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[15 - 03 - 07, 01:34 م]ـ
أهلا بالمخالفين:)
وجوب تحية المسجد عندي في قوة وجوب الظهر!
ويا إخوة يا أفاضل
لا يصلح أن أذكر وجوها مختلفة في الرد على الاستدلال بحديث فتتمسكون بوجه واحد وتردون عليه
قلت:
إن فيه قولا بنه ضعيف ولم تجيبوا عليه
وقلت: من هم هؤلاء الصحابة؟ فلم تجيبوا
وقلت: يحتمل أنهم كانوا داخل المسجد كاعتكاف مثلاً لسببين:
أ. استحالة تعمد الجنابة في البيت والمكث في المسجد!!!
ب. كيف عرف هذا التابعي أنهم كانوا مجنبين؟؟!!
ج. ماذا كانوا يفعلون في المسجد؟ صلاة؟ ماذا؟
(ب، ج) جديدتان:)
وقلت: قد يكونوا عابري سبيل ولم تجيبوا
أما القياس على الحائض فقد ذكرت أنه في " المكث " في المسجد
وتشترك الحائض والنفساء - على الأقل في ترجيحي - في أشياء منها:
اللبث في المسجد
قراءة القرآن
مس القرآن
فأين التناقض أو الخطأ في القياس؟
وإن أبيتم إلا نفي القياس والمثلية فالسؤال لكم:
لم يتوضئون؟
وما دليلهم؟
وطهارتهم بأيديهم لم تركوا الاغتسال؟
وحديث ضمام
لم لم تجيبوا على كل الوجوه التي ذكرتها
وللعلم
فرض كفاية يعني أنها لازمة على فئات من الناس
وهذا الذي أردته
وأنا أعرف الفرق بين فرض الكفاية والعين
ولم يقل عاقل على وجه الأرض إن صلاة الجنازة فرض عين!!! تخيلها صعب فكيف تحققها فكيف تشريعها؟؟
والمهم في صلاة الجنازة: الفعل وهو الصلاة، وإن كانت فرض كفاية فكيف تكون كذلك وهي غير مذكورة في حديث ضمام؟؟؟
وإن كان دليلا له رضي الله عنه فهو لنا جميعا
وفقكم الله
وأرجو أن يبقى النقاش دون ألفاظ خارجة عن الإخوة
ولا أخفيكم كنت أود ترك التعليق خشية هذا
فلا نريد " تعجب " و أخواتها ولا " واه " وأخواتها
خلوا الأمور على البساطة (كما يقال)
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[15 - 03 - 07, 01:40 م]ـ
تصحيح:
((قلت:
إن فيه قولا بنه ضعيف ولم تجيبوا عليه))
... قولا بأنه ...
==
الأخ علي الفضلي
دير بالك عليَّ:)
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[15 - 03 - 07, 02:02 م]ـ
والقياس على حال الحائض ممتنع لأنه ليس بيدها رفع حدثها يا أخي.
هذه ذكرتها أعلاه وسبقتك بها أخي علي في التفريق بين الجنب والحائض.
وأما ما قاله الشيخ إحسان، فأقول: من هم هؤلاء الصحابة؟؟ ... أسئلة لم أجب عليها لأنها ليس لها اعتبار؛ لأن الذي شاهده عطاء لا نعرف له مخالفاً .. فهو تابعي ينقل عمن أدركهم من الصحابة .. أما كيف عرف .. فلا شأن لنا بذلك، وأما استحالة ..... فليس بمستحيل، فما الذي يمنع منه؟!!.
وأما فرض كونهم عابري سبيل فبعيد إن قلنا أن معناه المسافرين، ثم لم يعهد أن الصحابة كانوا يتعمدون الدخول للمساجد ليجتازوا من خلالها وقد ورد ما يفيد النهي عن ذلك مرفوعاً وموقوفاً.
وقد ورد من أكثر من طريق عن إبراهيم في هذه الآية قوله: (لا بأس أن يمر الجنب في المسجد إذا لم يكن له طريق غيره) .. وفرق بين المرور والمكث فيه بالجلوس.
وجزاك الله خيراً.
ولا بأس بكلمة (واهٍ) عندنا. إذا قلنا (شيخ) و (أخ كريم) و (جزاك الله خيراً .... )
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[15 - 03 - 07, 02:23 م]ـ
وأما قولك أيها المفضال: (وجوب تحية المسجد عندي في قوة وجوب الظهر)
فظلم كبير عظيم، إذ كيف تسوي بين ركن من أركان الإسلام وأمر دون ذلك بكثير، بل نقل الإجماع على عدم وجوبه أصلاً؟!!.
وحديث ضمام ((محتمل)) كما ذكرت .. ولكني حشدت في الموضوع ما قيل إنه صارف، وبعض ذلك أقوى من بعض. والله أعلم.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[15 - 03 - 07, 02:34 م]ـ
الأخ علي الفضلي
دير بالك عليَّ:)
لو عكسنا شيخنا:) لقد نزلت على مخالفيك المساكين:) بالإلزام تلو الإلزام، ولكن أبا يوسف لها:)
ـ[أبو تميم المصري]ــــــــ[15 - 03 - 07, 03:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل هذا الإسم (تحية المسجد) له أصل أو دليل ...
وجزاكم الله خيرًا.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[15 - 03 - 07, 05:59 م]ـ
حديث ضمام في أول التشريع وهو في " اليوم والليلة " للمكلفين جميعا
وقطع النبي صلى الله عليه وسلم خطبة الجمعة وأقام من جلس ليؤديها
فأي وجوب أقوى من هذا؟
وصلاة الجنازة وغيرها لم يجب عليها
وحسبنا أننا في ملتقى علمي وهم يشاهدون ما يُكتب
ولكل وجهة هو موليها
وفقكم الله وزادكم من فضله
¥