تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أحمد الهذلي]ــــــــ[06 - 11 - 07, 04:43 م]ـ

السلام عليكم

وبين الله عز وجل مدة خلق السموات والأرض في آيات بينات وذلك في ستة أيام ربانية كل يوم منها بألف سنة قمرية وحدد الرسول الذي لا ينطق عن الهوى أول أيام تلك المدة وآخرها بدقة تتحدى اللبس والغموض فكان أولها يوم الأحد و آخرها يوم الجمعة.

والحديث في صحيح البخاري. وخلق آدم في آخر يوم من أيام الخلق وهو يوم الجمعة سلخ ذي الحجة من عام 6000 للخليقة وبدأت الحياة الإنسانية يوم السبت 1/محرم/من عام 6001 للخليقة. وما زالت مستمرة حتى يومنا هذا وستنتهي يوم يرث الله الأرض وما عليها في يوم ليس ببعيد.


وعندما أفصح القرآن عن المدة التي استغرقتها عملية الخلق خلق السموات والأرض وما بينهما من البداية حتى الساعة التي خلق فيها آدم أبو البشر بيَّن أنها ستة أيام ربانية كل يوم منها يعدل ألف سنة قمرية فهي ستة آلاف سنة قمرية بالتمام والكمال وليست كما يزعم الفلكيون الأكاديمييون بأنها 15 مليار سنة شمسية أو 10 عشرة مليارات من السنين رجماً بالغيب مما لم تثبت صحته عند أحد حتى الساعة. ولكن خالق السموات والأرض أدرى وأعلم بما خلق ومن خلق وهو اللطيف الخبير.
ويبلغ التحدي مبلغه عندما يحدد رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى يوم بداية الخلق ويوم نهايته كما نجده في صحيح البخاري: "بدأ الله الخلق يوم الأحد وفرغ منه يوم الجمعة. وخلق آدم في آخر ساعة من يوم الجمعة. وكان آخر ما خلق"
وفي القرآن الكريم: "إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام" وفيه أيضاً "وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون".
وعند ما تم حساب هذه المدة طبقاً للمنهج الفلكي الإسلامي تبين أن مدة الخلق المشار إليها بلغت 6 أيام ربانية تعدل 6000 سنة قمرية أو 72000 شهراً قمرياً أو 2126200 يوماً أرضياً (انظر تفاصيل العملية الحسابية هذه في موضع آخر) تعدل 6/ 7 303742 أسبوعاً تبدأ الأحد وتنتهي الجمعة. فمن ذا الذي علم النبي الأمي هذا السر الحسابي قبل أن يعرف العالم ذلك بقرون من الزمان وهو ما لم يدركه الحاسبون الأكاديميون في عصر غزو الفضاء حتى ساعة كتابة هذه السطور.
ومن خلال حساب مدة خلق الكون التي استوعبت اثني عشر مجلداً بخط اليد (بلا حاسوب) كل مجلد منها يشتمل على 500 خمسمائة صفحة من القطع الكبير تم اكتشاف عدد من الدورات الحسابية القمرية اليقينية في دلالتها ونتائجها والتي أصبحت من أركان التقويم الأبدي اليقيني الذي يتنزه عن الأخطاء المتوفرة في التقاويم المعروفة في العالم وفي الحسابات الفلكية الأكاديمية.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير