أخرج الترمذي عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي (ص) قال: (نزلت هذه الآية على النبي (ص): (إنما يريد ... الآية) في بيت أم سلمة، فدعا النبي (ص) فاطمة وحسناً وحسيناً فجللّهم بكساء وعلي خلف ظهره فجللّه بكساء، ثم قال: (اللهم هولاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً)، قالت أم سلمة وأنا معهم يارسول الله؟ قال: أنت على مكانك وأنت الى خير).
1. إن منْ جلَّلهم الكساء بصورة مباشرة وغير مباشرة ودعا لهم الرسول (ص) بدعائه: (اللهم هولاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً)، هم ثلاثة عشر كما دل حديث الثقلين بالأضافة الى حديث الأئمة الأثني عشر (ع) مضافاً لهم فاطمة (ع).
مجموع حروف الأسماء (الثلاثة عشر) المباركة (علي، فاطمة، حسن، حسين، علي، محمد، جعفر، موسى، علي، محمد، علي، محمد) = 47 فهل يعني هذا العدد شيئاً؟.
لاتُفاجأ! إذا علمتَ أن عدد حروف هذه الآية المباركة = 47!.
2. إحصاء المقطع الشريف (يريد الله) الوارد في الآية الكريمة أو مايماثله في القرآن الكريم = 13 = عدد أهل البيت (ع) المشمولين بآية التطهير
3. إن الخطاب في الآيات الكريمة في سورة الأحزاب موجه لبيوت نساء النبي (ص) وبلسان الجمع حيث يقول الله تعالى: (وقرن في بيوتكن)، و (اذكرن مايُتلى في بيوتكن) ويُلاحظ هنا التكرر في الخطاب الجمعي لبيوت نساء النبي (ص) بينما آية التطهير تنفرد بالخطاب لبيت مفرد بقوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً)، ليخرج هذا البيت من الخطاب الجمعي لبيوت نساء النبي (ص) وليميزه ويفرده عن تلك البيوت بإذهاب الرجس بكل أنواعه وهذا البيت هو بيت الأمام علي وفاطمة وبنيهما (ع).
كما وإن تحليته بأل التعريف يعطيه معنى مقصوداً لبيت بعينه، لذا جاءت الأشارة العددية المدهشة لتبين هذا المعنى حيث أن:
إحصاء الكلمة الشريفة (البيت) في القرآن الكريم = 13 = عدد أهل البيت (ع) المشمولين بآية التطهير
4. عدد مرات ورود مجموع حروف المقطع القرآني الشريف (الصرط المستقيم) في آية التطهير الكريمة = 47.
ومايلفت النظر أكثر:
• إن عدد حروف هذا المقطع الشريف = 13.
• إحصاء كلمة (الصرط) ومشتقاتها في القرآن الكريم = 33 = رقم آية التطهير = رقم ترتيب سورة الأحزاب في القرآن الكريم.
5. عدد مرات ورود حروف المقطع القرآني الشريف (النبأ العظيم) في آية التطهير الكريمة = 47.
ومايلفت النظر أكثر:
• أن عدد حروف قوله تعالى: (عن النبأ العظيم) = 13.
• عدد مرات ورود حروف أسماء أصحاب الكساء الخمسة (ع) في الآيات التي يرد فيها المقطع الشريف أعلاه، وهي قوله تعالى: (عم يتساءلون، عن النبأ العظيم، الذي هم فيه مختلفون) = 47 سبحان الله!.
وغني عن البيان ماورد من روايات كثيرة في بعض مصاديق الصراط المستقيم والنبأ العظيم في أنها تشير الى أهل بيت الرسول (ص) وأولهم الأمام علي (ع)، واليك بعض هذه الروايات:
أ. عن الرضا عن آبائه (ع) قال: قال رسول الله (ص) لعلي (ع): (ياعلي أنت حجة الله وأنت باب الله وأنت الطريق الى الله وأنت النبأ العظيم وأنت الصراط المستقيم ... ) (. بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج36 ص4 عن عيون أخبار الرضا (ع). وجاء مثله في شواهد التنزيل ج1ص58 و توضيح الدلائل في تصحيح الفضائل ص 262).
.
ب. روى الحسكاني بأسناده عن جابر بن عبد الله قال: (قال رسول الله (ص): إن الله جعل علياً وزوجته وابناءه حجج الله على خلقه وهم ابواب العلم في امتي من أهتدي بهم هدي الى صراط مستقيم) هامش: (. شواهد التنزيل ج1 ص58، نقلاً عن كتاب الحق مع علي لمؤلفه حامد حسن النواب ص42).
ج. عن أبي جعفر (ع) قال: ( ... نحن الطريق الواضح والصراط المستقيم الى الله عز وجل ... ونحن النبأ ونحن السراج لمن إستضاء بنا ... ) هامش: (بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج26ص259).
6. وهنالك بعض الكلمات او المقاطع الشريفة المترادفة المعاني او المداليل وذات الصلة بآية التطهير، يتساوى فيها مجموع أعداد ورود حروفها في الآية واليك بعضها على سبيل المثال:
أولاً:
أ. عدد مرات ورود حروف اسماء أصحاب الكساء (محمد- علي- فاطمة- حسن- حسين) (عليهم السلام) في آية التطهير الكريمة = 49.
¥