ـ[علي الفضلي]ــــــــ[16 - 05 - 07, 10:21 م]ـ
نعم هي سنة خليفة راشد، لكنها خالفت سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فبقول من نأخذ؟!!
حسنا أبا يوسف:
هذه السنة المحمدية التي لا تنكر: أذان واحد.
سنة عثمان - رضي الله عنه - أذانان.
أيهما أحب إلى نفسك - لو خُيرت - تطبيقا، وأنت الحاكم العام:) مثلا؟!
هل ستطبق ما كان عليه فعل النبي صلى الله عليه وسلم أم ما كان عليه عثمان - رضي الله عنه -؟ أقول لكم قال رسول الله، وتقولون قال أبو بكر وعمر!!!.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[17 - 05 - 07, 03:37 ص]ـ
لن أواصل في نقاشٍ كهذا، ولكن لعلي أختم بنقل ما قاله الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى في "شرح الأربعين النووية" (281) تحت الفائدة 15 من فوائد حديث العرباض 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -:
(أن للخلفاء سنة متبعة بقول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وعلى هذا فما سَنَّهُ الخلفاء الراشدون اعتُبِر سنة للرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بإقراره إياهم، ووجه كونه أقره: أنه أوصى باتباع سنة الخلفاء الراشدين.
وبهذا نعرف سفه هؤلاء القوم الذين يدعون أنهم متبعون للسنة وهم منكرون لها، ومن أمثلة ذلك:
قالوا: إن الأذان الأول يوم الجمعة بدعة، لأنه ليس معروفاً في عهد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إنما هو من سنة عثمان رضي الله عنه، فيقال لهم: وسنة عثمان رضي الله عنه هل هي هدر، أو يؤخذ بها مالم تخالف سنة الرسول صلى الله عليه وسلم؟
الجواب: الثاني لا شك، عثمان رضي الله عنه لم يخالف الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في إحداث الأذان الأول، لأن السبب الذي من أجله أحدثه عثمان رضي الله عنه ليس موجوداً في عهد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ففي عهد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كانت المدينة صغيرة متقاربة لا تحتاج إلى أذان أول، أما في عهد عثمان رضي الله عنه اتسعت المدينة وكثر الناس وصار منهم شيء من التهاون فاحتيج إلى أذان آخر قبل الأذان الذي عند مجيء الإمام.
وهذا الذي فعله عثمان رضي الله عنه حق وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم إن له أصلاً من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهو: أنه في رمضان كان يؤذن بلال وابن أم مكتوم رضي الله عنه، بلال رضي الله عنه يؤذن قبل الفجر،وبيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن أذانه لا لصلاة الفجر ولكن ليوقظ النائم، ويرجع القائم للسحور، فعثمان رضي الله عنه زاد الأذان الأول من أجل أن يقبل الناس البعيدون إلى المسجد ويتأهبوا. فهو إذاً سنة من وجهين:
من جهة أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر باتباع سنة الخلفاء ورأي عثمان رضي الله عنه خير من رأينا.
ومن جهة أخرى أن له أصلاً في سنة النبي صلى الله عليه وسلم.) أ. هـ
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[17 - 05 - 07, 06:17 ص]ـ
لن أواصل في نقاشٍ كهذا
لماذا؟ ألأننا ألزمناك بلوازم ظاهرة جدا كالشمس؟!!
أخي فلتكن ضالتك الحق، وإن كان ممن كان.
الأول، لأن السبب الذي من أجله أحدثه عثمان رضي الله عنه ليس موجوداً في عهد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
رحم الله ابن القيم حينما قال في " المدارج ": [أبو إسماعيل حبيب إلينا، ولكن الحق أحب إلينا منه].
ويعلم الله - تبارك وتعالى حبي وتبجيلي وتعظيمي للوالد العلامة الشيخ ابن عثيمين.
ولكن قول الحبيب العلامة ابن عثيمين: " أحدثه .... " أي لم يكن.
ثم إن له أصلاً من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهو: أنه في رمضان كان يؤذن بلال وابن أم مكتوم رضي الله عنه، بلال رضي الله عنه يؤذن قبل الفجر،وبيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن أذانه لا لصلاة الفجر ولكن ليوقظ النائم، ويرجع القائم للسحور، فعثمان رضي الله عنه زاد الأذان الأول من أجل أن يقبل الناس البعيدون إلى المسجد ويتأهبوا. فهو إذاً سنة من وجهين:
من جهة أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر باتباع سنة الخلفاء ورأي عثمان رضي الله عنه خير من رأينا وفعل النبي - صلى الله عليه وسلم - خير من آرائنا جميعا.
ومن جهة أخرى أن له أصلاً في سنة النبي صلى الله عليه وسلم.) أ. هـ
العبادات مبناها على التوقيف، فكيف إذا كانت سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - فيها ظاهرة بينة؟!!
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[17 - 05 - 07, 06:54 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي علي وزادك من فضله
ورحم الله شيخنا العثيمين أين أذان بلال من أذان عثمان
أذان بلال: بأمر النبي صلى الله عليه وسلم، وليس كذلك أذان عثمان
أذان بلال في المسجد، وأذان عثمان خارجه
أذان بلال سنة ماضية إلى قيام الساعة - إن شاء الله - وفَعَله أبو بكر وعمر وعلي، وأذان عثمان لم يفعله أبو بكر ولا عمر ولا علي!
أذان بلال لا يستفيد منه البعيد عن المسجد، وأذان عثمان يستفيد!
أذان بلال يُردَّد وراءه ولمن فعل الأجر، وأذان عثمان لا يردد وراءه ومن فعل فلا يؤجر إن سلم من الإثم - للمتعمد العالم بحقيقته -.
أذان بلال لا يصلي أحد بعد سماعه، وأذان عثمان يهب الناس للصلاة، سواء كان قبل الوقت بـ 45 دقيقة أم بعد الوقت - كما هو حال بلدنا -.
¥