[أيهما أعظم تحليل الحرام أم تحريم الحلال؟]
ـ[عبدالله بن زايد]ــــــــ[07 - 05 - 07, 02:23 ص]ـ
سؤال:
[أيهما أعظم تحليل الحرام أم تحريم الحلال؟]
أرجو الاجابة
ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[07 - 05 - 07, 09:56 ص]ـ
إن تحريم الحلال أشد إثماً من تحليل الحرام، وذلك لقوله تعالى {قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون} سورة الأعراف وهذا إنكار لتحريم هذه الأشياء.
وأخرج وكيع في الغرر عن عائشة. أنها سئلت عن مقانع القز؟ فقالت: ما حرم الله شيئا من الزينة.
وقوله تعالى {قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا (**********: openquran(9,59,59))} ( يونس الآية 59)
ومن القواعد: أن الأصل في الأشياء الحل، إلا الأبضاع فالأصل فيها الحرمة.
ـ[سامي المحمد]ــــــــ[07 - 05 - 07, 03:29 م]ـ
من باب المذاكرة:
أعتقد أنه لا فرق بين تحليل الحرام وتحريم الحلال لقوله تعالى (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب) ووجه الاستدلال أنه تعالى قدم التحليل في الآية.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[07 - 05 - 07, 05:43 م]ـ
يختلف الأمر باختلاف الحلال (المحرَّم) والحرام (المحلل)
ولا يصح إطلاق التعميم في مثل هذه الأمور.
حتى (ترك المأمورات أعظم من فعل المنهيات) ليست مطلقة وليست على عمومها.
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[07 - 05 - 07, 05:56 م]ـ
قال الشيخ محمد بن عثيمين:
(تحريم ما أحل الله لا ينقص درجة في الإثم عن تحليل ما حرم الله وكثير من ذوي الغيرة من الناس تجدهم يميلون إلى تحريم ما أحل الله أكثر من تحليل الحرام بعكس المتهاونين وكلاهما خطأ ومع ذلك فإن تحليل الحرام فيما الأصل فيه الحِل أهون من تحريم الحلال لأن تحليل الحرام إذا لم يتبين تحريمه فهو مبني على الأصل وهو الحِل ورحمة الله ـ سبحانه ـ سبقت غضبه فلا يمكن أن نحرم إلا ما تبين تحريمه ولأنه أضيق وأشد والأصل أن تبقى الأمور على الحِل والسعة حتى يتبين التحريم.
أما في العبادات فيشدد لأن الأصل المنع والتحريم حتى يبينه الشرع). اهـ
(القول المفيد على كتاب التوحيج - باب من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله)