تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[البيان والإشاعة لحكم قيام الليل جماعة]

ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[31 - 03 - 07, 02:44 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أما بعد

فإنه من الأمور التي أنكرها علماؤنا في مسألة قيام الله جماعة في غير رمضان أن تصير عادة وسنتة متبعة يجمع لها الناس في مكان ما في يوم مخصوص ومن هؤلاء الذين أشاعوا هذا وانتصروا له جماعة العدل والإحسان عندنا وكنت قرأت لبعضهم رسالة في الانتصار لذلك وكنت رددت عليه محشيا ثم ظهر لي في هذه الأيام أن أجعلها رسالة مستقلة لعلها تنفع إخا فيدعو لي.

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[31 - 03 - 07, 03:01 م]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم

عن حذيفة قال: {صليت مع النبي ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مُتَرَسلاً، إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مر بتعوّذ تعوذ ... الحديث} [رواه مسلم].

وعن ابن مسعود قال: {صليت مع النبي ليلة، فلم يزل قائماً حتى هممت بأمر سوء. قيل: ما هممت؟ قال: هممت أن أجلس وأَدَعَهُ!} [متفق عليه].

وفي هذا دليل على جواز القيام جماعة كما قال بعض العلماء مع عدم التخصيص والله تعالى اعلم

كأن تعين يوما محددا لذلك أو مناسبة عامة والله تعالى اعلم

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[31 - 03 - 07, 03:03 م]ـ

ومن مشاركة سابقة للاخ أبو هداية قوله:

ومما يدل على جواز فعلها في البيت مع قصد الجماعة حديث أبي سعيد وأبي هريرة - رضي الله عنهما - قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ((إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا - أو صلى - ركعتين جميعاً، كتبا في الذاكرين والذاكرات))، رواه أبو داود.

قال الشيخ عبدالقادر الأرنؤوط: وإسناده صحيح، جامع الأصول: 6/ 67

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير