عليهم جميعا). (الاختصاص ص 244).
عدد أئمة أهل البيت (ع) رمزا في القرآن:
انّ عدد أهل البيت عليهم السلام هو رمز في القرآن بل هو الرّمز الأهم ولا يخفى ذلك على المتدبر في القرآن والباحث عن بعض أسراره وتجلّيات آياته، وقد أقسم الله في كتابه بأسماء على عددهم:
قال تعالى: (والصافات / والذاريات / والنّجم / والطّور / والسماء ذات البروج / والسماء والطارق / والفجر / والشمس / والليل / والضّحى / والتين).
سورة العاديات:
قال تعالى: (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً {1} فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً {2} فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً {3} العاديات).
في هذه الآيات يتجلى العدد 12 وهو مطابق لعدد أئمة أهل البيت (ع).
· العاديات ضبحا = 12 حرفا.
· الموريات قدحا = 12 حرفا.
· المغيرات صبحا = 12 حرفا.
سورة المرسلات:
قال تعالى: (وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفاً {1} فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً {2} وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً {3} فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً {4} فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً {5} المرسلات).
وإليك تجلي العدد (12).
· المرسلات عرفا = 12 حرفا.
· العاصفات عصفا = 12 حرفا.
· الناشرات نشرا = 12 حرفا.
· الفارقات فرقا = 12 حرفا.
· الملقيات ذكرا = 12 حرفا.
الذين استضعفوا في الأرض:
قال تعالى: (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ {5} القصص.
ويتجلى العدد (12) في هذه الآية بعدد كلماتها لأن المستضعفين في الأرض هم الأئمة المعصومون الاثنا عشر من بيت النبي (ص) أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) وآخرهم القائم المهدي (عج).
وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ. (12 كلمة).
روي عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: (لتعطفنّ الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها - ولا تعقيب ذلك - (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا. . . .) الآية (نهج البلاغة - من أواخر خطبه)
الشماس: امتناع الحيوان من ركوب ظهره.
الضروس: بفتح الضاد هي الناقة التي تعضّ حالبها ولا تنقاد له.
وروى الشيخ الطوسي قدّس سرّه بسنده عن الإمام علي (ع) في قوله تعالى: (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا. . . .) الآية. قال: عليه السلام "هم آل محمد عليهم السلام يبعث الله مهديهم بعد جهدهم فيعزّهم ويذل عدوّهم". (كتاب الغيبة للشيخ الطوسي).
الذين يرثون الأرض:
قال تعالى: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِي َ الصَّالِحُون َ {105} الأنبياء. (12 كلمة).
وفي هذه الآية يتجلى العدد 12 بعددهم (ع) 12 إماما يرثون الأرض بخروج القائم المهدي (عج).
روي عن الإمام أبي جعفر الصادق (ع) في قوله تعالى (أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا. . .) الآية. قال عليه السلام: هم آل محمد صلوات الله عليهم. (بحار الأنوار ج 24).
وعن الإمام الصادق (ع) أنه سئل عن هذه الآية: ما الزبور وما الذكر؟ قال (ع): الذكر عند الله، والزبور الذي أنزل على داؤود (ع) وكل كتاب نزل فهو عند أهل العلم ونحن هم) (أصول الكافي ج 1).
عباد الرحمن:
قال تعالى: (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِين َ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنا ً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُون َ قَالُوا سَلَاما ً {63} الفرقان (12 كلمة).
صرحت بعض الروايات المنسوبة إلى أئمة أهل البيت (ع) أن المقصود من (عباد الرحمن) هم الأئمة الاثنا عشر من آل بيت النبي (ص).
روي عن الإمام الباقر (ع) أنه قال: "في هذه الآية الأئمة عليهم السلام يتقون في مشيهم". (تفسير القمي ج 2).
وعن الإمام الكاظم عليه السلام أنه سئل عن الآية فقال: "هم الأئمة (ع) يتّقون في مشيهم". (تفسير القمي ج2).
أصحاب الأعراف:
قال تعالى: (وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ {48} الأعراف.
¥