تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حذيفة الفلسطيني]ــــــــ[21 - 03 - 09, 11:51 م]ـ

الأخ الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت ما قلمتموه عن الموضوع وهو مفيد بفضل الله ولني أرى أنّكم نحيتم بالمسألة وتحدّثتم عن الموضوع من جوانب مختلفة وكأنّ القول بالاعجاز العلمي أم مسلمّ به عند أهل العلم والأمر خلاف ذلك

لا بدّ أولا القول أنّ هناك فرق بين القول أنّ هناك أخبار علميّة ذكرت في القرآن وبين القول أنّ هناك اعجاز علميّ في القرآن

أسلّم لكم أنّ هناك أخبار علميّة مذكورة في القرآن الكريم ذكرها الله تعالى ولكنّي لا أوافقكم الرأي أنّ هناك ما يسمّى إعجازا علميّا فالاعجاز في القرآن إنّما هو في أوجه البلاغة في القرآن وهذا مفهوم من تعريف المعجزة وأنّ الرسول صلّآ الله عليه وسلّم تحدّى العرب به بفصاحتهم وكلّ آيات التحدّي وردت بالاتيان بمثله أي ببلاغته وفصاحته وبيانه فعجز العرب رغم أنّم أهل فصاحة وبلاغه وبيان

من هنا فإنّ القول بالععجاز العلمي أرى والله أعلم أنّه يؤدي إلى منع صفة الاعجاز عن القرآن من حيث ندري أو لا ندري فالقرآن ليس إلا كتاب تشريع وهداية فهو ليس كتاب علم أو ما شابه ذلك ولا يمنع ورود بعض المعلومات العلميّة التي تدلّ على أنّ مصدره من عند الله فوجه الاعجاز من هذه المعلومات هو أنّ مصدر القرآن ليس من صنع الرسول صلى اللع عليه وسلّم بل من عند الله لأنّ ليس بمقدور أيّ إنسان في ذلك الزمان الحديث عن هذه المعلومات العلميّة الدقيقة فهذا هو وجه الاعجاز فيها أي مصدرها فلم يتحدى الله الناس بالعلم فقد اكتشف العلماء المعاصرون علوما دقيقة لم تذكر في القرآن والسنّة فالله لم يتحدّى الناس باكتشاف المعلومات العلميّة وأقول هذا لنضع نصب أعيننا أن ّالله تحدى الناس بالاتيان بثله أو بسورة من مثله وهي أقصر سورة كسورة الكوثر والتي لم تتناول الحديث عن العلم أو ماشابه ذلك

ولا يُفهم من قولي أننا لا نستفيد من المعلومات العلميّة التي في القرآن في نشر الدين على أنّ مصدر القرآن من عند الله ولا لا نقول مصطلح إعجاز علمي أو ما شابه إلا إذا قصدنا به الاخبار العلمي

وهذا رأي الدكتور الخالدي في كتابه إعجاز القرآن الكريم فراجعه فإنّه مفيد، تجدر الإشارة أنّني تتبعت أقوال بعض أهل العلم القائلين بالعجاز العلمي فإنّهم يقصدون بها الأخبار العلميّ’ كمصدر أنّ القرآن من عند الله لا كمصر تحدّي بالعلم فالتحدي بالمعلومة

والله أعلم

ـ[أمة الله بنت عبد الله]ــــــــ[22 - 03 - 09, 11:39 م]ـ

[] [ quo حذيفة الفلسطيني;1006180] الأخ الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت ما قلمتموه عن الموضوع وهو مفيد بفضل الله ولني أرى أنّكم نحيتم بالمسألة وتحدّثتم عن الموضوع من جوانب مختلفة [ u] وكأنّ القول بالاعجاز العلمي أم مسلمّ به عند أهل العلم والأمر خلاف ذلك

لا بدّ أولا القول أنّ هناك فرق بين القول أنّ هناك أخبار علميّة ذكرت في القرآن وبين القول أنّ هناك اعجاز علميّ في القرآن

أخيتي الفاضلة حذيفة الفلسطينية بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

اسمحي لي أن أناقشك مناقشة هادفة وليتسع صدرك لي أخيتي

أولا: ما قلتيه من أن (هناك أخبارعلمية ذكرت في القرآن) فهذه اللفظة لا يمكن أن تطلق على ماجاء في القرآن من عند الله من آيات فما في القرآن لا يطلق عليه أخبار مطلقا لان لفظة خبر تطلق على كل ما يحتمل الصدق والكذب ولا يوجد في القرآن ما يحتمل شئ من ذلك

قال تعالى في شأن القرآن (قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ) (صّ:67) وقد وردت لفظة ((النبأ)) ومشتقاتها في القرآن ((26)) مرة

والفرق بين النبأ وبين الخبر هو:

أن النبأ لا يقال إلا علي الأمر اليقيني الذي لا شك فيه.

أما الخبر فيقال على ما يحتمل الصدق والكذب. وقد جاء لفظة خبر ومشتقاتها في القرآن في قصة موسى عليه السلام لما رأي النار وهو عائد بأهله من مدين مرتين بلفظ ((بخبر)) لأنه لم يكن على يقين أن من عند النار يعرف الطريق وقد كانوا تاهوا في ليلة باردة مظلمة

وفي قصة موسى والخضر عليهما السلام وردت بلفظ ((خبرا)) أيضا مرتين لأن موسي عليه السلام لم يكن على علم بحقيقة العلم الذي كان عند الخضر عليهما السلام

وجاءت بلفظ ((أخباركم)) في التوبة في شأن قصة المخلفين مرة

وجاءت في سورة محمد في شأن اختبار المسلمين بشأن الجهاد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير