ـ[محمد بن فهد]ــــــــ[09 - 04 - 07, 06:58 ص]ـ
لم أجد فيما نقلت ما أريد.
ما أطلبه هو فتوى على أمر سيحصل وهو إنشاء البنوك الربوية في دولة إسلامية، وليس على أمر قد حصل وهو حكم التعامل أو العمل في هذه البنوك الربوية.
هل يُعقل أنه لا توجد فتوى واحدة يكون فيها جواب الشيخ رحمه الله على عدم جواز إنشاء هذه البنوك؟
الرجاء المساعدة يا طلاب العلم.
هل هناك فرق بين تحريم الربا والتعامل مع البنوك الربوية وبين إنشائها فإذا كان لا يجوز التعامل معها فهل يجوز إيجادها
معذرة ماذا يريد أن يصل إليه صاحبك
ـ[الباحث]ــــــــ[09 - 04 - 07, 07:14 ص]ـ
هل هناك فرق بين تحريم الربا والتعامل مع البنوك الربوية وبين إنشائها فإذا كان لا يجوز التعامل معها فهل يجوز إيجادها
معذرة ماذا يريد أن يصل إليه صاحبك
أحسنت في طرح هذا السؤال.
لأني كنتُ متحرجاً من التوضيح أكثر في البداية.
هذا الشخص يريد أن يوصلني إلى نتيجة.
يقول:
نحن لا نشكك في علم الشيخ ابن باز رحمه الله وورعه وصدعه بالحق.
ولكن الشيخ رحمه الله لو أصدر فتاوى لا تريدها الحكومة وتؤدي إلى إحراجها فإنها لن تنشر هذه الفتاوى!
ولا يعقل أن الشيخ على مدى ثلاثين عاماً لم يُسأل سؤالاً واحداً عن حكم إنشاء البنوك الربوية في بلد إسلامي.
لا بد أنه تم طرح هذا السؤال عليه أكثر من مرة، ولكن لم يتم نشر هذا هذا السؤال والإجابة عليه في فتاويه لحاجة في نفس يعقوب.
فأنا أريد أن أوضح له بأن الشيخ يتكلم ويقول كل ما يراه صواباً ولا يمكن للحكومة ولا غيرها أن يمنعوا كلامه من أن يصل إلى الناس.
فأرجو منكم وضع فتوى أو أكثر تبين حكم الشيخ رحمه الله في إنشاء البنوك الربوية في بلد إسلامي أو في الدول الإسلامية.
لا أريد فتاوى عن أشياء حصلت، ولكن أريد فتوى عن شيء سيحصل.
نفع الله بكم.
ـ[محمد بن فهد]ــــــــ[09 - 04 - 07, 07:48 ص]ـ
إن لله وإنا إليه راجعون
ما هو الموقف من البنوك الربوية اليوم؟ وما حكم التعامل معها؟ وما هو موقفنا تجاه ما يحدث لكثير من إخواننا المسلمين في بعض البلاد الإسلامية؟
الجواب:
أما ما يتعلق بالربا فالأمر واضح وليس في وجود الربا وتحريمه شك، وهو أمر تدل عليه آيات من القرآن الكريم ودلت عليه السنة وإجماع أهل العلم. فالربا من أكبر الكبائر ومن المحرمات المجمع عليها، وقد بين الله ذلك في كتابه العظيم فقال جل وعلا: سورة البقرة الآية 275الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا الآية.
وقال عز وجل: سورة البقرة الآية 278يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ سورة البقرة الآية 279فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ والرسول صلى الله عليه وسلم سنن النسائي الزينة (5104).لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال هم سواء، خرجه مسلم في صحيحه - فالواجب على المسلمين الحذر من الربا وعدم المساهمة فيه لا في بنك فلان ولا بنك فلان. فجميع البنوك الربوية
(الجزء رقم: 7، الصفحة رقم: 283)
في الداخل والخارج يجب الحذر منها وعدم المساهمة فيها وعدم المعاملة معها، ووجود الشيء بين الناس لا يحله، فالخير موجود، والشر موجود والواجب الأخذ بالخير والحذر من الشر، ووجود الشر ليس بدليل على حله، بل يجب الحذر منه.
فالحاصل أن الربا من المحرمات والواجب الحذر من ذلك والبعد عن ذلك، والتواصي بترك ذلك، وعن قريب إن شاء الله تزول البنوك الربوية من هذه المملكة، فقد وافق خادم الحرمين الشريفين على إيجاد البنوك الإسلامية، وسيغني الله بها عن هذه البنوك وتزول إن شاء الله من هذه البلاد.
فالحاصل أن الإخوان والمحبين للخير حريصون على إيجاد البنوك الإسلامية والمساهمة فيها وينبغي للإخوان جميعا أن يتشجعوا في هذا، وأن يحرصوا على التقدم في طلب البنوك الإسلامية حتى تكثر وحتى يغني الله بها عن هذه البنوك الربوية، وحتى ينتهي أمرها عن قريب إن شاء الله.
أما ما يتعلق بإخواننا المسلمين في كل مكان كالجزائر والفلبين وفي أفغانستان والبوسنة والهرسك وغيرها فالواجب الدعاء لهم بالتوفيق والهداية، وأن يفقههم الله في الدين، وأن يجمع كلمتهم على خيرهم، وأن ينصرهم على عدوهم، وأن يهدي المسئولين في جميع بلاد المسلمين، وأن ينصر بهم الحق.
والدعاء لإخوانكم بظهر الغيب في كل مكان أمر مشروع وفائدته عظيمة. فالمسلم يدعو الله لإخوانه في الفلبين وفي الجزائر وفي تونس وفي المغرب وفي أفغانستان وفي البوسنة والهرسك وفي
(الجزء رقم: 7، الصفحة رقم: 284)
كل مكان، وفي بلده أيضا يدعو الله للجميع بالتوفيق والصلاح والإعانة على كل خير، وأن يجمعهم الله سبحانه على الخير والهدى، وأن يكفيهم شر الولاة، وأن يعينهم على إظهار الحق والدعوة إليه على بصيرة، وأن يعيذهم من الأساليب التي تنفر من الحق وتصد عنه، وأن يوفقهم للأساليب الطيبة والطرق الصالحة التي تعينهم على إظهار الحق والدعوة إليه وتعينهم على قبوله والرضى به
http://www.alifta.net/Search/ResultDetails.aspx?view=result&fatwaNum=&FatwaNumID=&ID=921&searchScope=4&SearchScopeLevels1=&SearchScopeLevels2=&highLight=1&SearchType=EXACT&bookID=&LeftVal=1620&RightVal=1621&simple=&SearchCriteria=Allwords&siteSection=1&searchkeyword=216167217132216168217134217136217131 032216167217132216177216168217136217138216169#firs tKeyWordFound
¥