ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[15 - 05 - 07, 09:14 ص]ـ
(والخلاصة أن يكتفي بالاذان المحمدي، وأن يكون عند خروج الامام وصعوده المنبر، لزوال السبب المسوغ لزيادة عثمان واتباعا لسنة النبي)
واتباع سنة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أن تعمل بقوله: (فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي) .. أما السبب فلا زال موجوداً، فالمحلات والعمال يتوقفون عن أعمالهم بسماع الأذان الأول ويستعدون للصلاة.
(إياكم والشذوذ -أيها الإخوة- عما تواتر عمل المسلمين عليه سلفاً وخلفاً).
ـ[محمد فواز الحربي]ــــــــ[15 - 05 - 07, 10:10 ص]ـ
الاخ ابو يوسف التواب، من قال لك أننا مخالفين لسنت الخلافاء الراشدين،الم يقل النبي عليه الصلاة والسلام (فمن رغبي عن سنتي فليس مني) وبنحو ما ذكرنا قال الامام الشافعي في كتابه الام ما نصه (وأحب أن يكون الاذان يوم الجمعة حين يدخل الامام المسجد ويجلس المنبر،فأذا فعل أخذ المؤذن في الاذان، فأذا فرغ قام،فخطب لايزيد) فهل الشافعي مخالف لسنة الخلافاء الراشدين؟ أما قولك بأن السبب لا زال موجودا،فقد مضي أن عثمان رضي الله عنه أنما زاد الاذان الاول (ليعلم الناس أن الجمعة قد حضرت) فأذا أذيع الاذان المحمدي بالمذياع، فقد حصلت الغاية التي رمي أليها عثمان،وأعتقد أنه لو كان هذا المذياع في عهد عثمان رضي الله عنه،وكان يري جواز ذلك كما نعتقد، لكان رضي الله عنه اكتفي بأذاعة الاذان المحمدي،وأغناه ذلك عن زيادته، فتنبه يارعاك الله، أما دعوي الشذوذ فأن كان التمسك بهدي النبي عليه الصلاة والسلام شذوذ فأكرم وأنعم به من شذوذ0؟
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[15 - 05 - 07, 02:36 م]ـ
وصح عن علي بن أبي طالب أنه استغنى عنه في خلافته
وهذا خليفة راشد تركه
فعندنا خليفة راشد فعله لعلة
وخليفة راشد تركه
فكيف يكون الاكتفاء بما جاء في السنة وعليه 3 خلفاء راشدون شذوذاً؟!!
هذا من جهة
ومن جهة أخرى:
أذان عثمان رضي الله عنه كان خارج المسجد! وفي السوق
وهؤلاء أذانهم داخل المسجد!!
فأين سنة الخلفاء الراشدين عندهم؟؟!!
بل فعلهم بدعة من غير شك
ومن جهة ثالثة - عندنا -:
أذان عثمان رضي الله عنه كان قبل الوقت بزمن
وعندنا بعد دخول الوقت!
فأين سنة عثمان
وهؤلاء لا التزموا بسنة النبي العدنان ولا فعلوا كما فعل عثمان
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[15 - 05 - 07, 02:55 م]ـ
وهؤلاء لا التزموا بسنة النبي العدنان ولا فعلوا كما فعل عثمان
إي بالله، وأما القول بأن فعل الخلفاء سنة، نقول نعم سنة ما لم يخالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وما لم يخالف بعضهم بعضا، والشرطان هنا مفقودان! فسنة النبي صلى الله وسلم أذان واحد، وسنة علي إن صحت عنه - رضي الله عنه -.
وأما تلكم السنة التي اعتادها عامة الناس اليوم بعد الأذان الأول، فلا أصل لها في السنة، وهذا بخلاف النفل المطلق فإن هذا ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، فللإنسان أن يصلي ما شاء الله أن يصلي أربع ركعات، ست ثمان، اثنا عشر، إلى أن يرتقي الخطيب المنبر.
والله أعلم.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[15 - 05 - 07, 07:29 م]ـ
ما لكم تكأكأتم علي كتأكؤكم على ذي جِنة.
هاتوا تخريج فعل علي رضي الله عنه (أولاً)
أثبتوا أن المسلمين بعد علي إلى يومنا هذا قد خالفوا في ذلك (ثانياً)
مكان الأذان لا يهم .. فقد أذن في السوق ليسمعهم، ونحن نؤذن في المساجد ويسمعون، فالمقصود قد حصل ... ودعونا من الفقه الجديد (الإلزام بالأذان في السوق .. وثلاث درجات للمنبر .. الخ).
ثم عندنا الأذان قبل الزوال بساعة إلا ربع .. والتطبيق الخاطئ لا يلزم منه تبديع أصل الفعل.
وأخيراً .. هل من قلد عثمان رضي الله عنه وجمهور المسلمين في ذلك يكون مبتدعاً. (أنصفوا).
وانظروا كلام ابن رجب رحمه الله تعالى في "جامع العلوم والحِكَم) على حديث العرباض بن سارية.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[15 - 05 - 07, 07:38 م]ـ
يؤذن عثمان في السوق وتؤذنون في المسجد
ويؤذن قبل الوقت وتؤذنون بعده
ثم تسمونه " أذان عثمان "؟؟؟
ما لكم لا تنصفون؟؟؟
وتقول:
مكان الأذان لا يهم!!!!
ولعلكم تفتون للناس بأن يرددوا وراءه، ويمتنعوا عن البيع والشراء بسماعه!!
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[15 - 05 - 07, 07:38 م]ـ
قال شيخنا الألباني:
لا نرى الاقتداء بما فعله عثمان رضي الله عنه على الإطلاق ودون قيد فقد علمنا مما تقدم أنه إنما زاد الأذان الأول لعلة معقولة وهي كثرة الناس وتباعد منازلهم عن المسجد النبوي فمن صرف النظر عن هذه العلة وتمسك بأذان عثمان مطلقا لا يكون مقتديا به رضي الله عنه بل هو مخالف لعثمان أن يزيد على سنته عليه الصلاة والسلام وسنة الخليفتين من بعده.
انتهى
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[15 - 05 - 07, 07:40 م]ـ
وقال أيضاً:
وإذا كان الأمر كذلك فالأخذ حينئذ بأذان عثمان من قبيل تحصيل حاصل وهذا لا يجوز لا سيما في مثل هذا الموضع الذي فيه التزيد على شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم دون سبب مبرر وكأنه لذلك كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو بالكوفة يقتصر على السنة ولا يأخذ بزيادة عثمان كما في " القرطبي "
¥