تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[31 - 10 - 07, 07:43 م]ـ

يا أحباب المقصود هو تسيهل الأمر

فقضية أن السلف لم يقرأوا القرآن في الاحتفالات والمناسبات فهل كانوا يعملون مناسبات والأمر فيه سعة والمشايخ أقروا ذلك

وقضية التحديد لأن أكثر الأئمة غير حفظة فنختار بعض المقاطع ليحفظوها فافهم

وقضية أجمل المقاطع

هذا للمناسبة فهناك مقاطع جميلة فيها ترغيب وترهيب فتقرأ لتذكر الناس ولا مانع من قراءة غيرها وهناك مقاطع طويلة جدا مرتبطة فيصعب قرائتها فتقرأ في رمضان مثلا

بارك الله فيك أخي الحبيب

نعم أخي، السلف كان عندهم مناسبات مثل حفلات النكاح.

وأما قولك: " والأمر فيه سعة" فاعلم أن كل ما يتعلق بالعبادة الأصل فيه التحريم حتى يثبت. وما يتعلق بالأمور الدنيوية مما ليس من العبادة فالأمر فيه على الإباحة حتى يثبت التحريم أو الكراهة.

وأما قولك: " المشايخ أقروا ذلك " فليتك تخبرنا من أقر ذلك بارك الله فيك.

وأما قولك: " أكثر الأئمة غير حفظة" فلا تسيء الظن هكذا، فإذا قلنا بعضهم غير حفظة، فلا نساهدهم على عدم الحفظ بل ينبغي أن نشجعهم على الحفظ، وعلى أي حال فهذا ليس مسوغاً لفعل ما ذكرت لما قدمت.

وأما قولك: "فهناك مقاطع جميلة فيها ترغيب وترهيب فتقرأ لتذكر الناس"

أقول: لو كان في هذا خير لفعله السلف، بل لأوصى به النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، والله أعلم.

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[02 - 11 - 07, 12:01 ص]ـ

أخي عبد الحميد الفيومي ..

أترى أني لو صليت بالناس إماما، وقرأت آخر سورة إبراهيم، أو قرأت سورة الملك، يستوي الأثر على المأمومين العوام خاصة إذا قرأت آيات المواريث؟

بالطبع لا

لكني مع ذلك لا أستحسن ما اقترحه صاحب الموضوع لبعض ما ذكرتم .. فلعل الأفضل أن تُذكر

مواضع من القرآن تؤثر في نفوس سامعيها عن غيرها من واقع تجربة أو نحوه ... فمثلا أنا اقول:

سورة إبراهيم من أول قوله تعالى: " ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا ... "

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[03 - 11 - 07, 10:11 م]ـ

أخي الكريم/ عبد الملك

السلام عليكم ورحمة الله

توفيقاً للكلام بيني وبينك فأنا معك في اختيار الإمام لما يقرأ كما تفضلت وذكرت، لكن هذا يكون بتعليم الإمام فقه الصلاة ومنه اختيار ما يقرأه بحيث ينوع في قراءته ولا يقتصر على آيات معينة

أما أن نضع مقاطع معينة للأئمة يلتزمون بها، فهذا ما أنكرته وذكرت أن السلف لم يفعلوه.

ولا أقول أن قرأءة آخر سورة إبراهيم كقراءة آيات المواريث بالنسبة للعوام، لكن لا يمنع من أن أقرأ آيات المواريث أحياناً للمعرفة والتعليم ولفتح باب الأسئلة وقد جربت هذا و وجدته مفيداً جداً.

بارك الله فيك يا أخي

وجزيت خيراً على مشاركتك، وعلى حسن كلامك.

ـ[هاشم بن سعيد العامري]ــــــــ[07 - 11 - 07, 11:24 ص]ـ

أخي الحبيب

من أهل العلم من كره أن يكون القرآن يُقرأ لمناسبة أو غير ذلك

حتى أن البعض كره للإمام أن يخصص الصلاة التي سيكون بعدها مجلس ذكر أو وعض بآيات الوعيد

وانظر غفر الله لي ولك إلى

مقدمة أصول التفسير لابن قاسم رحمه الله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير