تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[10 - 07 - 07, 06:18 م]ـ

قول الحافظ سبق لي أن أجبت عليه

أما مطالبتك بالنص الذي فيه أن همام بن يحيى سمع من عطاء مع حماد بن زيد

فهذا قول الطحاوي ((أدخلنا في هذا الباب ما رواه همام عن عطاء وإن كان الذين يعدونهم الحجة في عطاء بن السائب أهل العلم بالإسناد إنما هم أربعة دون من سواهم شعبة والثوري وحماد بن زيد وحماد بن سلمة لأن سماع همام من عطاء إنما كان بالبصرة لما قدمها عليهم وقد كان أيوب السختياني لما قدمها عليهم عطاء قال للناس ائتوه وسلوه عن حديثه عن أبيه عن عبد الله بن عمرو في التسبيح في دبر الصلاة كما قد

حدثنا محمد بن علي بن داود

حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري ثنا حماد بن زيد قال قدم علينا عطاء بن السائب البصرة فقال لنا أيوب ائتوه فاسألوه عن حديث التسبيح قال القواريري يعني حديث أبيه عن عبد الله بن عمرو

قال أبو جعفر فقوي في قلوبنا سماع همام منه إذ كان بالبصرة لأنه إنما كان اختلاطه بعد رجوعه))

قلت تأمل ما تحته خط تجد جواباً على سؤالك فالطحاوي ينص على أن همام سمع من عطاء في المرة التي كان يشيد فيها أيوب بعلم عطاء

ثم أسند خبراً فيه أن حماد بن زيد سمع منه في هذه المرة فتأمل بارك الله فيك

وأما قولك أن أساس البحث في أن إثبات أن ابن مسعود زاد ((وبركاته))

فهذا غير صحيح وتأمل البحث من بدايته ستدجني إنما تكلمت في البداية على رواية همام عن عطاء فقط

وأما وصفك لهذا البحث بالقشة فلم أعد أستغرب هذا منك فالشيء من معدنه لا يستغرب

وأما قولك أن الطحاوي بين أن هذا استنباط

فأقول وهل تأتي نصوص الأئمة فيمن لم يعاصروهم إلا بطريقين

الأول الإخبار من الكبار

والثاني الإستنباط

وقد يكون قول أبي حاتم الذي عولت عليه استنباطاً فيه نظر

وليس كل استنباط مردود

وأما ادخالك للتخمين في هذه المسائل فدليل على عدم تصورك للمسألة

فقد ذكرت سابقاً أن هذه الأحكام تبنى على مقدمات وما كان مبنياً على مقدمات فليس تخميناً

وأما قولك أن الطحاوي بنى قوله على أن عطاء دخل البصرة مرة واحدة فليس في كلامه ما يدل على ذلك إلا مفهوم بعيد

وإلا لما لم يدخل جميع أهل البصرة فيمن روى عنه قبل الإختلاط

وأما حكمك على رواية عطاء بأنها بعد لأنه وجد ما يخالفها فهذا عجيب

وذلك لأن عطاء حتى في حالة اتزانه يجوز عليه أن يخطيء

وأنا لم أقل أن هناك من يضعف أبي إسحاق وإنما قلت أن هناك من يضعف روايته لتدليسه

فقد ذكره الحافظ في الطبقة الثالثة من المدلسين وهي طبقة من لا يقبل حديثهم إلا إذا صرحوا بالتحديث

وأما الروايات التي ذكرتها فيجوز أن تكون مرفوعة ولا تعارض الموقوف

كما أنك لم تعارض بين الرواية المقطوعة على الأسود والرواية الأخرى الموقوفة أو المرفوعة

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[10 - 07 - 07, 06:22 م]ـ

قول الحافظ سبق لي أن أجبت عليه

أما مطالبتك بالنص الذي فيه أن همام بن يحيى سمع من عطاء مع حماد بن زيد

فهذا قول الطحاوي ((أدخلنا في هذا الباب ما رواه همام عن عطاء وإن كان الذين يعدونهم الحجة في عطاء بن السائب أهل العلم بالإسناد إنما هم أربعة دون من سواهم شعبة والثوري وحماد بن زيد وحماد بن سلمة لأن سماع همام من عطاء إنما كان بالبصرة لما قدمها عليهم وقد كان أيوب السختياني لما قدمها عليهم عطاء قال للناس ائتوه وسلوه عن حديثه عن أبيه عن عبد الله بن عمرو في التسبيح في دبر الصلاة كما قد

حدثنا محمد بن علي بن داود

حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري ثنا حماد بن زيد قال قدم علينا عطاء بن السائب البصرة فقال لنا أيوب ائتوه فاسألوه عن حديث التسبيح قال القواريري يعني حديث أبيه عن عبد الله بن عمرو

قال أبو جعفر فقوي في قلوبنا سماع همام منه إذ كان بالبصرة لأنه إنما كان اختلاطه بعد رجوعه))

قلت تأمل ما تحته خط تجد جواباً على سؤالك فالطحاوي ينص على أن همام سمع من عطاء في المرة التي كان يشيد فيها أيوب بعلم عطاء

ثم أسند خبراً فيه أن حماد بن زيد سمع منه في هذه المرة فتأمل بارك الله فيك

وأما قولك أن أساس البحث في أن إثبات أن ابن مسعود زاد ((وبركاته))

فهذا غير صحيح وتأمل البحث من بدايته ستدجني إنما تكلمت في البداية على رواية همام عن عطاء فقط

وأما وصفك لهذا البحث بالقشة فلم أعد أستغرب هذا منك فالشيء من معدنه لا يستغرب

وأما قولك أن الطحاوي بين أن هذا استنباط

فأقول وهل تأتي نصوص الأئمة فيمن لم يعاصروهم إلا بطريقين

الأول الإخبار من الكبار

والثاني الإستنباط

وقد يكون قول أبي حاتم الذي عولت عليه استنباطاً فيه نظر

وخصوصاً انه يتناول جميع أهل البصرة

وليس كل استنباط مردود

وأما ادخالك للتخمين في هذه المسائل فدليل على عدم تصورك للمسألة

فقد ذكرت سابقاً أن هذه الأحكام تبنى على مقدمات وما كان مبنياً على مقدمات فليس تخميناً

وأما قولك أن الطحاوي بنى قوله على أن عطاء دخل البصرة مرة واحدة فليس في كلامه ما يدل على ذلك إلا مفهوم بعيد

وإلا لما لم يدخل جميع أهل البصرة فيمن روى عنه قبل الإختلاط

وأما حكمك على رواية عطاء بأنها بعد لأنه وجد ما يخالفها فهذا عجيب

وذلك لأن عطاء حتى في حالة اتزانه يجوز عليه أن يخطيء

وأنا لم أقل أن هناك من يضعف أبي إسحاق وإنما قلت أن هناك من يضعف روايته لتدليسه

فقد ذكره الحافظ في الطبقة الثالثة من المدلسين وهي طبقة من لا يقبل حديثهم إلا إذا صرحوا بالتحديث

وأما الروايات التي ذكرتها فيجوز أن تكون مرفوعة ولا تعارض الموقوف

كما أنك لم تعارض بين الرواية المقطوعة على الأسود والرواية الأخرى الموقوفة أو المرفوعة

أكتفي بهذا القدر وأجعل هذه آخر مشاركة لي في هذا الموضوع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير