تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد المتين]ــــــــ[30 - 11 - 07, 03:33 م]ـ

قال الهيثمي رحمه الله في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد:

وعن نافع أن ابن عمر كان إذا صلى أشار بإصبعه وأتبعها بصره وقال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " لهي أشد على الشيطان من الحديد "

رواه البزار وأحمد وفيه كثير بن زيد وثقه ابن حبان وضعفه غيره.

و الله أعلم.

ـ[ابو انس الدعبوزي]ــــــــ[08 - 12 - 07, 01:38 ص]ـ

" ... ما دامت صفة التحريك لم يرد بها نص صحيح عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فان التحريك - وهو ثابت - يبقى مفتوحا على كل الاحتمالات من رفع وخفض وتحريك ذات اليمين وذات الشمال؛ وما ذكره علامة الدهر الالباني رحمه الله من ان الرفع والخفض لا اصل له كلام غير سديد ويبقى اجتهاد منه رحمه الله .... " نقلا عن الشيخ عبد الله بن محمد الدمسيري حفظه الله

ـ[نزيه حرفوش]ــــــــ[08 - 12 - 07, 10:50 م]ـ

سم الله الرحمن الرحيم

يقول الدكتور نور الدين العتر في كتابه إعلام الأنام شرح بلوغ المرام كتاب الطهارة والعبادات ,ص547 بعد ان ذكر حديث وائل بن حجر من طريق زائدة بن قدامة عن عاصم بن كليب بن شهاب عن أبيه عن وائل الذي يذكر فيه تحريك الإصبع في التشهد (بل إن طرق حديث وائل بن حجر تدور كلها على عاصم بن شهاب عن أبيه عن وائل بن حجر , وكليب صدوق وابنه عاصم صدوق أيضا , وروى الحديث عن عاصم أزيد من عشرة من الثقات لم يذكروا التحريك.

منهم أئمة الحديث جبال الرواية: شعبة بن الحجاج وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة , ومنهم سبعة من أعلى مراتب التوثيق وصف مل منهم بأنه ((ثقة ثبت))

وبنحوها من التوثيق المؤكد .... وكلهم يروي عن عاصم عن أبيه عن وائل مما يلزم أن المروي واحد والنص واحد.

فإما ان نسلك طريق الترجيح وهذا أن تكون رواية زائدة بن قدامة ((يحركها)) شاذة مردودة مهما كان زائدة ثقة, كما ان ثقة الرواة الأحاديث عن الصحابة الآخرين أقوى من عاصم ومن ابيه.

وإما أن نسلك طريق التوفيق بين الروايات كما سلك البيهقي فنقول المراد من قوله يحركها رفع الإصبع إشارة للتوحيد, دون تكرار لهذا التحريكفتتفق الروايات مع بعضها.

ـ[أبوبدر ناصر]ــــــــ[11 - 12 - 07, 09:17 ص]ـ

"فأنا اعتقد أن المهم أن يحرك وأن لايثبت وأن لايرفع ويخفض "

كيف إذا يتم التحريك؟

ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[15 - 12 - 07, 09:44 م]ـ

أرأيتَ أخي لو أنَّ رجُلاً على سرير المستشفى و بعد غيبوبة طالت أم قصرت عاد إلى وعيه شيئًا فشيئًا، أرأيتَ تلكَ الحركة العفويَّة على أنامله التي تدلُّ على رجوعهِ لوعيهِ و حياةِ أعصابِهِ شئنا أم أبينا هي حركةٌ من أعلى لأسفل، لما؟ لأنَّها حركةٌ عفويَّةٌ لا يسمحُ تركيبُ مفاصِلِ الأصابعِ و عضلاتُها بغير تلكَ الصِّفة إلاَّ أنَّ يتكلَّف من لم يكَلَّف.

و أحسبُ و اللهُ أعلم أن مكمن الخلَلِ في هذه المسألة هو راويها عن الإمام الألبانيّ - رحمه الله تعالى - فقد تحكَّمَ الحوينيّ - وفقه الله لمرضاته- في العبارة و صفتها فأقول بأنَّ ما رواه هو عن الإمام هو مفهومه لا منطوقه فلذا وقع الخلل و زِيدَ في المباحثَةِ في مسألة ليس فيها نصٌّ وصفيٌّ و اللهُ أعلم.

ثمَّ مع مرورِ الزَّمنِ صرتُ أرى بعضَهم في تحريكِهم يرفعون السبَّابةَ ثمَّ يُرجعونها لتصطفَّ مع أخواتها كأنْ لا فرق بينها و بين أخواتِها و هكذا يعيدُ صاحبُنا الكرَّة طيلةَ التَّشهُّد و هذه صفةٌ يعلمُ اللهُ استغرابي لها لما فيه من الكُلْفة!!

فوجدتُني أمَامَ صفةٍ جزمتُ في قرارةِ نفسي بأنَّها الخَفْضُ و الرَّفعُ الَّذي أنكَرَهُ الإمامُ -رحمهُ اللهُ تعالى - فقلتُ إنْ كانت هذه هي فلا لِلْخفضِ و الرَّفعِ و إن كان الأمرُ عفويٌّ يخرجُهُ عن الثَّباتِ و يُحْجِمُهُ عن هذا التَنَطُّع فهو عينُ السُنَّة (لمن يرى ثبوتها طبعًا، مع احترامي لكلِّ الإخوان زادهم الله توفيقًا).

هذا و اللهُ أعلم.

ـ[عبد المتين]ــــــــ[15 - 12 - 07, 10:07 م]ـ

رحم الله أئمة هذا الفن و الناهلون من مشربهم.

حفظ الله الله الشخ إبراهيم اللاحم القائل: لينصرن الله هذا المنهج (منهج المتقدمين) و لو بعد حين.

و الله المستعان.

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[16 - 12 - 07, 12:41 ص]ـ

"فأنا اعتقد أن المهم أن يحرك وأن لايثبت وأن لايرفع ويخفض "

كيف إذا يتم التحريك؟

من العلماء من يرى عدم التحريك بالمعنى الذي ورد هنا (أعني الرفع والخفض، أو حتى التحريك دون رفع أو خفض بعد الإشارة).

وأرى أن هذا القول جيد، وعليه فحتى على قول العلماء الذين لم يروا زيادة زائدة شاذة يمكن توجيه رواية زائدة بأنه أراد بالتحريك نفس الإشارة، أي يحركها ليشير بها.

والله تعالى أعلم.

وأرجو من المشايخ ـ بارك الله فيهم ـ أن يصححوا لي.

ـ[عبدالله الشهرزوري]ــــــــ[24 - 03 - 08, 01:07 م]ـ

اين اجد كتاب: البشارة في شذوذ تحريك الاصبع في التشهد وثبوت الاشارة؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير