تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وما تفضلت به معلوم فى المسألة ولكن هناك أسئلة كثيرة فى أصل المسألة وسأذكر بعضها ليس جدلا ولا مراءا ولكن من باب أن مفتاح العلم السؤال وأدعو المشرف ان وجد أن فيها شبهة مراء فليرفعها من الموقع.والله أسأل أن يهدينى واياكم سواء السبيل.

*هل القول بالنسخ فى القٌرآن قول واحد لا ثانى له وغير قابل للنقد ولا للنقض. ولاسيما أنه فى أسماء الكتب التى ذكرتها " بين النفى والاثبات"اذن هناك احتمال لنفيه.

*هل القول به من أصول الدين أم أنه مدخل اجتهادى لفهم بعض الأحكام

*هل القول به لا ينتقص من النص ويخرجه عن كونه " .... أحكمت آياته ثم فصلت .... "

*هل معنى" نسخت الشمس الظل "أنها محته أم أنه "نسخ ضوء الشمس الظل "أى أوجده ولولا ضوء الشمس ما وجد الظل.فهو كما ينسخ القلم أو حبر القلم المكتوب فى ورقة ولولا حبر القلم ما نسخت الصحيفة. وانظر الى قول أبى حيان فى البحر - وقرأ الجمهور: ننسخ من نسخ، بمعنى أزال، فهو عام في إزالة اللفظ والحكم معاً، أو إزالة اللفظ فقط، أو الحكم فقط-اعتمد النسخ = الازالة قولا واحدا وبالتالى بنى عليها كل ما ذكر فى تفسير آية"ما ننسخ". وأنا أسأل ان كان الاحتجاج بمقولة "نسخت الشمس الظل " فالرد لما جعلتموه ازالة دون الايجاد؟

*آية "ما ننسخ من آية .... "ما علاقتها بسياقها؟ وهل النسخ هنا نقيض الانساء أم هما مرحلتين من أمر واحد؟ وان كان ننسخ بمعنى نزيل فما الفرق بينها حينئذ وبين ننسها؟ وهل يمكن القول أن " نأت بخير منها أو مثلها " تعود على المنساه فقط وجواب الشرط الأول محذوف مقدر.

*لماذا هى "ما ننسخ من آية ... " وليس " ..... من حكم .. ؟ على قول القائل أن المنسوخ بمعنى الممحو أو المرفوع هو الحكم. ومن آية تفيد عموم الآيات بما فيها الآيات الدالة على صدق الرسول –المعجزات- أى أن –آية- اسم جنس , فما وجه تخصيصها بآيات الأحكام عند القائلين بالنسخ=المحو؟.

* "وفى نسختها .. "" .... نستنسخ ما كنتم تعملون "قلت أنها النسخ فى صحيفه فما وجه اعتبار "ماننسخ من آية .. "غير ذلك

*آية الحج"فينسخ الله ما يلقى الشيطان ... "قد تحمل على المحو على تفسير من فسر " أمنيته " أنها قراءته وهو كما تري لا دليل عليه من أصل الاشتفاق اللغوى. أما اذا كانت هى الأمنية التى تناقض" أن يكون هواه تبعا لما جئت به " فهذه لا تحدث من الرسول وان حدثت بصفته بشر فهى مدخل لالقاء الشيطان والله ينسخ ما يلقى الشيطان ليحاسبه به ويجازيه عليه جزاءا وفاقا ويعصم الرسول ثم يحكم الآيات

وانما يلقى الشيطان للذين كفروا فتنة "لايفتننكم الشيطان"

*لم تعلق على المثل الذي ذكرته من كون حكم آية "لا تقربوا الصلاة وأنتم سكاري " لم يرفع" حيث أنه مازال ساريا لمن أسلم حديثا فهل صح عندك هذا القول وما قدمت من استدلال.؟

*هل جعل القبلة الى المسجد الحرام بعد أن كانت الى بيت المقدس يسمى نسخا؟

*وبعد فاقرر أن فى بطون الكتب تطرق لهذه الاسئلة ومحاولة الاجابه عليها ولكن اجابات منطلقه من التسليم بالمسأله ثم الدفاع عنها على أنها أصل من أصول الدين وانا لا مانع عندى من أن تكون كذلك ولكن أريد أن يطمئن قلبى لذلك. وجزاكم الله خيرا.

أخي العزيز .. ما فهمته من كلامك أنك تقول أن النسخ في القرآن الكريم أمر فيه خلاف. فإن كان ما فهمته من كلامك صحيحاً، أناشدك أن تذكر من من علماء السلف خالف فيه مؤيداً ما تقول بالمراجع حتى تيسر علينا البحث.

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[17 - 10 - 07, 01:01 ص]ـ

أخي الكريم: دار حوار حول نفس المسألة في هذا الملتقي علي الرابط التالي

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=108075

ـ[أم أبو بكر]ــــــــ[17 - 10 - 07, 11:03 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على المساعدة وبارك الله فيكم

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[17 - 10 - 07, 02:31 م]ـ

أخي الكريم: دار حوار حول نفس المسألة في هذا الملتقي علي الرابط التالي

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=108075

أخي الفاضل/ مصطفى، سأنسخ لك ما طلبته منك:

أخي العزيز .. ما فهمته من كلامك أنك تقول أن النسخ في القرآن الكريم أمر فيه خلاف. فإن كان ما فهمته من كلامك صحيحاً، أناشدك أن تذكر مَن مِن علماء السلف خالف فيه مؤيداً ما تقول بالمراجع حتى تيسر علينا البحث.

هذا ما كنت طلبته وسألت عنه، نسخته كما هو لكن ـ لو سمحت لي ـ أضفت تشكيل كلمتي (مَن، مِن) حتى يتضح الأمر لمن يقرأ ما نكتبه أنت وأنا، وكما رأيت سألتك أن تذكر العلماء الذين خالفوا، وأنكروا النسخ، فإذا بك تحيلني على حوار قديم!!. ورغم ذلك فقد استفدت من كلام الأخ/أبو حازم الكاتب ـ بارك الله فيه ـ، وانظر إليه كيف قال: "فالنسخ جائز عقلا وشرعا بإجماع أهل العلم ولا أحد ينكره ". فكلامه يوافق كلامي، وأنت تدعي الخلاف فأناشدك بالله مرة أخرى إن كنت تعرف خلافاً في المسألة فاذكره، واذكر صاحبه من أهل العلم، والمصدر، وأنا على ثقة أنك ستستجيب إما ببيان ما سألتك عنه، أو الرجوع، والرجوع إلى الحق من صفات الأفاضل.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وليس يصح في الأذهاب شيء إذا احتاج النهار إلى دليل!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير