تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالله الحضرمي]ــــــــ[14 - 08 - 07, 08:45 م]ـ

ما أعجب كلامك يا أسامة المصري السلفي

ولكن لا تعليق

ـ[أسامة المصري السلفي]ــــــــ[14 - 08 - 07, 09:12 م]ـ

* حتى يزول العجب، وتدوم المحبة في الله ... عفا الله عنا

[لا تنظر إلى القائل ولكن انظر إلى قوله، فنحن نقبل الحق ونرد الباطل]

وهكذا الميزان، بعرض القول على القرآن والسنة.

[والحق لا يُعرف بالرجال، ولكن اعرف الحق تعرف رجاله]

وهذا قول عليّ بن أبي طالب - رضي الله عنه

[وأما عن هذا الشرح الجليل للأخ الكريم أبو يوسف التواب، فهو من أفضل ما رأيت، فجزاه الله خيراً]

وهذا لأسباب، منها: وضع الدليل من القرآن والسنة، سهولة العبارة وعدم التكلف بالألفاظ، وكذا إطلاعه على شروح من تقدم بشرح المتن، عزو القول إلى صاحبه، تخريج الأحاديث.

[وفي حال جهلنا بحال الكاتب، نقرأ ما كتبه وهكذا يتسنى لنا معرفته من خلال كتاباته، وهكذا الحال مع كثير من المتقدمين لمعرفة عقيدتهم ومنهجهم]

وهذا كان رد الشيخ محمد بن صالح العثيمين، حين سأله أحد الطلبة: كيف نعرف عقيدة أحد من المتقدمين؟ فأجاب -رحمه الله- بهذا القول.

[وترى هذا واضحاً في الرسائل التي كتبها الأخوة، كمثل: عقيدة ابن عبد البر من خلال كتاباته، منهج ابن حجر العسقلاني من خلال فتح الباري ... إلخ.]

وهذا من عندي، كمثال توضيحي على ما سبق.

[بارك الله فيكم ... ]

دعاء من القلب أن يبارك في ملتقى أصحاب الحديث ورواده واخواننا الذين شهدوا شهادة الحق وعملوا بها.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[14 - 08 - 07, 11:36 م]ـ

أرجو من جميع الإخوة عدم الكتابة في هذه الصفحة مشكورين

وقد أرسلتُ ما سأل عنه الأخ الحضرمي إلى بريده الخاص

وأنتظر من مشايخ الملتقى ملاحظاتهم وآراءهم على بريدي الخاص

جزى الله الجميع خيراً

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[17 - 10 - 07, 03:41 ص]ـ

باب (سجود السهو)

من نعمة الله تعالى على هذه الأمة أن شرع لهم جبر ما يطرأ على صلاتهم من سهو وخلل غير متعمد بسجود السهو، وكون النبي r يسهو في صلاته أمرٌ كمّل اللهُ به الدين لنقتدي به في ذلك، وهو علامةُ بشريته عليه الصلاة والسلام فلا يعطى شيئاً مما يجب صرفه لله وحده.

قال المصنف رحمه الله تعالى: (والسهو على ثلاث أضرُب) أي أنواع:-

1 - زيادة فعل من جنس الصلاة ساهياً:

مثل: أن يزيد ركعة أو ركناً كركوع أو سجود.

الحكم: أن يسجد للسهو.

قال: (وإن سلم عن نقص في صلاته أتى بما بقي عليه منها ثم سجد).

ولقائل أن يقول: لِمَ أدخل هذا الحكم وهو حول النقص من الصلاة تحت نوع: "زيادة فعل من جنس الصلاة"؟

فالجواب: أن هذه الصورة قد زاد فيها المصلي فعلاً من غير جنس الصلاة، ألا وهو: السلام، فأدخل تحت هذا النوع.

2 - النقص:

مثل: أن ينسى واجباً، كترك إحدى تكبيرات الانتقال أو التسبيح في ركوع أو سجود.

الحكم:إن انتقل عن هذا الواجب إلى الركن الذي يليه حرم عليه الرجوع للإتيان بالواجب وعليه سجود للسهو، فإن لم يبلغ الركن الذي يليه رجع وأتى به وسجد للسهو.

كمن نسي التشهد الأول حتى استتم قائماً فإنه يحرم عليه الرجوع للتشهد وعليه السجود للسهو، فإن لم يستتم قائماً رجع وأتى بالتشهد وسجد للسهو أيضاً.

مثال (2): أن ينسى ركناً ويذكره قبل أن يبلغ موضعه من الركعة التي تليها، كأن يذكر وهو راكع في الثانية أنه ترك سجدة في الأولى.

الحكم:يرجع ويأتي به (أي: الركن) وبما بعده، وعليه سجود السهو.

مثال (3):أن ينسى ركناً فيذكره بعد بلوغه موضع ذلك الركن من الركعة التي تليها، كأن يذكر وهو ساجد في الثانية أنه لم يسجد في الركعة الأولى ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=652792#_ftn1) ).

الحكم:تبطل الركعة السابقة، وتقام التي بعدها مقامها، ويسجد للسهو.

3 - الشك:

الحال الأولى: أن يشك في ترك ركن.

الحكم:أنه يعتبر تاركاً لذلك الركن، ويحكم بما سبق ذكره.

الحال الثانية: أن يشك في عدد الركعات.

الحكم:أنه يبني على غلبة الظن إن ترجح لديه أحد الأمرين، وإلا بنى على اليقين ويسجد للسهو.

*تنبيه:الشك بعد الفراغ من الصلاة لا يلتفت إليه بحال، وكذلك الشك المتوالي الكثير الدائم في الصلاة لأنه من وسوسة الشيطان.

*تنبيه 2: ليس على المأموم سجود سهو – مالم يكن ذلك المأموم مسبوقاً – إلا أن يسجد إمامه فيسجد معه.

*تنبيه 3: لو تعدد السهو فإنه يكفي لجميعه سجدتان، ولا تكرر تلك السجدتان أبداً.

*مسألة: محل سجود السهو:

لا خلاف في المذهب في جواز السجود قبل السلام أو بعده. أما الأفضل عندهم: فإن سلم عن نقص فليسجد بعد السلام، ويسجد قبله فيما عدا ذلك.

وعند شيخ الإسلام:

إن إذا كان السهو بسبب الزيادة سجد بعد السلام، وكذا إذا شك وتحرى؛ فإنه قد أتم صلاته وإنما السجدتان لترغيم الشيطان.

وإذا كان بسبب النقص، أو شك ولم يتبين له الراجح: سجد قبل السلام.

*مسألة: هل يسجد المأموم المسبوق لسهوه؟

الحال الأولى: إذا سها المأموم المسبوق: يسجد للسهو مطلقاً آخر صلاته.

الحال الثانية: إذا سها الإمام فسجد قبل السلام: سجد المسبوق معه؛ لأنه لا يجوز له مفارقة إمامه قبل سلامه.

الحال الثالثة: إذا سها الإمام فسجد بعد السلام فلا يخلو من حالين:-

- الأولى: أن يكون قد أدرك ذلك السهو الحاصل من الإمام: فيجب أن يسجد للسهو آخر صلاته بعد السلام.

- الثانية: أن يكون قد حصل ذلك السهو في الركعات التي لم يدركها مع الإمام: فلا سجود عليه لذلك السهو.

قال رحمه الله: (ومن سها إمامه أو نابه أمر في صلاته فالتسبيح للرجال والتصفيق للنساء) لقوله r: ( إذا نابكم أمر فليسبّح الرجال وليصفق النساء) متفق عليه.

(1) مشهور المذهب: أنه إذا شرع في قراءة الركعة التالية مع نسيانه لركنٍ من الأولى أن السابقة تبطل وتقوم الثانية مقامها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير