تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[21 - 06 - 08, 06:10 م]ـ

هذا ما أردت يا شيخ حمد ولعلك سلمك الله تشاركنا في ما تقدم من مسائل من نكت فيها أو ضوابط وهذه دعوة لك أخي الكريم وسائر الأخوة الفضلاء

ـ قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى: وذهب بعض العلماء إِلى أنَّ النَّجاسة العينية إِذا استحالت طَهُرت؛ كما لو أوقد بالرَّوث فصار رماداً؛ فإِنه يكون طاهراً، وكما لو سقط الكلب في مملحة فصار ملحاً؛ فإنه يكون طاهراً، لأنَّه تحوَّلَ إِلى شيء آخر، والعين الأولى ذهبت، فهذا الكلب الذي كان لحماً وعظاماً ودماً، صار ملحاً، فالملح قضى على العين الأولى. اهـ.

ـ قد يُفهمُ من قول الشيخ: وذهب بعض العلماء .. إلخ أن قولهم هذا يقابل قول الجمهور لتعبيره بالبعض.فهل هذا الفهم صحيح. وما مذهب الجمهور في هذه المسألة.

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[21 - 06 - 08, 06:12 م]ـ

هذا ما أردت يا شيخ حمد ولعلك سلمك الله تشاركنا في ما تقدم من مسائل من نكت فيها أو ضوابط وهذه دعوة لك أخي الكريم وسائر الأخوة الفضلاء

وليسمح الإخوة بالاستطراد بارك الله فيهم

هل أصول الشيخ ابن عثيمين أصول حنبلية؟

ـ هل هو مجتهد مطلق أم مقيد؟.

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[23 - 06 - 08, 06:26 م]ـ

أين إخواننا الحنابلة. بارك الله فيهم.

ـ[معاد الجزائري]ــــــــ[26 - 06 - 08, 12:53 ص]ـ

بارك الله فيك

ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[26 - 06 - 08, 07:48 ص]ـ

وليسمح الإخوة بالاستطراد بارك الله فيهم

هل أصول الشيخ ابن عثيمين أصول حنبلية؟

ـ هل هو مجتهد مطلق أم مقيد؟.

الشيخ رحمه الله تعالى على أصول الحنابلة في الجملة، وهو مجتهد مطلق؛ لا يتقيّد بالمذهب، والله تعالى أعلم.

فاللهم تغمده بواسع رحمتك، وجميع علماء المسلمين ...

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[29 - 06 - 08, 07:08 م]ـ

اللهم تغمده بواسع رحمتك، وجميع علماء المسلمين ... بارك الله فيك أخانا حمد وبقيت معنا المباحث السابقة فأرجوا الإجابة عليها إن أمكن.

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[30 - 06 - 08, 06:55 م]ـ

ـ سؤال: في الشرح الممتع: تنبيه: لم يذكر المؤلِّف قوله: «إنك لا تخلف الميعاد»؛ لأن المحدثين اختلفوا فيها، هل هي ثابتة أو ليست بثابتة؟ فمنهم من قال: إنها. غير ثابتة لشُذُوذِها؛ لأن أكثر الذين رَوَوا الحديث لم يرووا هذه الكلمة، قالوا: والمقام يقتضي ألا تُحذف؛ لأنه مقام دُعاء وثناء، وما كان على هذا السبيل فإنه لا يجوز حذفه إلا لكونه غير ثابت؛ لأنه مُتَعَبَّدٌ به.

ومن العلماء من قال: إنَّ سندها صحيح، وإنها تُقال؛ لأنها لا تُنَافي غيرَها، وممن ذهب إلى تصحيحها الشيخ عبد العزيز بن باز، وقال: إن سندَها صحيح، وقد أخرجها البيهقي (4) بسند صحيح. وقالوا: إنَّ هذا مما يُختم به الدُّعاء كما قال تعالى: {{رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ *}} [آل عمران] فمن رأى أنَّها صحيحة فهي مشروعة في حقِّه، ومن رأى أنَّها شاذة فليست مشروعة في حقِّه، والمؤلِّف وأصحابُنَا يرون أنها شاذَّة ولا يُعمل بها. اهـ.

ـ الشاهد من نقل نص كلامه هو قوله: والمؤلِّف وأصحابُنَا يرون أنها شاذَّة ولا يُعمل بها. اهـ. فهل هذا العزو إليهم يتماشى مع ما عُرف من طريقة الفقهاء أنّ الزيادة مقبولة مطلقاً؟

ـ قال الإمام الذهبي في الموقظة في حدّ الصّحيح: - الحديثُ الصحيح:

هو ما دَارَ على عَدْلً مُتْقِنٍ واتَّصَل سَنَدُه. فإن كان مُرسَلاً ففي الاحتجاج به اختلاف.

وزاد أهلُ الحديث: سلامتَهُ من الشذوذِ والعِلَّة. وفيه نظر على مقتضى نظر الفقهاء، فإنَّ كثيراً من العِلَل يأبَوْنها.اهـ.

ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[01 - 07 - 08, 02:12 م]ـ

ـ قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى: وذهب بعض العلماء إِلى أنَّ النَّجاسة العينية إِذا استحالت طَهُرت؛ كما لو أوقد بالرَّوث فصار رماداً؛ فإِنه يكون طاهراً، وكما لو سقط الكلب في مملحة فصار ملحاً؛ فإنه يكون طاهراً، لأنَّه تحوَّلَ إِلى شيء آخر، والعين الأولى ذهبت، فهذا الكلب الذي كان لحماً وعظاماً ودماً، صار ملحاً، فالملح قضى على العين الأولى. اهـ.

ـ ما مذهب الجمهور في هذه المسألة.

ذكر شيخ الإسلام رحمه الله في مسألة الاستحالة قولين:

الأول: أنها تطهر، وهو قول أبي حنيفة وأهل الظاهر، وأحد قولي مالك وأحمد، رحم الله الجميع.

الثاني: لا تطهر وهو قول الشافعي، وأحد قولي مالك وأحمد، رحم الله الجميع.

قد يُفهمُ من قول الشيخ: وذهب بعض العلماء .. إلخ أن قولهم هذا يقابل قول الجمهور لتعبيره بالبعض.

في الأصل تقابل مذهب الجمهور؛ ولكن هل كان الشيخ يعني ذلك؟ وهل يحمل قول كل عالم على هذا؟

لا أراها قاعدةً مطردة ... وحصر مثل هذه الأمور متعسّر في مثل هذا الكتاب، لأنه مفرّغ، وقد اعتذر عن هذا في مقدمة كتابه، وفي مقدمة شرح الواسطية كذلك، رحمه الله رحمة واسعة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير