تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[19 - 05 - 07, 08:53 ص]ـ

لعلكم تجدون مبتغاكم في هذا الموضوع

http://http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=100535

و إن لم يفتح الرابط، فتوجه إلى منتدى التخريج.

فإلى موضوع " فتح الإله بالتعليق على كتاب صفة الصلاة ".

المشاركة 51

ـ[حسين ابراهيم]ــــــــ[21 - 05 - 07, 10:55 ص]ـ

لعلكم تجدون مبتغاكم في هذا الموضوع

http://http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=100535

و إن لم يفتح الرابط، فتوجه إلى منتدى التخريج.

فإلى موضوع " فتح الإله بالتعليق على كتاب صفة الصلاة ".

المشاركة 51

المبحث الرابع:

في صفة التحريك و كيفيته و توقيته؛ لم يبيّن الشيخ الألباني رحمه الله هذه المسائل و هو إخلال بمضمون الكتاب الذي هو صفة الصلاة كأنها رأي العين.

لكن الشيخ بيّن هذا في بعض فتاواه فقال رحمه الله:

التشهد يطبقه بعض الناس تحريكاً فيه زيادة على معنى التحريك، بحيث يجعلونه خفضاً و رفعاً، هذه فخذى وضعت كفي عليها ثم قبضت أصابعي كلها لكني حلقت بالوسطى و الإبهام هكذا، ثم رفعت السبابة هذه و وجهتها إلى القبلة، الناس ماذا يفعلون؟ خفضاً و رفعاً، بغض النظر عن السرعة، لا أتكلم عن السرعة الآن و إنما أتكلم عن الخفض و الرفع، هذا لا أصل له، هذا لا أصل له ...

إنما الذى له أصل بعد توجيه الإصبع إلى القبلة هو يحركها محتفظاً بترك الخفض و الرفع لأنه لم يأت حديث و لا واحد أن الرسول عليه الصلاة و السلام كان يرفعها خفضاً و رفعاً، و كل ماجاء أنه كان يرفعها يشير بها و يحركها، فقال وائل بن حجر: " رأيته يحركها يدعو بها .. "

أما نوعية التحريك فليس أيضاً هناك حديث ما لتحديد نوعية التحريك ..

فأنا اعتقد أن المهم أن يحرك و أن لا يثبت و أن لا يرفع و يخفض.اهـ من " فتاوى مكة " الجزء الثالث، الوجه الثاني.

قلت: كلام الشيخ هذا غامض بعض الشيء، حيث أن التحريك لا ينفك عادة عن إحدى حالتين؛ إما خفضاً و رفعاً، و إما يميناً و شمالاً. و قد رأيت في شريط فيديو، يظهر فيه الشيخ الحويني و هو يبيّن صورة التحريك التي بيّنها له الشيخ الألباني رحمه الله، و هي شبيهة باهتزاز خفيف لا يصدق أن يقال عنه أنه تحريك. و يستبعد أن يكون هو المراد في الحديث. ثم إن هذا التفصيل تحكم لا دليل عليه، و قد أقر الجميع أنه لا يوجد أصل لكيفية التحريك. و التحريك الذي كرهه الشيخ الألباني رحمه الله على ما بيّنه الشيخ الحويني هو الخفض و الرفع مع انعطاف الإصبع، و هذا لا ينفي مشروعية خفض الإصبع و رفعها ممدودة، بل هذا هو الأقرب للسنة. و الله تعالى أعلم.

بارك الله فيك اخي الطيب

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[21 - 05 - 07, 03:16 م]ـ

ما ذكر من التحريك الخفيف تمحل في فهم السنة، وقول نُكر لا يعرف له سالف.

ـ[محمد جان التركماني]ــــــــ[05 - 07 - 07, 09:34 ص]ـ

هل يحركها عند الرفع بالاشارة؟ فيه اوجه:

1 - الصحيح الذي قطع به الجمهور انه لايحركها, فلو حركها كان مكروها ولاتبطل صلاته لانه عمل قليل.

2 - يحرم تحريكها.

3 - يستحب تحريكها حكاه الشيخ ابو حامد والبندنيجي.

ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[23 - 08 - 07, 07:34 م]ـ

الراجح أن زيادة يحركها شاذة

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[23 - 08 - 07, 11:57 م]ـ

طبعاً الجمهور في كلام الإمام النووي رحمه الله ظاهره جمهور الشافعية كما هو كثير في المجموع، بل ربما قال: "بلا خلاف" ويقصد به عند أصحاب الشافعي رحمه الله.

ـ[خالد جاد الحق]ــــــــ[24 - 08 - 07, 03:45 م]ـ

الذى يظهر والله أعلم أن النبى كان يشير باصبعه ثم يشتغل بالدعاء وان حصل تحريك فهو تحريك ضعيف أثناء الدعاء غير مقصود به التحريك فهى حركة عادية ليس المراد منها تخصيص الخفض والرفع بأفضلية والله أعلم

ـ[الطيّار]ــــــــ[24 - 08 - 07, 07:32 م]ـ

أذكر أنه في أحد دروس فضيلة الشيخ عبدالله السعد حفظه الله في شرحه لآداب المشي إلى الصلاة، تطرق إلى موضوع تحريك الإصبع والإشارة فيه عند التشهد.

فقال ورد في سنن أبي داود حديثين أحدهما (يحركها) والآخر (لايحركها) وكلا اللفظين زائدين، ولكن قوله (لا يحركها) وإن كانت زائدة إلا أنها أقوى من اللفظة الأولى. وأرى أن المقصود الإشارة بالسبابة دون التحريك، والله أعلم.

انتهى كلامه حفظه الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير