تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فالاصل ان يؤتى بالاولاد الى المساجد وان يتم تعويدهم على محبتها .. كيف لا ونحن اصحاب الدين الحق ألا ترى الى النصارى كيف يحرصون على ذهاب اولادهم معهم الى كنائسهم ودور عبادتهم وهم على باطل فأي الفريقين أولى بهذا الحق.

ووالله كم رأينا من الاطفال يسحبون من الصفوف الاولى وهم من المحافظين على الصلاة ويرمون الى الوراء وما ذاك إلا بسبب هذا الفهم العقيم الذي يقدم من ياتي الى الصلاة في الشهر مرة على ذلك الطفل الذي يكاد لا يترك صلاة في المسجد

بالله أي أثر يتركه هذا الفعل في نفس هذا الطفل الصغير ...

إن مصاحبة الأطفال إلى المسجد من اجل الاعمال لأن بيوت الله هي مواطن إنشاء الرجال العظماء المتشبعين بمحبة الله والحرص على طاعته حتى تتعلق قلوبهم الصغيرة بمحبة بيوت الله, وحيث سيجدون دروس العلم والإرشاد والرفقة الصالحة ويتربون على معاني الإيمان كلما كبرت أعمارهم وازداد وعيهم. كما أن في زيارة المساجد تسلية للأطفال لأن أكثر ما يسعدهم هو الخروج مع الآباء ومرافقتهم إلى الأماكن العامة ومشاركتهم بعض اهتماماتهم.

همسة الى أخي الكريم صالح عبد ربه وفقه الباري إلى طاعة ربه:

(كيف وقد حدث وتركت الصلاة في المسجد لمدة اسبوع واستعين بشركة لتنظيف الموكيت؟)

أخي الفاضل أمن أجل موقف واحد يبعد جيل كامل من المساجد .. ثم إن ما حدث قد يحدث من الكبار أيضا وقد حصل!!!

والى أخي الكريم عبد الرزاق الأثري كفاه الله همه ووفقه:

(وقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا رأى صبياناً يلعبون في المسجد ضربهم بالمِخْفَقَة -وهي الدُّرَّة-. ["انظر تفسير ابن كثير" "سورة النور" (في بيوت إذن الله .. ) (6/ 64

أولا: الاية هي رقم 36 وليس 46 من سورة النور.

ثانيا: أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذا أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 4/ 251 - 252 وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 4/ 339 وفي اسناده طلحة بن صالح وهو مجهول فالاثر ضعيف وحتى لو صح فلا حجة فيه امام فعل النبي صلى الله عليم وسلم.

واما قول الامام احمد رحمه الله تعالى: (ينبغي أن تُجنب الصبيان المساجد).

فقد علمنا هو رحمه الله تعالى ان لاحجة لقول احد مع قول الرسول صلوات ربي وسلامه عليه.

وفقنا الله واياكم لكل خير وأسأله ان يعيننا على تربية ابنائنا التربية الصحيحة وان يحسن خاتمتنا.

ـ[ابوعبدالله أحمد]ــــــــ[06 - 03 - 09, 04:38 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة الافاضل

ان مما لاشك فيه ان تربية النشأ على طاعة الله تعالى وعلى حب الدين له أجر عظيم

و هذه العملية تحتاج الى جهد واخلاص ودعاء لله تعالى ان يهدي اولادنا الى ما يحبه ويرضاه

ولكن لكل طريق عثرات قد يقع فيها المرء أحيانا واحيانا اخرى يوفق بفضل الله تعالى

ولاشك ان افضل التربية هي تربية الابناء على الصلاة وعلى حب المساجد قال عليه الصلاة والسلام:

"ورجل قلبه معلق بالمساجد، وشاب نشأ في طاعة الله "رواه البخاري

فلكي نصل الى ذلك الرجل ذي القلب المعلق بالمساجد، والى الشاب الذي ينشأ على طاعة الله لابد من تربية الابناء على حب المساجد.

واول خطوات تقريب محبة المساجد الى الابناء هي اصطحابهم اليها وتعويدهم عليها.

والادلة على جواز ذلك والندب اليه كثيرة

فقد صح عنه عليه الصلاة والسلام انه قال: "مروا اولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها وهم ابناء عشر " رواه ابوداود وهو حديث صحيح. قال الحافظ في الفتح: فإن الاولاد ليسوا مكلفين فلا يتجه عليهم الوجوب، وإنما الطلب متوجه على اوليائهم أن يعلموهم ذلك.

نعم ان امر الاولاد بالصلاة ليس بواجب على الاولاد قبل السابعة ولكن ذلك لا يعني ان لا نعلمهم وان نطلب منهم الصلاة في المساجد قبل ذلك.

قال أبو قتادة الأنصاري رضي الله عنه:

بينا نحن في المسجد جلوس إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل أمامة بنت أبي العاص بن الربيع - وأمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهي صبية يحملها على عاتقه فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي على عاتقه يضعها إذا ركع ويعيدها على عاتقه إذا قام فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي على عاتقه حتى قضى صلاته يفعل ذلك بها أخرجه أبو داود والنسائي قال الالباني وهذا سند صحيح على شرط الشيخين.

والحديث ترجم له النسائي بما ترجمنا له فقال:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير