[اليوم السابع للعقيقة]
ـ[أبو المنذر الجعفرى]ــــــــ[03 - 04 - 07, 03:03 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
إخوانى علمكم الله:
لوأن أحدا رزق بمولود يوم الخميس ظهرا فمتى يكون ذبح العقيقة
هل فى يوم الأربعاء أم فى يوم الخميس؟ أى متى نحسب اليوم السابع
وهل إذا ذبحت ليلة الوليمة أى ليلة السابع قد خالفنا السنة أم؟
وسؤالى إخوانى ليس على الإجزاء و لكن على إصابة السنة
ـ[أبو هداية]ــــــــ[04 - 04 - 07, 11:54 م]ـ
قال الشيخ ابن عثيمين: يسن أن تذبح في اليوم السابع، فإذا ولد يوم السبت فتذبح يوم الجمعة، يعني: قبل يوم الولادة بيوم، هذه هي القاعدة، وإذا ولد يوم الخميس فهي يوم الأربعاء وهلم جرا، والحكمة في أنها تكون في اليوم السابع: أن اليوم السابع تختم به أيام السنة كلها فإذا ولد يوم الخميس مرَّ عليه الخميس والجمعة والسبت والأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء، فبمرور أيام السنة يتفاءل أن يبقى هذا الطفل ويطول عمره.
الشرح الممتع 7/ 538
ـ[أبو المنذر الجعفرى]ــــــــ[05 - 04 - 07, 10:44 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا أخى ونفع بك
ولكن هل تعلم شيئا فى حكم تكسير عظام العقيقة من عدمه تفائلا بصحة المولود و سلامة عظامه
ـ[أبو هداية]ــــــــ[06 - 04 - 07, 12:29 ص]ـ
ذهب الشافعي وأحمد إلى عدم كسر عظم العقيقة، لما روى جعفر بن محمد عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في العقيقة التي عقتها فاطمة - رضي الله عنها - عن الحسن والحسين ((أن ابعثوا إلى القابلة منها برجل، وكلوا وأطعموا، ولا تكسروا منها عظماً)) رواه أبو داود في المراسيل، وإسناده منقطع،
وروي عن عائشة قالت ((تقطع جدولاً، ولا يكسر لها عظم، فيأكل ويطعم ويتصدق، وليكن ذلك يوم السابع، فإن لم يكن ففي أربعة عشر، فإن لم يكن ففي إحدى وعشرين)) أخرجه الحاكم في المستدرك وصححه ووافقه الذهبي في التلخيص، وأعله الألباني بعلتين.
قالوا: وذلك من أجل التفاؤل بسلامة الولد وعدم انكساره.
وعند مالك: تكسر عظامها.
قال الشيخ ابن عثيمين: ولكن ليس هناك دليل (صحيح) يطمئن إليه القلب في هذه المسألة. .. ومسألة التفاؤل لا ينبغي أن نتوسع فيها هذا التوسع.
ـ[أبو المنذر الجعفرى]ــــــــ[07 - 04 - 07, 11:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا يا أخى ونفع بك