تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال الإمام ابن عدي: [روى عن الأوزاعي ما لم يوافقه عليه أحد].

وانظر ترجمته في "التهذيبين".

محمد بن مصعب و الفريابي: و حديثهما عند أبي نعيم في " الحلية" (6/ 79)

قال الإمام أبو نعيم: [حدثنا محمد بن أحمد، حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن مصعب ح.

وحدثنا سليمان ابن أحمد، حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، حدثنا الفريابي ح.

وحدثنا محمد بن معمر، حدثنا أبو شعيب الحراني، حدثنا يحيى بن عبد الله، قالوا: حدثنا الأوزاعي].

أولاً: ((محمد بن مصعب))، ترجمه الحافظ في "التقريب" وقال: [صدوق كثير الغلط].

ثانياً: لم يصح الإسناد إلى ((الفريابي))، فالراوي عنه هو ((عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم) قال عنه ابن عدي: [يحدث عن الفريابي وغيره بالبواطيل].

يحيى بن عبد الله البابلتي: و حديثه عند الطبراني في " الدعاء " (1/ 199/621) و تمام في " فوائده " (2/ 138/639) و ابن العديم في " تاريخ حلب " (1/ 299)

قلت: ترجمه الحافظ في "تقريب التهذيب" فقال: [ضعيف].

وقال الإمام الخليلي: [شيخ مشهور، أكثر عن الأوزاعي، وطعنوا في سماعه منه].

انظر " تهذيب التهذيب".

محمد بن كثير: و حديثه عند الدارمي (1/ 357/1344) و البيهقي في " الكبرى " (2/ 154/2703)

قلتُ: هو ((محمد بن كثير الصنعاني) ترجمه الحافظ فقال: [صدوق كثير الغلط].

قال الإمام البيهقي في "السنن الكبرى" (2/ 154):

أَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِىٍّ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ النَّيْسَابُورِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ وَمُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ جَمِيعًا عَنِ الأَوْزَاعِىِّ عَنْ حَسَّانَ يَعْنِى ابْنَ عَطِيَّةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى عَائِشَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: ((إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنْ صَلاَتِهِ فَلْيَدْعُ بِأَرْبَعٍ، ثُمَّ لْيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شَاءَ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَفِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَفِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ)).

قلتُ: فقوله ((ثم ليدع بعد بما شاء)) يزيد الأمر قوة في ثبوت هذه الزيادة.

فقولك أخي الفاضل:

محمد بن كثير: و حديثه عند الدارمي (1/ 357/1344) و البيهقي في " الكبرى " (2/ 154/2703)

فأقول لك أخي الفاضل: هل راجعت "السنن الكبرى للبيهقي"؟

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[25 - 05 - 07, 07:34 ص]ـ

إلى الأخ الفاضل أحمد بن سالم: بارك الله فيك على التعقيب ..

أخبرك أني أخذت ذلك من كراستي ...

و لعلي أراجعه في أقرب وقت إن شاء الله.

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[25 - 05 - 07, 08:28 ص]ـ

أخي الفاضل:

أولاً: إسماعيل بن عبد الله هو: ((إسماعيل بن عبد الله بن سماعة)) - وهو ثقة، ومن أثبت الناس في الأوزاعي -.

قال أبو حاتم: ((كان مِن أجَلِّ أصحاب الأوزاعي وأقدمهم)).

وذكره أبو مسهر في الأثبات من أصحاب الأوزاعي، وقال: هو بعد "الهقل".

ثانياً: قوله: ((ثم ليشكر النعمة بما يشاء)) لا ينافي قوله: ((ثم ليدع لنفسه بما بدا له))، والله أعلم.

بل هي المنافاة بعينها ... الأمر ينبغي أن يُدَقق فيه؛ لأنه يترتب عليه حكم شرعي.

و انفراد (إسماعيل) بذلك اللفظ دليل على عدم حفظه.

أخي الفاضل:

قال الإمام مسلم (588): [وَحَدَّثَنِيهِ الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا هِقْلُ بْنُ زِيَادٍ (ح) قَالَ: وَحَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ خَشْرَمٍ أَخْبَرَنَا عِيسَى - يَعْنِى ابْنَ يُونُسَ - جَمِيعاً عَنِ الأَوْزَاعِىِّ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَالَ: ((إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنَ التَّشَهُّدِ)). وَلَمْ يَذْكُرِ ((الآخِرَ))].

قلتُ: انظر أخي الفاضل؛ فإن الإمام مسلم لم يسق لفظ الحديث كاملاً، وإذا نظرنا في الإسناد وجدنا أنّ فيه أيضاً ((علي بن خشرم)) وهو قد أثبت زيادة ((ثم ليدع لنفسه بما بدا له))، فالأمر يحتاج إلى مراجعة، والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير