ـ[نضال دويكات]ــــــــ[26 - 03 - 07, 04:05 م]ـ
وما رأيك إذا كان بعض أولياء الأمور لا يحسن تقدير الأمور؟
هنا يأتى دور أهل العلم فى توعية الناس
نعم بارك الله فيك كلام سديد
ـ[أبوسما]ــــــــ[26 - 03 - 07, 06:41 م]ـ
أعتقد والله أعلم أنه لا يوجد طفل في سن السنتين وقد تقول الثلاث سنوات يحسن الهدوء في المسجد إلا ما ندُر، لكن الطفل الأكبر من هذا فكما قال الإخوة يرجع الأمر إلى الأب العاقل وتقديره ..... والله أعلم
ـ[صالح عبدربه]ــــــــ[28 - 03 - 07, 10:35 ص]ـ
ياخواني لم تفهموا كلامي انا اقول لكم ليست القضية قضية ادلة على ان نغمض ايدينا عن الواقع ....
كم عمر الطفل المميز في هذا الزمان؟
ماذا لووقف مع ابيه وسط الصف وبعد اقامة الصلاة هرب؟
ماذا لوبال او تغوط؟
كيف وقد حدث وتركت الصلاة في المسجد لمدة اسبوع واستعين بشركة لتنظيف الموكيت؟
ـ[أبوسما]ــــــــ[31 - 03 - 07, 12:51 ص]ـ
بيِّن مقصودك أكثر أخي الكريم صالح عبد ربه واكتب ما تريد بالضبط هل تريد فتاوى أم أدله أم حلول لهذه المشكله أم ماذا؟
لكي يتسنى لنا الإستفاده و الإفاده
ـ[صالح عبدربه]ــــــــ[31 - 03 - 07, 04:06 م]ـ
اريد حلول لهذه المشكلة والتعامل معها بواقعية.
ـ[أبو أمامة الوائلي]ــــــــ[03 - 04 - 07, 02:45 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فمشاركة للإخوة في مذاكرة هذه المسألة أقول وبالله أستعين وأستمد التوفيق:
أولا: أما إحضارهم ـ ولو دون سن التمييز ـ فله أصل من الشرع وإليك الدليل:
أخرج البخاري في صحيحه قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِىِّ عَنْ أَبِى قَتَادَةَ الأَنْصَارِىِّ ((أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُصَلِّى وَهْوَ حَامِلٌ أُمَامَةَ بِنْتَ زَيْنَبَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَلأَبِى الْعَاصِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، فَإِذَا سَجَدَ وَضَعَهَا، وَإِذَا قَامَ حَمَلَهَا)).
وفي الصحيحين من حديث أنس وأبي قتادة أن النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «إِنِّى لأَقُومُ فِى الصَّلاَةِ أُرِيدُ أَنْ أُطَوِّلَ فِيهَا، فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِىِّ، فَأَتَجَوَّزُ فِى صَلاَتِى كَرَاهِيَةَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمِّهِ»
ثانياً: قد يخالف الأصل لمصلحة راجحة ومن القواعد المقررة: أن الضرر يزال، وأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح. فمن تيقن منه الضرر على المصلين منع الحضور من قبل وليه.
ثالثاً: ينبغي تحمل ما قد يحدث من عبث الصبيان من أجل تربيتهم وتقويم أخلاقهم، وفي منهج المصطفى صلوات الله وسلامه عليه قدوة فقد أخرج الإمام أحمد وغيره من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى إِحْدَى صَلاَتَىِ الْعَشِىِّ الظُّهْرِ أَوِ الْعَصْرِ وَهُوَ حَامِلٌ الْحَسَنَ أَوِ الْحُسَيْنَ فَتَقَدَّمَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- فَوَضَعَهُ ثُمَّ كَبَّرَ لِلصَّلاَةِ فَصَلَّى فَسَجَدَ بَيْنَ ظَهْرَانَىْ صَلاَتِهِ سَجْدَةً أَطَالَهَا فَقَالَ ِنِّى رَفَعْتُ رَأْسِى فَإِذَا الصَّبِىُّ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ سَاجِدٌ فَرَجَعْتُ فِى سُجُودِى فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الصَّلاَةَ قَالَ النَّاسُ َا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ سَجَدْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَىْ صَلاَتِكَ هَذِهِ سَجْدَةً قَدْ أَطَلْتَهَا فَظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ أَوْ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْكَ. قَالَ «فَكُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ وَلَكِنَّ ابْنِى ارْتَحَلَنِى فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِىَ حَاجَتَهُ».
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، وأصلح الله لنا ولكم النية والذرية.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
ـ[عبدالرزاق الأثري]ــــــــ[10 - 04 - 07, 09:29 ص]ـ
من كتاب (الاحتفال بأحكام وآداب الصبيان) (وهو كتاب الأربعين في الأطفال) لعادل بن عبدالله الغامدي
قال في الحديث التاسع: (حمل الصبيان في الصلاة المكتوبة) (ص 93 - 94)
¥