تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[10 - 11 - 07, 10:08 ص]ـ

أستسمحك أخي الكريم على ما قلت وأقول:

توظيف الأعداد في الأغراض الشرعية تعارف عليه العلماء قديما وحديثا، فلو اطلعت على القوانين الفقهية لابن جزي الكلبي الأندلسي لوجدته يورد في عدد من مقدمات أبواب كتابه العدد وتناسبه مع الباب ويذكر جملة من المسائل الشرعية التي ذكر فيها العدد بالاستقراء، وقد يرتب عليها أحكاما شرعية، أما المشين في القضية هو الاستغراق في مباحث العدد وما يتعلق به والإفراط في ذلك، والأدهى من ذلك أن يرتب عليه أحكاما قدرية هي من مفاتيح الغيب التي لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى، أما ما يقول به الشيخ الزنداني جزاه الله خيرا فهو من باب المصادفات وإلا فليأت بمواد أخرى في القرآن الكريم وليسقط عليها نظريته فسيجدها فاشلة فشلا ذريعا، وكلنا يعرف أو سمع على الأقل تكلفه وجود مصادفة أحداث 11 سبتمبر مع آية التوبة ومناسبتهما ..

ـ[أبو محمد الفرحي]ــــــــ[13 - 11 - 07, 05:16 م]ـ

فلما قابلت البروفيسور (أرمسترونج) من أميركا وهو أحد أربعة في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) وسألته هذا السؤال قلت له: أخبرني كيف خلق الحديد في الأرض؟ قال: الحديد يستحيل أن يكون خلق في الأرض، الحديد لابد أن يكون قد خلق في السماء ونزل إلى الأرض، لماذا؟ قال: لأن تكوين ذرة حديد واحدة لما حسبناها وجدنا أنها تحتاج إلى طاقة مثل طاقة المجموعة الشمسية أربع مرات، فالحديد عنصر وافد من الكون!!!

هل هذه مصادفة؟!

الباحثون الآن في الإعجاز العددي يقولون: عندنا معجزة في الحديد، لكن من الناحية الرقمية، فيقولون الحديد له وزن ذري ومعه خمسة أوزان ذرية، الوزن الذري الأوسط 57، وزن الذرة 57، افتح المصحف .. إذا فتحت أي مصحف الآن ستجد سورة الحديد رقمها في المصحف (57)!!!

فيقولون الوزن الذري 57 ورقم سورة الحديد 57، ثم يقولون العدد الذري هو 26 للحديد، آية سورة الحديد، أي آية الحديد في سورة الحديد رقمها (26) إذا حسبنا البسملة آية!! فيقولون هل هذه مصادفة أن يكون رقم السورة هو الوزن الذري ورقم الآية هو العدد الذري؟! ما هي مصادفة، هم يوردون كثيراً من الأمثلة على هذا ..

ولكن ما هو الفرق بين الرقم الذري والوزن الذري؟

الأبحاث المتعلقة بما يصطلح عليه بالإعجاز العلمي والعددي في القرآن فيها الغث والسمين لكن من حيث التأصيل فإن الإعجاز العلمي والعددي في القرآن حق ولاينبغي المسارعة إلى التكذيب. http://www.nooran.org/A/a1.htm

بالنسبة للمثال الذي ذكره الأخ ابن ربيعة الأزدي فإن الإعجاز يتعلق بالأعداد المميزة لعنصر الحديد العدد الذري 26 والعدد الكتلي 57: - العدد الكتلي يستخرج بسهولة = رقم سورة الحديد في المصحف - العدد الذري 26 يستخرج بطريقة أخرى غير رقم الآية {رقم الآية 25 في رواية حفص 24 في رواية ورش في كلتا الحالتين غير موافق} يمكن استخراجه بعَدّ كلمة "الله" من أول السورة إلى الآية التي تذكر الحديد: نجد أن كلمة "الله" تذكر 26 مرة وفي 19 آية.

والله تعالى أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير