تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[01 - 05 - 07, 09:30 ص]ـ

ما سبب اعتناقك الإسلام؟

ـ هناك عدة أسباب أولها: أن الكنيسة كانت تحظر علينا شراء الإنجيل أو قراءته خوفًا من أن نفهمه فهمًا خلاف ما يريدونه, وأن قداسات الأحد التي نقدمها في الكنيسة كانت تأتي إلينا جاهزة وموزعة في كتاب واحد على عدد أسابيع العام.

وعندما أتيحت لي الفرصة لقراءة الإنجيل كاملاً, وكنت أعيش بين المسلمين, لاحظت أن تعاليمه لا يطبقها لا الكاثوليك ولا البروتستانت, إنما الذين يطبقونها هم المسلمون وحدهم, وعلى سبيل المثال, فإن سجود عيسى مع بعض حواريه عند التماسهم النجاة, لا يقوم به إلا المسلمون, وكذلك الحجاب الذي تستر به مريم العذراء شعرها لا تلبسه سوى المسلمات.

http://www.imanway.com/vb/showthread.php?t=1596

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 05 - 07, 10:15 ص]ـ

يا أخي إذا كنت في الجزيرة فما كان يجوز أن تستقدم خادمة كافرة!

ـ[ابو مصعب القاهري]ــــــــ[01 - 05 - 07, 12:06 م]ـ

الخادمة أصلا نصرانية

وسواء جلبت لها الإنجيل أم لا فهي على كفرها

ولا أرى - والله أعلم - أن قاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح تنطبق على هذه الحالة

وهذا ما قصدته اولا اذ ان الخادمة اصلا نصرانية بالاضافة الى انه اصبح وليا لها .... واذا كان مهتما من الاصل بهذه المسالة فلماذا اتى بالخادمة النصرانية والتي من المعلوم انها كافرة وانها تحمل في قلبها عقيدة الكفر وسواء اتى لها بالانجيل ام لا فهي كافرة ومؤمنة بالوهية غير الله؟

اما موضوع شراء الانجيل بالنسبة لها _وهي نصرانية_ فلا يقع تحت قاعدة درء المفاسد .. والله اعلم

ـ[أبو أسامة ابن سعد]ــــــــ[02 - 05 - 07, 02:55 ص]ـ

يا أخوانى ,

بارك الله فى الجميع , ويحمد لكم الغيرة على دين الله والاهتمام بكلام الاخ السائل ,جزاه الله خيرا

على تحريه الحلال ,

ولكن الاخ طلب (فتوى) أهل العلم فى مسألته ,لعله يصعب عليه أن يصل إلى أحدهم ,

فأرجو أن تنقلوا إلينا كلام - أهل العلم - وحبذا لو علمنا المصدر ,

وجزاكم الله خيرا وعلما وعملا صالحا .. أمين

ـ[أبو دوسر]ــــــــ[02 - 05 - 07, 10:03 ص]ـ

يا ابن سعد

أصبت كبد الحقيقة

فوفقك الباري لكل خير

وأما ما ذكره الأخ الفاضل محمد الأمين

فأقول لو كان الأمر لا يجوز لما وافق عليه ولي الأمر

ولا أظن أن مثلك يخفى عليه خلاف أهل العلم في تحديد حدود جزيرة العرب

أشكر للجميع مداخلاتهم

ولكن إلى الآن لم أجد الإجابة

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 05 - 07, 10:24 ص]ـ

فأقول لو كان الأمر لا يجوز لما وافق عليه ولي الأمر

إنا لله وإنا إليه راجعون

وهل ولي الأمر يحكم بما أنزل الله حتى يقال هذا؟ وهل الربا الذي يقره ولي الأمر ويوافق عليه جائز؟! سبحان الله.

ـ[أبو دوسر]ــــــــ[02 - 05 - 07, 01:06 م]ـ

يا أخي الفاضل:

أرجو أن لا نخرج من موضوع السؤال

وباختصار:

نعم ولي الأمر في المملكة العربية السعودية يحكم بما أنزل الله على بعض الملاحظات

وولي الأمر لا يقر الربا ولا يوافق عليه

والنقاش في هذا الموضوع يطول وليس محله هنا

فتقبل تحياتي

وأرجو إن كان لديك ملاحظات في هذا الموضوع أن يناقش في مكان آخر حتى لا يتشتت الموضوع ونخرج عن الموضوع الرئيس

ـ[أويس نمازي]ــــــــ[03 - 05 - 07, 06:32 م]ـ

السلام عليكم

يا أبا دوسر، لا أرى بأساً في أن تشتري لها إنجيلاً بشرط أن تصحب معها كتاب "الاختيار" للشيخ أحمد ديدات و ثلاثة أقلام بالحبر الأحمر و الأخضر و الأزرق لكي ترى و تشاهد و تتبع التنازعات و الاختلافات المتنية في الأناجيل كلها بنفسها و ثم يزداد إيمانها للإسلام عندما تقرآ الخطابات الإلهية الموجّهة إلى أهل الكتاب خاصة في القرآن الكريم فوالله إنها تقع عليهم أشد من وقع الرماح

لقد صدق الله: الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبنائهم و إن فريقاً منهم ليكتمون الحق و هم يعلمون (البقرة 146)

من بريطانيا

ـ[أويس نمازي]ــــــــ[03 - 05 - 07, 06:59 م]ـ

المشكلة فينا ليست إلا الجهالة السائدة عند جماهير النصارى بكتبهم "المقدّسة"، فإن معظهم لا يقرئون منها إلا أطرافا يسيرة أو مواضع المواعظ.

و إن من قرء الكتاب كله -أعتبرهم من "الخواص" أو "الخاصة" و- ينقسم إلى قسمين:

1) من يعرف الحق ثم يكتمه لشدة حقده للإسلام و المسلمين أو يكتمه خوفا من نفيه من مناصبه العليا

2) العواطف الدينية تطغى على العقل، فما للعقل من نصيب في الدين! و أسمي هذا القسم "الجاهل المعاند"

أما الباقون، فإما أن ضربوه عرض الحائط لأسباب لا أريد ذكرها هنا، أو يخفون الحقد و البغض إزاء المسلمين لمجرد كوننا غير النصارى، و خواصهم يستخمون الدعاية و يبثون أشياء غريبة جدّا في ناشئتهم عن اعتقاداتنا، يرجى ملاحظة كتاب "محمد" للراهبة كارن آرمستونج لتفاصيل طرف من ذلك عبر التاريخ، فإنه نافع جدّا

فاعتقادي أن الباطل من طبيعته الزهوق أمام الحق بعد مجيئه

قال تعالى: و قل جاء الحق و زهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا (الإسراء 81)

و قال تعالى: فماذا بعد الحق إلا الضلال

فوالله إنهم يخافون منا أشد الخوف، و ليس شيئ أبغض إليهم في بريطانيا من التزام أبناء المسلمين و اهتمامهم بالدين

الرجاء من الإخوة الدعاء لمستقبل الإسلام و المسلمين في هذه البقعة من الأرض

أخوكم في الله

من بريطانيا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير