ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[11 - 06 - 07, 12:41 ص]ـ
لقد زعمت في بحثك أن القول بسنية زيادة (وبركاته) قول جديد فذكرت هذا الأثر رداً على هذه اللفظة التي أطلقتها
الأثر لا يسعفك! لأن فيه " و بركاته " في التسليمتين!
هذا أولا ...
و أما ثانيا: فالأثر مجرد حكاية فعل ... ليس فيه أن ذلك سنة. أي لم ينسبه للسنة لا الأسود و لا مَن رآه!
و أما ثالثا: فعجب قولك:
ولو قال قائل أن هذا التابعي المخضرم ما كان ليزيد في ألفاظ التسليم إلا بتوقيف لما كان قوله بعيداً [/ quote]
مع أنني نبهتك أن السنة الصحيحة التي رواها الأسود عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - و الخليفتين أبي بكر و عمر في التسليم بدون تلك الزيادة.
اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه ... و أرنا الباطل باطلا و جنبنا اتباعه.
.
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[11 - 06 - 07, 09:28 ص]ـ
الأثر لا يسعفك! لأن فيه " و بركاته " في التسليمتين!
هذا أولا ...
و أما ثانيا: فالأثر مجرد حكاية فعل ... ليس فيه أن ذلك سنة. أي لم ينسبه للسنة لا الأسود و لا مَن رآه!
و أما ثالثا: فعجب قولك:
ولو قال قائل أن هذا التابعي المخضرم ما كان ليزيد في ألفاظ التسليم إلا بتوقيف لما كان قوله بعيداً
مع أنني نبهتك أن السنة الصحيحة التي رواها الأسود عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - و الخليفتين أبي بكر و عمر في التسليم بدون تلك الزيادة.
اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه ... و أرنا الباطل باطلا و جنبنا اتباعه.
. [/ quote]
بل الأثر يسعفني فذكر الزيادة في التسلمتين لا ينفي سنيتها في احداهما
وأما فعل الأسود بن يزيد فيستبعد من تابعي ورع من أفاضل التابعين المخضرمين أن يزيد في أدعية الصلاة من كيسه
وهذه المسألة مبحوثة في كتب علم الحديث وهي ذكر التابعي لما لا يقال من جهة الرأي
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[11 - 06 - 07, 10:53 ص]ـ
مع أنني نبهتك أن السنة الصحيحة التي رواها الأسود عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - و الخليفتين أبي بكر و عمر في التسليم بدون تلك الزيادة.
اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه ... و أرنا الباطل باطلا و جنبنا اتباعه.
.
بل الأثر يسعفني فذكر الزيادة في التسلمتين لا ينفي سنيتها في احداهما
وأما فعل الأسود بن يزيد فيستبعد من تابعي ورع من أفاضل التابعين المخضرمين أن يزيد في أدعية الصلاة من كيسه
وهذه المسألة مبحوثة في كتب علم الحديث وهي ذكر التابعي لما لا يقال من جهة الرأي [/ quote]
ثم ظهر لي أن القول بمشروعية الزيادة في التسليمتين لا يدل على مشروعيتها في احداها
ومع هذا فالقول بمشروعيتها في تسليمة واحدة ليس جديداً فقد ذكر ابن حبان الحديث في ذلك في صحيحه وعبدالحق الإشبيلي في أحكامه الوسطى
وأرجو أن يتسع صدر الأخ عبدالوهاب لمناقشتي فسواءً ظهر الحق على لساني أو على لسانه فجميعنا مستفيد من ظهور الحق
وأرجو من الأخوة المتحمسين للأخ عبدالوهاب أن تتسع صدورهم هم أيضاً
ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[11 - 06 - 07, 04:33 م]ـ
وأما فعل الأسود بن يزيد فيستبعد من تابعي ورع من أفاضل التابعين المخضرمين أن يزيد في أدعية الصلاة من كيسه
وهذه المسألة مبحوثة في كتب علم الحديث وهي ذكر التابعي لما لا يقال من جهة الرأي
الذي أعرفه من مذاهب العلماء؛ أن التابعي - و منهم الأسود - لو فعل فعلا و ذكر تصريحا أنه سنة، لم يكن لفعله ذاك حكم السنة.
و الذي أعرفه أن الأسود لو كان صحابيا، و فعل ما فعل مقابل ما روى، لكانت الحجة في روايته و ليس في رأيه. إلا أن إحسان الظن بالصحابي، يُحمل فعله على الجواز و ليس على السنية.
ـ[بهزاد الطشقندي]ــــــــ[13 - 06 - 07, 05:25 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله!
أنا قرأت التنبهات على صفة الصلاة لأخي الكريم عبدالوهاب مهية و أصل صفة الصلاة للشيخ الألباني رحمه الله وسمعت أشرطة من دروسه فوجدت أن هناك بعض الأشياء التي فاتت من اعتبار أخي الكريم.
وفي كل حال أنا أحسب أن هناك أمور أهم من هذا, كما قال الشاعر:
العلم إن طلبته كثير
والعمر لتحصيله قصير
فقدم الأهم منه فالأهم.
هناك في المكتبات جم غفير من الكتب المخطوطة والمطبوعة التي نحن نحتاج إلى التحقيق, والتخريج, والشرح.
مثلا, أنا لم أجد شرح المسند إمام أحمد في الشبكة العنكبوتية.
مثال أخر, شرح مصنف أبن أبي شيبة. فمثلا, كيف نحمل قول الحسن البصري عن الصحابة الذين لم يصلوا الصلاة الالجماعة في المسجد التي قد صلي فيه؟
وفق الله لنا للتي هي أقوم!
والسلام عليكم!
ـ[بهزاد الطشقندي]ــــــــ[13 - 06 - 07, 05:29 ص]ـ
أعني قول الحسن البصري: "مخافة للسلطان".
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[14 - 06 - 07, 06:31 ص]ـ
الذي أعرفه من مذاهب العلماء؛ أن التابعي - و منهم الأسود - لو فعل فعلا و ذكر تصريحا أنه سنة، لم يكن لفعله ذاك حكم السنة.
و الذي أعرفه أن الأسود لو كان صحابيا، و فعل ما فعل مقابل ما روى، لكانت الحجة في روايته و ليس في رأيه. إلا أن إحسان الظن بالصحابي، يُحمل فعله على الجواز و ليس على السنية.
ليس هذا محل اتفاق بين الأصوليين كما لا يخفى
وهذا في حال إذا ما ثبتت المعارضة وأما إذا أمكن الجمع فالذي يرجحه جماعة من المحققين ترجيح الجمع واعمال جميع النصوص
وحمل الإختلاف في ألفاظ التسليم على اختلاف التنوع ليس بالعسر
ونرجع لموضوعنا وهو إذا فعل التابعي ما لا يفعل من قبيل الرأي فالذي قرره جماعة من أهل الأصول أن التابعي إذا قال ((السنة كذا ..... )) فخبره مرسل_ كما في تدريب الراوي والمسودة _
وأميل لإلحاق هذه الصورة بقول التابعي ((السنة كذا)) لأن أذكار الصلاة توقيفية
ومثل الأسود بن يزيد تابعي مخضرم ولا يروي إلا عن الصحابة فمراسيله ترتاح النفس لقبولها _ إذا لم يأتِ عن الأئمة استنكار شيء من حديثه _
وهذا ابن أخته ابراهيم النخعي مراسيله يقويها جماعة من أهل العلم ويرفعونها لدرجة الإحتجاج فما بالك بخاله التابعي المخضرم
¥