تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مجدي فياض]ــــــــ[05 - 05 - 07, 12:32 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل أبا حازم

وفي انتظار ردك على تعليل أبي حاتم

وأود منك أخي الفاضل أن تشاركني في هذه المواضيع وهي:

1 - ما قولكم في تعليل ابن عبد البر هذا؟ في منتدى التخريج ودراسة الأحاديث

2 - مع القول بشذوذ زيادة والنهار في منتدى الدراسات الفقهية

3 - ما حكم استعمال آنية الذهب والفضة في غير الأكل والشرب في منتدى الدراسات الفقهية

أخي الفاضل لا تحرمني من مشاركتك فأنا لا أنكر استفادتي منك في هذا الموضوع

وجزاكم الله خيرا كثيرا

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[05 - 05 - 07, 01:13 ص]ـ

أحسن الله إليكم.

روى الحديثَ الأوزاعيُّ عن يحيى بن أبي كثير واختُلف عنه:

- فرواه شعيب بن إسحاق عنه عن يحيى عن أبي شيخ عن حمان،

- ورواه عمارة بن بشر عن الأوزاعي عن يحيى عن أبي إسحاق عن حمان،

- ورواه عقبة بن علقمة عن الأوزاعي عن يحيى عن أبي إسحاق عن أبي حمان،

- ورواه يحيى بن حمزة عن الأوزاعي عن يحيى عن حمران، أسقط أبا شيخ،

وهذا الاختلاف يفيد اضطراب الأوزاعي في روايته هذه، وقد تُكُلِّم في رواية الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير أصلاً، قال ابن رجب في شرح العلل: "وذكر أحمد في رواية غير واحد من أصحابه أن الأوزاعي كان لا يقيم حديث يحيى بن أبي كثير، ولم يكن عنده في كتاب، إنما كان يحدث به من حفظه ويهم فيه، ويروي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن أبي المهاجر، وإنما هو أبو المهلب".

وتحميل الأوزاعي الاضطراب مع ذلك أولى وأظهر من تحميله يحيى بن أبي كثير.

ولم يختَلِف علي بن المبارك وحرب بن شداد في الرواية عن يحيى بن أبي كثير بإدخال الواسطة بين أبي شيخ الهنائي ومعاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه -، واختلفا في تسميته؛ فقال علي بن المبارك: أبو حمان، وقال حرب بن شداد: عن أخيه حمان.

والاثنان مذكوران في أصحاب يحيى، واختلافهما في اسم الواسطة ليس له كبير أثر، فالواسطة مجهولة في الحالين، و "تفسد الحديث" فيهما.

فرواية يحيى قائمة بنفسها، ولا يؤثر الاضطراب فيها - فيما يظهر -.

ويبقى النظر بينها وبين الروايات الأخرى:

فقد رواه قتادة ولم يُختلف عليه في إسقاط الواسطة بين أبي شيخ ومعاوية،

وتابعه مطر الوراق،

وبيهس بن فهدان - واختُلف عليه بما لا يؤثر كما ذكر الشيخ أبو حازم -.

وهنا اختلف نظر الأئمة:

- فرجّح أبو حاتم رواية يحيى بن أبي كثير، ويُتلمّس له من قرائن الترجيح:

1 - أن قتادة - وروايته هي التي ذُكرت في سؤال ابنه له - قد قصَّر بذكر الواسطة، فأسقطها، ويحتمل أن سبب التقصير: الاختلاف في اسم الواسطة، فلم ينشط قتادة لذكرها لاضطراب الناس في اسمها.

2 - أن قتادة مدلس، ففي روايته التي سقطت فيها الواسطة نظر.

3 - أن يحيى بن أبي كثير حافظ ثبت إمام، فُضِّل على الزهري - وهو من هو في الحفظ والضبط -.

- ورجح النسائي والدارقطني رواية قتادة ومن وافقه، بل صرّح النسائي بعد هذا الحديث أن قتادة أحفظ من يحيى، ومما يُتلمّس لذلك من القرائن:

1 - أن قتادة بصري (وكذا من وافقه، فبيهس بصري، ومطر الوراق سكن البصرة)، وأبو شيخ الهنائي بصري أيضًا، أما يحيى بن أبي كثير فيمامي، وأهل البلد أعلم بحديث أهل بلدهم.

2 - أن بيهس بن فهدان قليل الحديث جدًّا فيما يظهر، ولم يذكر له المزي شيخًا إلا أبا شيخ الهنائي، ولم أجد له عنه ولا عن غيره إلا هذا الحديث وحديثًا آخر موقوفًا على ابن عمر، ومع ذلك فقد وثّقه ابن معين، وهذا يفيد أنه في غاية الضبط لأحاديثه القليلة، وحديثنا هذا منها، فدلّ على قوة روايته.

3 - أن قتادة حافظ ثبت إمام - لا يبعد ثقةً عن يحيى بن أبي كثير -، ووافقه بيهس - وقد مرَّ ذكر ضبطه هذا الحديث -، ووافقهما مطر الوراق

- وفيه ضعف -، واجتماع هؤلاء أقوى من انفراد يحيى بن أبي كثير.

وتعليل الشيخ العدوي رواية قتادة باحتمال تدليسه عن أبي شيخ الهنائي فيه نظر، فإنه قد توبع، ومعلومٌ أن متابعة المدلس عن شيخه تنفي تدليسه.

والله أعلم.

* تحميل كتاب الاتصال والانقطاع pdf :

http://www.waqfeya.com/open.php?cat=12&book=827

ـ[مجدي فياض]ــــــــ[05 - 05 - 07, 01:58 ص]ـ

جزاكم الله خيرا كثيرا أخانا محمد على ختامك الجميل لهذا الموضوع وإن كان في القلب شيء لكون رواية يحيى قائمة بنفسها من طريق علي وحرب إذ قد يكون يحيى اضطرب كما اضطرب الأوزاعي وعلى كل فالنتيجة واحدة

لكن هل يقال أبو شيخ سمعه مرتين تارة من حمان وتارة من معاوية؟؟ وهذا بناء على كون رواية يحيى قائمة بنفسها وليست مضطربة , أما إن كانت رواية يحيى غير قائمة بنفسها فلا إشكال ويكون أبو شيخ سمعه مرة واحدة من معاوية مباشرة بلا واسطة حمان؟؟ ما الأقرب أخي الفاضل؟؟

أكرر: جزاكم الله خيرا على الختام الجميل وفي انتظار إجابة هذا السؤال لنختم به الموضوع

بارك الله في أخينا أبا حازم

بارك الله في أخينا محمد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير