ـ[شتا العربي]ــــــــ[02 - 06 - 07, 02:28 م]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء
وتفضلوا هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=102199
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[02 - 06 - 07, 07:42 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد،،
أخي العزيز أبي بكر،،
بارك الله فيك ونفع بك،،
فإن قيادة المرأة للمجتمع الإسلامي، أمر غير جائز نهائيا، فقد قال تعالى عن المرأة:
(أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين) 18 سورة الزخرف.
أي أن المرأة مخلوق ليتزين، ويلبس الحلي وهذا هو طبع هذا المخلوق، أما في الأمور الجد من الخصومات وما هو في مثلها فلا يصلح ....
وهذا ما يدل عليه سياق الآيات وأكثر المفسرين.
وقال تعالى: (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) 33 الأحزاب.
وهذا لأمهات المؤمنين أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللواتي لو كانت للمرأة حق في الإمارة لكن أحق الناس بها لأنهن الأقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأعلم النساء بشرائع الإسلام ...
قال الذهبي في سيرة عائشة: " أفقه نساء الأمة على الإطلاق" سيرتها في سير أعلام النبلاء.
وعن أبي موسى قال:" ما أشكل علينا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حديث قط، فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علما" الترمذي.
وعن عروة بن الزبير، قال: " لقد صحبت عائشة، فما رأيت أحد قط كان أعلم بآية أنزلت، ولا بفريضة، ولا بسنة ولا بشعر، ولا أروى له، ولا بيوم من أيام العرب، ولا بنسب ولا بكذا وكذا، ولا بقضاء، ولا بطب، منها. فقلت:
"يا خالة، ألطب من أين علمته؟. فقالت: كنت أمرض فينعت لي الشيء، ويمرض المريض فينعت له، واسمع الناس ينعت بعضهم لبعض، فأحفظه".
سير أعلام النبلاء، وهو في الحلية أيضا. وهو على شرط الصحيح.
وقال عطاء بن أبي رباح:
(كانت عائشة أفقه الناس، وأحسن الناس رأيا في العامة) سير أعلام النبلاء.
وقال ابن شهاب الزهري: " لو جمع علم عائشة إلى علم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل "
سير أعلام النبلاء.
ومع ذلك لم يولها النبي صلى الله عليه وسلم أي نوع من الإمارة ...
ولم يفعل ذلك أبوها الصديق ولا عمر ولا أي من الخلفاء، رضي الله عنهم ....
وهذا يدل على أنه أمر محرم قطعا في الإسلام ........
وقال صلى الله عليه وسلم:
(ما أفلح قوم ولو أمرهم امرأة) رواه البخاري وغيره.
ومكان المرأة الأصلي الموافق لخلقتها هو البيت من الداخل، أي الأسرة وهو أمر من أهم الأمور على الإطلاق لأن صلاح الأسٍرة الواحدة يعني صلاح المجتمع المسلم بالكامل.
أللهم إلا ما كان أمرا خاصا بالنساء، لا يدخله رجل، مثل مدارس الإناث وما أشبه ذلك ....
أما موضوع تولية عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - لأحدى نساء بني عدي من قريش حسبة السوق، فهو أثر غير ثابت المعنى ولا الإسناد!! فكيف نعرض به كل هذه الأصول من كتاب الله وسنة نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ونهج الخلفاء الراشدين والسلف عموما؟؟؟
والله أعلم
والله الموفق
أخوكم سليمان سعود الصقر