تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[16 - 05 - 07, 02:34 ص]ـ

وأما مسألتنا فقد قال العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في "أضواء البيان" -آخر كلامه على تفسير سورة الجمعة: (تعوَّد الناس في جميع الأمصار صلاة ركعتين عند الأذان الأول، ...

هل هذا كلام الشيخ الشنقيطي أم الشيخ عطية سالم؟!!!!!

حرره قبل نسبته

والشنقيطي انتهى تفسيره عند المجادلة!

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[16 - 05 - 07, 02:44 ص]ـ

فائدة:

تتمة كلام الشيخ عطية سالم السابق مباشرة - الذي نقله عن شيخ الإسلام -:

وكلام أحمد يدل عليه وحينئذ فقد يكون تركها أفضل إذا كان الجهال يعتقدون أن هذه سنة راتبة أو واجبة لا سيما إذا داوم الناس عليها فينبغي تركها أحيانا ...

انتهى

ونص كلام ابن تيمية:

وحينئذ فقد يكون تركها أفضل إذا كان الجهال يظنون أن هذه سنة راتبة أو أنها واجبة فتترك حتى يعرف الناس أنها ليست سنة راتبة ولا واجبة لا سيما إذا داوم الناس عليها فينبغى تركها أحيانا حتى لا تشبه الفرض.

مجموع الفتاوى - (ج 24 / ص 194)

وما أكثر هؤلاء الجهال!

وبعضهم ينتسب للعلم

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[16 - 05 - 07, 02:49 ص]ـ

الأفضلية شيء .. والبدعة شيء آخر

وجزاك الله خيراً .. فلم أتنبه إلى أن الجمعة بعد الحشر للاستعجال في الرد.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[16 - 05 - 07, 03:43 ص]ـ

قال الشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظه الله في تعليقاته على شؤح لمعة الاعتقاد: (الذي درج عليه السلف في الصفات هو الإقرار والإثبات لما ورد من صفات الله تعالى في كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - من غير تعرض لتأويله بما لا يتفق مع مراد الله ورسوله، والاقتداء بهم في ذلك واجب؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة " رواه أحمد وأبو داود والترمذي وقال: حسن صحيح، وصححه الألباني وجماعة.

وهذا واضح طريقة السلف إمرار الصفات لا يتعرض للكيفية، وإنما يثبت اللفظ والمعنى.

الترغيب في السنة والتحذير من البدعة

وقال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - (اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم).

وقال عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه - كلاما معناه: قف حيث وقف القوم فإنهم على علم وقفوا، وببصر نافذ كفوا، وهم على كشفها كانوا الأقوى وبالفضل لو كان فيها أحرى، فلئن قلتم حدث بعدهم فما أحدثه إلا من خالف هديهم ورغب عن سنتهم، ولقد وصفوا منه ما يكفي، وتكلموا منه بما يكفي، فما فوقه محسر وما دونهم مقصر لقد قصر عنهم قوم فجفوا، وتجاوزهم آخرون فغلوا، وإنهم فيما بين ذلك لعلى هدى مستقيم.

وقال الإمام أبو عمرو الأوزاعي - رضي الله عنه - عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول.

وهذا كله في التحذير من البدع، والأصل في ذلك قول النبي - صلى الله عليه وسلم - " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة " فيه الأمر بلزوم سنته - صلى الله عليه وسلم - وفيه أن ما فعله الخلفاء الراشدون يكون سنة إذا لم يكن في المسألة شيء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وفعله الخلفاء الراشدون يكون من السنة، ومن ذلك مثل الأذان الأول يوم الجمعة هذا أحدثه أمير المؤمنين عثمان بن عفان لما كثر الناس في المدينة فهذه سنة خليفة راشد.

أما إذا كانت المسألة فيها سنة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فلا. قد يجتهد الخلفاء الراشدون وغيرهم مثل ما أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمتعة في الحج حث الصحابة بل ألزمهم بالمتعة فاجتهد الخلفاء الثلاثة الصديق وعمر وعثمان فكانوا يأمرون الناس بالإفراد بالحج اجتهادا منهم حتى يكثر العمار والزوار، وكان ابن عباس وكان علي وأبو موسى الأشعري يفتون بالمتعة والصواب معهم؛ لأن هذا هو الذي أمر به النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا ما يقال إن هذا سنة الخلفاء الراشدين؛ لأن المسألة فيها نص لكن إذا لم يكن في المسألة نص فيأخذ من سنة الخلفاء الراشدين تمسكوا بها " عضوا عليها بالنواجذ " هذا فيه الحث والأمر بلزوم السنة، وفيه التحذير من البدعة في قوله: " وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة " وفي لفظ: " وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار " وفيه أنه ينبغي للمسلم أن يحذر من البدع، وأن يلزم سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - وما كان عليه السلف الصالح كما بين هؤلاء الأخيار؛ ولهذا قال: قف حيث وقف القوم فإنهم على علم وقفوا يعني: السلف الصحابة والتابعون ومن بعدهم (وببصر نافذ كفوا)).

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[16 - 05 - 07, 04:00 ص]ـ

وفي لقاء الباب المفتوح2 للشيخ الفقيه ابن عثيمين رحمه الله تعالى:

السؤال: فضيلة الشيخ! قلنا: إن سنة عثمان رضي الله عنه في الأذان الأول يوم الجمعة هي سنة ثابتة وصحيحة، وهذا صحيح، ولكن هناك بعض الإخوان في السودان يوردون علينا شبهة وهي يقولون: أن عثمان رضي الله عنه فعل هذه السنة في السوق، فمن أراد أن يطبق سنة عثمان رضي الله عنه فليفعل في السوق لكن لا يؤذن في المسجد الواحد أذانين، فكيف نرد عليهم؟ جزاك الله خيراً.


الجواب: نرد عليهم بأن عثمان رضي الله عنه جعلها في السوق؛ لأنه ليس هناك مكبر صوت، لو أذن في المسجد أو قريباً من المسجد لم يسمعه أهل السوق، أما الآن فالحمد لله مكبر الصوت موجود، ثم إن الرسول عليه الصلاة والسلام كان له مؤذنان في مسجد واحد بلال وابن أم مكتوم، يؤذنان في مكان واحد.
(75/ 26)
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير