تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[14 - 05 - 07, 09:56 م]ـ

أخي عبدالوهاب إن كنت تعني بتصريح ابن جريج بالتحديث هذه الرواية عند عبدالرزاق وغيره

عبد الرزاق عن بن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار عن عبد الله بن عمرو [بن] العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان للقاعد في الصلاة نصف أجر القائم

فهذه الرواية غير تلك وعمرو بن دينار لم يدرك عبدالله بن عمرو وليس في الرواية موطن الشاهد

وأود أن أبين وجهة نظر حول حديث أنس خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم على ناس وهم يصلون قعودا من مرض فقال إن صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم

على مذهب الأخ عبدالوهاب صلاة المريض مطلقاً لها الأجر الكامل

فكيف ينزل النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث على قومٍ فيهم مرضى _ سواءً كانوا مفترضين أو متنفلين _

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[14 - 05 - 07, 10:10 م]ـ

قولي " مسنَدَي أحمد و أبي يعلى "

تعبير صحيح سليم، قد قال به أئمة كبار ...

ففي " الفتح " الشيء الكثير ... منها قوله (1/ 587): و إنما رايته في مصنفي عبد الرزاق وبن أبي شيبة وغيرهما من طريق هلال بن يساف عن عمر.اهـ

و في " مقدمة الفتح " (1/ 32): و رويناه بعلو في مُسنَدَي عبد بن حميد والدارمي ...

........... إلخ ....

و في أربعين الإمام النووي قوله عند حديث النواس بن سمعان: حديث حسن رويناه في مُسْنَدَي الإمامين أحمد بن حنبل والدارمي بإسناد حسن. اهـ

و هذا باب لو استقصيته لذهبتُ عن سَنَن الجادة! حسبي ما ذكرتُ لأبيّن أن تلك القواعد ليست مسلمة.

على أنّ هذا الإستدراك من باب الفضول الذي يُتَنَكهُ به بعد الفراغ من البحث.

و أرجو من الأخ المنتفجي أن يبعث لنا بنسخة من " المسند الثاني!!!! " عند صدوره!!!

عفا الله عنك أخي ليست هذه بأول مرة

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[14 - 05 - 07, 11:13 م]ـ

• قوله رحمه الله في الفقرة (6): مثله و يزيد في صلاة الليل: " لا إله إلا الله (ثلاثًا)، الله أكبر كبيرًا (ثلاثًا).اهـ

قلت: قوله " و يزيد في صلاة الليل ... " إقرار منه – رحمه الله - بالتفريق بين صلاة الفريضة و صلاة النافلة. و سيأتي بعد قليل من قوله ما يخالف هذا.

و الحديث الذي عناه الشيخ – رحمه الله - في هذه الفقرة هو حديث أبي سعيد الخذري رضي الله عنه، قال في تخريجه: " أبو داود و الطحاوي بسند حسن ".

هكذا قال، لكن أبا داود أعله و قال بعد روايته: وهذا الحديث يقولون هو عن علي بن علي عن الحسن مرسلا، الوهم من جعفر.اهـ و رواه أيضاً في المراسيل 88/ 1 عن الحسن.

و قال الترمذي في " سننه ": وقد تكلم في إسناد حديث أبي سعيد كان يحيى بن سعيد يتكلم في علي بن علي [الرفاعي] وقال أحمد: لا يصح هذا الحديث.اهـ

قال الشيخ الألباني رحمه الله في " الإرواء " (2/ 51) و " صفة الصلاة " الأصل (ص 253): قلت: و لعل هذا لا ينفي أن يكون حسنا فإن رجاله كلهم ثقات. و علي هذا - و إن تكلم فيه يحيى بن سعيد - فقد وثقه يحيى بن معين و وكيع و أبو زرعة، و قال شعبة: اذهبوا بنا إلى سيدنا و ابن سيدنا علي بن علي الرفاعي. و قال أحمد: لم يكن به بأس إلا أنه رفع أحاديث.

قلت (الألباني): و هذا لا يوجب إهدار حديثه بل يحتج به حتى يظهر خطأه وهنا ما روى شيئا منكرا بل توبع عليه كما سبق.اهـ

قلت: و في " مسائل المروزي " (2/ 513): ذُكر له حديث علي بن علي فلم يعبأ به شيئاً. و نقل عبد الله في " مسائله " (1/ 247) عن أبيه أنه لم يحمد إسناده!

و قال ابن خزيمة في " صحيحه ": و هذا الخبر لم يسمع في الدعاء لا في قديم الدهر و لا في حديثه، استعمل هذا الخبر على وجهه، و لا حكي لنا عن من لم نشاهده من العلماء أنه كان يكبر لافتتاح الصلاة ثلاث تكبيرات ثم يقول: سبحانك اللهم و بحمدك. إلى قوله: و لا إله غيرك. ثم يهلل ثلاث مرات ثم يكبر ثلاثا.اهـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير