ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[25 - 05 - 07, 09:20 م]ـ
أرجو من الشيخين الكريمين مواصلة الحوار دون خصام أو تشنج ..
فقد أمتعتمونا .. بارك الله فيكما.
ولكنني أسأل الشيخ أحمد .. هل تحكم بعدم شذوذ الرواية إذا وُصِف المتفرد بها بالحفظ أو الإتقان؟ (هل هذا كافٍ في إبطال دعوى شذوذه؟).
وأقول للشيخ مهية .. لا تباشر النظر في الأحكام المستنبطة من الحديث لتحكم عليه .. فلا بد من الاستقلال ابتداءً في الحكم على الحديث .. ثم يتم توجيهه أو التوقف. وفقكما الله.
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[25 - 05 - 07, 10:05 م]ـ
أخي الفاضل: ((أبي يوسف التواب))، جزاكم الله خيراً على حسن ظنكم بأخيكم ووصفي بالشيخ، فأسأل الله أن يجعلني من أهل العلم، وأن يجعل عملي خالصاً لوجهه.
ولكنني أسأل الشيخ أحمد .. هل تحكم بعدم شذوذ الرواية إذا وُصِف المتفرد بها بالحفظ أو الإتقان؟ (هل هذا كافٍ في إبطال دعوى شذوذه؟).
الجواب: عدم الشذوذ هنا بسبب وجود المتابعين الثقات، فلا يوجد تفرد هنا، بل قال جمع من الثقات بالزيادة، وقال الجمع الآخر بدون الزيادة، فإذا اختلف جمع من الثقات على راوي ثقة، فنقبل الزيادة هنا، ويصعب جداً الحكم عليها بالشذوذ.
وأعود مرة أخرى لمواصلة المناقشة، والله المستعان.
الكلام على رواية ((الوليد بن مزيد)) عند البيهقي:
مما يؤكد أن رواية الوليد بن مزيد محفوظة بالزيادة عند البيهقي ما يأتي:
1 - قال الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف" (10/ 362):
[وكتب المزي في الهامش: قوله "ثم ليدع لنفسه ما بدا له" ذكره أبو مسعود وحده.
قلتُ - أي الحافظ ابن حجر -: هو في رواية الوليد بن مزيد، عن الأوزاعي. أخرجه البيهقي من طريقه.
وقال - أي البيهقي -: "الوليد بن مزيد ثقة وزيادته مقبولة"]. انتهى.
2 - وقال الحافظ في "فتح الباري": [وَقَدْ اِسْتَدَلَّ الْبَيْهَقِيُّ بِالْحَدِيثِ الْمُتَّفَق عَلَيْهِ " ثُمَّ لْيَتَخَيَّرْ مِنْ الدُّعَاء أَعْجَبهُ إِلَيْهِ فَيَدْعُو بِهِ ".
وَبِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَة رَفَعَهُ: ((إِذَا فَرَغَ أَحَدكُمْ مِنْ التَّشَهُّد فَلْيَتَعَوَّذْ بِاَللَّهِ)) الْحَدِيث. وَفِي آخِره: ((ثُمَّ يَدْعُو لِنَفْسِهِ بِمَا بَدَا لَهُ)) هَكَذَا أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ، وَأَصْل الْحَدِيث فِي مُسْلِم، وَهَذِهِ الزِّيَادَة صَحِيحَة لِأَنَّهَا مِنْ الطَّرِيق الَّتِي أَخْرَجَهَا مُسْلِم].
فها هو الحافظ البيهقي قد أثبت الزيادة في رواية "الوليد بن مزيد"، بل وصححها فقال: [الوليد بن مزيد ثقة وزيادته مقبولة].
وصححها أيضاً الحافظ ابن حجر.
وقد صحح الحديث بزيادته - من قبلُ - الإمام ابن المنذر فقال (3/ 242): [وقد ثَبَتَ أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا تشهد أحدكم فليتعوذ من أربع، ثم ليدعو لنفسه ما بدا له))].
ـ[أبو صحمد الشنقيطي]ــــــــ[25 - 05 - 07, 10:28 م]ـ
السلام عليكم إخوتي الأعزاء بارك الله فيكم ونفع بكم
أولا أخي عبد القادر مهية جزاكم الله خيرا علي مشاركاتكم القيمة في هذا الملتقي المبارك فقد أفدتمونا أفادكم الله
ثانيا إن اعتذاركم للحدة في بعض ردودكم هو الظن بكم وهو اللائق بعلمكم فجزاكم الله خيرا و غفر لنا ولكم
ثالثا لي تعليق بسيط علي مقدمتكم التي أضفتم لهذا التعليق في ملف وورد المرفق الذي وضعتم في نهاية التعليق سأرسله لكم لاحقا
رابعا أخي أحمد المصري أحسن الله إلينا وإليكم لا تقطعوا عنا تعليقاتكم المفيدة وواصلوا بارك الله فيكم وليتسع صدركم لإخوانكم
نسأل الله أن يرزقنا وإياكم رزقا طيبا وعلما نافعا وعملا متقبلا وأن يجمعنا نحن وأنتم ووالدينا وأهل هذا الملتقي المبارك مع الحبيب المصطفي في الجنة وأن يرزقنا لذة النظر إلي وجهه الكريم آمين
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[26 - 05 - 07, 12:16 ص]ـ
مع أن أولئك الرواة الذين هم بين ابن عساكر و البيهقي ليس فيهم أحد موصوف بالحفظ. و كون أحدهم فقيها فاضلا نبيهًا، هذا لا يغير من الأمر شيئًا.
قَالَ السَّمْعَانِيّ: سَمِعْتُ عبدَ الرَّشِيْد بن عَلِيٍّ الطَّبَرِيّ بِمَرْو يَقُوْلُ: [الفُرَاوِي أَلفُ رَاوِي].
¥