ـ[صالح عبدربه]ــــــــ[02 - 03 - 09, 10:00 ص]ـ
وهل من السنة ايها الاخوة الاحباء ان يحضر الاب ولده مستدلا بماذكرتموه ثم يلطخ فرش المسجد ببرازه الذي خرج دون اذنه ودون ابيه!!!!
الاترون ان اطفال الصحابه رضوان الله عليهم لايجدون الاكل الذي يجده اطفالنا اليوم حتى يصابوا باسهال ....
ـ[أبو عبدالله القضاعي]ــــــــ[02 - 03 - 09, 04:07 م]ـ
الله اعلم يفرق بين المميز وغيره
فالاول يذهب به والثاني لا
وهو اختيار بعض المعاصرين من طلبة العلم
ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[02 - 03 - 09, 07:56 م]ـ
إذا قلنا أن الطفل إذا أحدث ضررا وتشويشا فلا يصطحب إلى المسجد فكيف نأول عدم إنكار النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على المرأة التي بكى طفلها في الصلاة فعجل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الصلاة ولم ينكر عليها بعد الصلاة ولا أرشد أحدا إل عدم إحضار الأطفال الذين يبكون إلى المسجد، فضلا عن أنها امرأة وليست هناك ضرورة لحضورها إلى المسجد ودرء المفسدة مقدم على جلب المصلحة وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز، وكذلك أطال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - السجود بسبب الحسن والحسين رضي الله عنهما، بل ونزل مرة من على المنبر ليحملهما!
مرة أخرى لماذا لم ينه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن إحضار الأطفال إلى المسجد في مثل هذه المواقف وهي نفس المواقف التي تحدث في زماننا؟ أنا أريد رفع الإشكال، وإذا قلنا يفرق بين المميز وغير المميز أليس هذا مضبوطا أيضا بعدم حصول ضرر من إحضاره فما فائدة التفريق بين المميز وغيره؟ هناك أطفال مميزون ويحدثون ضررا، وهناك أطفال غير مميزين ولا يحدثون ضررا، والله تعالى أعلم.
ـ[نواف العنزي]ــــــــ[03 - 03 - 09, 10:48 م]ـ
اتوقع انه يوجد بحث مفيد في هذه المسأله في موقع الشيخ عبدالله الفوزان حفظه الله
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
ـ[ابوعبدالله أحمد]ــــــــ[06 - 03 - 09, 02:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الافاضل
ان مما لاشك فيه ان تربية النشأ على طاعة الله تعالى وعلى حب الدين له أجر عظيم
و هذه العملية تحتاج الى جهد واخلاص ودعاء لله تعالى ان يهدي اولادنا الى ما يحبه ويرضاه
ولكن لكل طريق عثرات قد يقع فيها المرء أحيانا واحيانا اخرى يوفق بفضل الله تعالى
ولاشك ان افضل التربية هي تربية الابناء على الصلاة وعلى حب المساجد قال عليه الصلاة والسلام:
"ورجل قلبه معلق بالمساجد، وشاب نشأ في طاعة الله "رواه البخاري
فلكي نصل الى ذلك الرجل ذي القلب المعلق بالمساجد، والى الشاب الذي ينشأ على طاعة الله لابد من تربية الابناء على حب المساجد.
واول خطوات تقريب محبة المساجد الى الابناء هي اصطحابهم اليها وتعويدهم عليها.
والادلة على جواز ذلك والندب اليه كثيرة
فقد صح عنه عليه الصلاة والسلام انه قال: "مروا اولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها وهم ابناء عشر " رواه ابوداود وهو حديث صحيح. قال الحافظ في الفتح: فإن الاولاد ليسوا مكلفين فلا يتجه عليهم الوجوب، وإنما الطلب متوجه على اوليائهم أن يعلموهم ذلك.
نعم ان امر الاولاد بالصلاة ليس بواجب على الاولاد قبل السابعة ولكن ذلك لا يعني ان لا نعلمهم وان نطلب منهم الصلاة في المساجد قبل ذلك.
قال أبو قتادة الأنصاري رضي الله عنه:
بينا نحن في المسجد جلوس إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل أمامة بنت أبي العاص بن الربيع - وأمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهي صبية يحملها على عاتقه فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي على عاتقه يضعها إذا ركع ويعيدها على عاتقه إذا قام فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي على عاتقه حتى قضى صلاته يفعل ذلك بها أخرجه أبو داود والنسائي قال الالباني وهذا سند صحيح على شرط الشيخين.
والحديث ترجم له النسائي بما ترجمنا له فقال:
إدخال الصبيان المساجد
وقد أشار إلى ذلك الحافظ في الفتح فقال:
واستدل به على جواز إدخال الصبيان المساجد. وقال بدر الدين العيني في العمدة:
ومن فوائد هذا الحديث جواز إدخال الصغار المساجد.
قال أبو بكرة الثقفي:
¥